17

9.1K 475 54
                                    

مر ستة عشر يوماً تقريباً ولم يعد كلاوس بعد ، الجميع كان يعيش في توتر وخوف وخصوصاً اڤيون التي كانت تقضي يومها بالتفكير في شيء واحد (كلاوس) ..

كان كلاوس الشيء الوحيد الذي يشغل تفكيرها لدرجة أن الإرهاق كان ظاهراً على وجهها بموضوح وعيناها كانت دائماً محمرة بسبب البكاء لكثرة اشتياقها له ، أنتم الآن تفكرون في 'اوه هذا مبالغ فيه" لكن للأسف هذا ليس كذلك بالنسبة الى اڤيون فكلاوس أصبح عالمها وقد تعلقت به بشدة.

استيقظت اڨيون وكان الوقت متأخراً قليلاً جلست على السرير لنمدد جسدها بطفولية وتقول مخاطبة نفسها بحزن
"لقد مر نصف شهر بالفعل .. لقد تأخر كثيراً .. اشتقت إليه بحق"

نهضت ودخلت الحمام لتفتح المياه وتخلع ملابسها ، انتهيت لتجفف جسدها وتلف منشفة حوله خارجة ، ارتدت فستان خفيف بعض الشيء فالجو بدأ يصبح حاراً قليلاً

نهضت ودخلت الحمام لتفتح المياه وتخلع ملابسها ، انتهيت لتجفف جسدها وتلف منشفة حوله خارجة ، ارتدت فستان خفيف بعض الشيء فالجو بدأ يصبح حاراً قليلاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رفعت شعرها الى الاعلى وتركت بعض الخصل على وجهها لتنزل الى الأسفل، توقفت في منتصف السلالم ... لحظة أنه كلاوس!!
تجمدت في مكانها لثواني.. استفاقت لتشق إبتسامة عريضة شفتها؛ نزلت السلم بسرعة انتبه كلاوس لها وفتح ذراعيه مستعد لأحتضانها .. عانقته بقوة ليبادلها العناق ويهمس بأذنها؛

"اشتقت إليكِ صغيرتي"

لتجيبه بصوت منخفض؛
"انا أيضاً..لما تأخرت؟ لقد تأخرت كثيراً"

ضحك بخفة ليقول؛
"انها ستة عشر يوم فقط"

قال كاي مقاطعاً لنا؛
"منذ مجيء اڤيون والى الآن لم تعمل رومنسيتكما في المكان المناسب"

ليلكمه كلاوس بخفة

"اذاً ماذا حدث؟ "
سألت اڤيون كلاوس ليضع كلاوس يده على رأسها ويقول؛
"عزيزتي نيكلاوس لا يخوض حرب ولا ينتصر بها"

اقترب من اذنها ليهمس؛
"عدى حربكِ"

ابتسمت اڤيون ليقول سال بقرف؛
"تباً كلاوس الأمر مقرف حين تتكلم برومنسية"

آڤيون ¦ Avionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن