2

25.3K 1.2K 134
                                    

VOTES
+
COMMENTS
___________________________

فتحت بوابة القصر العملاقة ليدخل من خلالها الإمبراطور الكساندر واڨيون..

خطوا خطواتهم الأولى داخل القصر ليلمحوا شاب وسيم بملامح حادة ومخيفة بعض الشيء.

شعرت اڨيون بهالة مخيفة من الغضب، الغرور، الحزن.. والكثير من المشاعر الاخرى التي بدت لها مخيفة بعض الشيء..

"مرحباً بكَ في مملكتي، جلالة الإمبراطور الكساندر"
اردف إمبراطور مملكة القمر كلاوس بنبرة هادئة وابتسامة صغيرة تزين شفته.. لكنها مخيفة! .

إجابه الكساندر بأبتسامة مقابلة؛
"شكراً لترحيبك بنا جلالتك.. هذهِ ابنتي اڨيون".

انحنت له بخفة وهي تتجنب النظر إليه.

قال كلاوس بنبرة غريبة بالنسبة لأڨيون؛
"أوه أهلاً سمو الأميرة.. كبرتي كثيراً".

عقدت حاجبيها بأستغراب،حاولت تجاهل الأمر مع ان شعور سيء كان يتخللها..

قادهما الى غرفةِ الضيوف ليجلس الجميع.. حمحم كلاوس مبتدأ الحديث؛

"لندخل في صلب الموضوع، كما وضحت في رسالتك؛ أن مملكتك تتعرض لسلسلة هجمات من مصاصين الدماء، وقد خرج الأمر عن سيطرتك وفقدت العديد من أفراد شعبك" .

"هذا صحيح جلالتك، أن مصاصين الدماء خرجوا عن السيطرة وعلى أحداً أن يضع لهم حداً".
إجابه الكساندر ببعض الغضب

زفر كلاوس بهدوء وبرود قائلاً
" حسناً سأفعل مابوسعي لمساعدتكم.. لكن بمقابل".
اكمل جملته بخبث.

اردف الكساند بهدوء وابتسامة
" تفضل.. أطلب ماتريد "

" الأميرة "
قال بأبتسامة جانبية.

شهق ألكساندر بصدمة ليقول
" ماذا؟! مستحيل! "

" كما سمعت جلالتك.. الخيار لك، مملكتك ام ابنتك؟"
قال كلاوس وهو يرجع جسده للخلف مرتشفاً من الكأس الذي يتوسط يده.

"يستحيل.. الا ابنـ.."
قاطعته اڨيون بنبرة صارمة حاول اخفاء خوفها خلفها؛
"أن وافقت هلـ ستعد بحماية مملكتنا؟"

قال والدها بصدمة
" اڨيون! بماذا تتفوهين؟! "

" لابأس أبي، إذا هلـ ستقوم بما قلته؟"
قالت اڨيون بتحدي ليجيبها كلاوس بخبث ؛
"انا أعدك بحماية مملكتك.. وان كنتِ تريدين يمكننا توقيع معاهدة، حماية مملكتك والمقابل انتِ"

هذا القرار كان مصيرياً، كانت تعلم أن هذا القرار يحمل الكثير من المتاعب.. لكن بالنسبة لها فمملكتها أهم بكثير، في هذهِ اللحظة شعبها بأكمله يعتمد عليها..

.
.
.
__________________________


آڤيون ¦ AvionWhere stories live. Discover now