1

48.4K 1.6K 147
                                    

VOTES
+
Comments
___________________________

اثناء صباحٌ صيفي في إحدى الممالك.. كانت هناك فتاة مميزة، بشخصيتها، قوتها، وجمالها..

تعالى صوت الخادمة التي كست بعض التجاعيد ملامحها أثر تلك السنين الطويلة التي مرت عليها، محاولة ايقاظ تلك الأميرة النائمة بعمق.

تأفأفت منزعجة نتيجة لمقاطعةِ نومها لتجلس على السرير بخمول وتقول بصوت منخفض يتخلله بعض النعاس

"استيقظت"

استقامت لتقول بأبتسامة صغيرة
"صباح الخير"

لتقابلها العمة روزلي بأبتسامة وتقول
"صباح النور صغيرتي"

سارت نحو الحمام لتقوم بما تفعل عادة بينما كانت روزلي ترتب سريرها.

خرجت بعد مدة ليست بطويلة لتفتح الخزانة تتفحص بنظرها الفساتين لتتناول فستان أزرق كـلون السماء بسيط، واكتفت بتجديل شعرها.

" صباح الخير"
تلفظت بصوتها العذب وهي تخطو متجهةً نحو والدها التي اعتلت بعض التجاعيد تقاسيم وجهه، لكن مع ذلك لم تستطع اخفاء وسامته.

تبسم محياه ليجيبها بحنان
"صباح النور بُنيتي"

جلست إمامه ترتشف بعض القهوة بهدوء.

كان الصمتُ سيدَ المكان حتى كسره الإمبراطور بحمحمه ليلفت انتباه صغيرته.

حدقت عسليتا اڨيون نحو والدها بأهتمام.

ليردفَ الإمبراطور
"ابنتي.. أردت أن أحدثكِ بأمر مهم؛ كما تعلمين أن مملكتنا تتعرض لهجمات من مصاصي الدماء في الآونة الأخيرة مما دبَ الرعب في قلوب شعبنا"

"لذا لحماية شعبي، قررتُ طلب العون من مملكةِ القمر (المستذئبين) لكونها على عداء مع مملكة الظلام (مصاصي الدماء)."

قبضت اڨيون يدها بأنزعاج لتقول
" أبي! نحن نستطيع حماية مملكتنا كما فعلنا سابقاً.. لسنا بحاجة إلى شخصاً آخر للقيام بعملنا."

"لا صغيرتي.. المسألة الان ليست لعبة، شعبنا يموت وقوانا غير قادرة على الوقوف في وجه مصاصي الدماء.. اتخذت القرار وهذا نهائي "
أنهى كلامه بنبرة حازمة نوعاً ما.

اردفت اڨيون ببعض الحزن
"كما ترى أبي"

مرر الكساندر يده على شعرها ليقول
" لا تستائي صغيرتي.. أعلم أنكِ لا تحبي ان نظهر ضعفنا، لكن شعبنا اهم.. تجهزي سنذهب لمقابلة الإمبراطور، حسناً؟ . "

ارتسمت ابتسامة على شفة اڤيون وقالت بهدوء
"حسناً أبي"

ارتدت فستان أحمر طويل بعض الشيء وتركت شعرها الأشقر مستدلاً على كتفيها..

ركبت العربة بجانب والدها لتبدأ تلك الرحلةِ الطويلة إلى مملكة القمر.

وقت طويل قد مضى حتى وصولت العربة الحاملة للإمبراطور والاميرة إلى مملكة للقمر.

توقفت العربة ليرتجل منها الإمبراطور تليه الأميرة.

سارا بخطى معتدلة متجهين نحو القصر.. كانت العديد من الأفكار تتسلل نحو عقل اڨيون، كان ينتابها شعور سيء نحو الأمر.. ولم تستطع تجاهله.

___________________________

Hi everyone 💕

للذين يقرأون هذا البارت _الشابتر _ للمرة الأولى فأتنمى أن ينال اعجابكم..

أما بالنسبة للذين قرأَوه سابقاً، فلقد عدلت عليه.. او بمعنى ادق اعدت كتابته وحاولت التحسين من طريقة السرد

لذا أتمنى أن ينال اعجابكم

آڤيون ¦ AvionTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon