14

10.7K 505 72
                                    

ابتسمت اڤيون بخجل وخدها قد توردا ليبتسم كلاوس هو الآخر بخفة
.
.
.
ذهبت اڤيون مع ايما لغرفتها بينما بقي كل من كلاوس والملك الكساندر وكاي وماكسمس يتحدثوا عن ذلك العاهر واقصد بـــ'ذلك العاهر' شينار..

"بحق لدي شعور أن الفتاتان يتحدثان عني وهما بالتأكيد يفعلان ذلك"
قال كلاوس بداخله

بعد مدة طويلة ذهب الملك الكساندر وماكسمس بينما بقيت ايما بعد الحاح من اڤيون.

بعد ذهابهم مباشرةً اتجه كلاوس الى الزنزانة الموجود بها شينار ليدخل وهو يعبث بالسوط الذي بيده

"مرحباً جلالة الامبراطور شينار ، كيف حالك؟ اتمنى ان تشعر بالراحة في منزلك الجديد؟ "
قالت لشينار المكبل بشر لينهِ كلامه بضحكة

اقترب منه ليرفع رأسه بقدمه ويضغط على وجهة المليئ بالدماء والجروح وقال بأبتسامة جانبية؛
"يبدو أن كاي اهتم بك في غيابي"

ترك وجهه بقوة قائلاِ وهو يتجهز لضربه؛
"للأسف كاي لطيف مع الحثالة مثلك لكن .. انا عكسه تماماً"

أنهى كلامه بضربة قوية ليصرخ شينار، ليضربه أكثر حتى أغمي عليه، قال كلاوس بسخرية؛
"تشه ضعيف"

أحضر دلو من الماء البارد ليسكبه عليه

استيقظ وهو يلهث ليتركه ويخرج وهو يخلع قميصه الذي تلطخ بالدماء لكي لا تراه اڤيون واعطاه لـأحدى الخادمات لترميه وذهب بعدها الى غرفته ليستحم ويرتدي ملابسه.

ذهب لغرفة اڤيون بعد ذهاب ايما لغرفتها وطرق الباب لتقول بهدوء كعادتها؛
"تفضل"

دخل ليراها جالسة أمام المرآة تربط شعرها1ك لتنظر له من خلال المرآة

نهضت لتتجه له وتقول؛
"ماذا تفعل هنا في هذا الوقت المتأخر؟ "

اقترب منها بأبتسامة ليحيط خصرها ويقربها له قائلاً؛
"اتيت لأرى حبيبتي ، هل هذا غير مسموح؟"

اقترب أكثر ليقبلها لتبتعد وتضحك بخفة لتعانقه ابتسم بشر ليقبل عنقها

شهقت بخجل لتسير القشعريرة في جسدها ليقهقه ويعانقها بقوة،َ؛ همس بجانب أذنها؛

" أحبكِ "

لتهمس هي الأخرى وقد شعر بشفاهها المبتسمة تلامس عنقه لقصر قامتها
" وانا أيضاً أحبكَ "

عانقها بقوة أكبر لتتأوه، ابتعد عنها ليقول بقلق :
"مابك؟ "

لتقول بطفولية
"يا لقد ألمتني"

آڤيون ¦ AvionWhere stories live. Discover now