12

10.3K 527 156
                                    

ليقول كلاوس؛

"لما لا يأتي هو؟ اڤيون لن تخرج من القصر"
أكمل وهو يسير متجهاً الى مكتبه

بحق الجحيم هل يمزح معي الأن؟ لن أخرج من القصر بماذا يتفوه هذا اللعين؟

تبعته اڨيون وهو يتجه الى مكتبه ، وصل وأراد الدخول لتمسك يده بسرعة وتقول؛
"توقف!"

نظر ليده ثم لها ليتوقف ويتكئ على الباب ويتكتف وينظر بمعنى 'ماذا؟ '

لم تقل شيء لأنها كانت تحاول إستعادة أنفاسها بسبب الركض خلفه
تباً لماذا هو سريع هكذا؟ ماهذا السؤال الغبي اڤيون بحق قدماه وحدهما بطولي

وقفت بأعتدال لتقول؛
"لما لا تريد أن أذهب؟ جلالة الامبراطور علي الذهاب لقد قال والدي أن الأمر مهم لذا أرجوك دعني أذهب وأيضاً اشتقت إليه جداً .. أرجوك"

قالت كلمتها الأخيرة بصوت منخفض وانزلت رأسها لأنها شعرت بالدموع التي كانت تحبسها تبلل وجنتها

شعرت به يرفع رأسها ويمسح تلك الدمعة اللعينة التي سقطت ليزفر ويقول وبهدوء؛

"حسناً لكن بشرط"

نظرت له بأهتمام ليكمل؛
"عليك العودة قبل حلول الظلام وأيضاً لا تقتربي من ذلك الماكسمس او أي رجل اخر"

أكمل بأنزعاج لتقفز بفرح وتقول
"اعدك"
عانقته بقوة ، دهش من تصرفها قليلا لتسير ذاهبة الى غرفتها لكنها توقفت وعادت أدرجها راكضة لتقف على أطراف أصابعها وتقبل خده بسرعة وتعاود الركض الى غرفتها من جديد

دخل هو الى مكتبه وهو يضع يده على خده ويبتسم كالأبله
.
.
.
وصلت اميرتنا لمملكتها بعد مدة طويلة بعض الشيء ، بحق اشتقت لكل شيء هنا حين رأها الحارس فتح لها البوابة بسرعة وهو ينحني دخلت القصر لترى اباها جالساً على الأريكة وايما على الأريكة الأخرى وماكس معهم ، نهضوا جميعاً حين رأوني؛ ركضت الى اباها وعانقته بقوة، بادلها العناق لتهمس هي تعانقه ببكاء؛

"اشتقت لك ابي"

أجابها وهو يحاول عدم البكاء؛
"انا أيضاً اشتقت لكِ ابنتي"

ابتعدت عنه بعد مدة وعانقت ايما بقوة لتقول وهي تحاول إن لا تبكي؛

"اكرهك ، اشتقت لكِ ، كيف تذهبين بدون توديعي؟ حقاً اكرهك كدت أموت بدونك"

ابتعدت عنها لتضربها بخفة وعي تضحك

جلسوا وبدأوا يسئلونها عن حالها؛ حقاً يظنون انها كانت تعاني هناك .. اخذوا وقت طويل بعض الشيء بالحديث ، بعد إن اطمئنوا عليها قال الكساندر بعد إن حمحم؛
"ابنتي بالطبع انتي تتسائلين لما طلبت منك المجيئ بسرعة .. في الحقيقة هناك موضوع اخفيته عنكِ منذ زمن وحان الوقت لتعرفيه، فـ انا لا استطيع اخفاء الأمر اكثر من هذا"

آڤيون ¦ AvionWhere stories live. Discover now