4

20.1K 1K 160
                                    

VOTES
+
Comments

__________________________

"اه لم ارك منذ مدة،كبرتي كثيرا يا اڤيون؛ انا سيثارو متأكد أنكِ لم تتعرفي علي"

قالت اڤيون
"اه صحيح،هل يمكنك اخباري لو سمحت؟"

" انا سيثارو شاميل أديس لو كانت والدتك على قيد الحياة لعرفتني"

"هـ..هل تعرف والدتي؟ "
قال اڤيون

اجابها سيثارو :
"اعرفها حق المعرفة"

قالت اڤيون بلهفة :
" كيف؟ هلا أخبرتني رجاءاً"

قال سيثارو :
"بالطبع ابنتي اجلسي... عزيزتي ماريان عودي لعملك"

لتقول ماريان :
"حسناً ابي"

اكمل سيثارو :
"اسمعي ابنتي قبل واحد عشرين عاما أي قبل ولادتك بعام كنت رجل بسيط اعيش في قرية صغيرة وكانت هذه القرية لا ترحب بـ(غير بشريين) وانا وحش كنت اعيش هناك على أني بشري؛ وفي يوم أتت فتاة الى القرية وسكنت بها مع عائلتها كان منزلهم قريب من منزلي.. مع الايام والأشهر وقعت في حبها وهي كذلك لم استطيع اخفاء مشاعري اكثر خصوصاً إن رجال القرية كانوا يحاولون التقرب منها وبعضهم قد تقدم لخطبتها لذا اعترفت لها وتواعدنا بالسر وبعد شهرين من المواعدة اكتشف والداها الأمر اجبراها على الزواج من رجل آخر ولشدة غضبي ظهرت على حقيقتي فأكتشف اهل القرية اني وحش..

حاولوا قتلي ولكني هربت ونجحت في الأمر وبسبب هروبي ظنت أني تخليت عنها...
وفي إحدى الليالي كنت جالس في الغابة؛ وجدت فتاة كانت تائهة لذا ذهبت لها وساعدتها بعد ان هدئت اخبرتني أن اسمها آنيت وكان هناك من يلحقها لذا اخبرتها أن تبقى معي هذه الليلة لكي احميها لتقول لي وهي تنظر لعيناي؛
'انت تبدو حزين يمكنك اخباري.. قد أستطيع مساعدتك' اخبرتها بكل ماحصل معي واخبرتني انها تستطيع مساعدتي سألتها كيف؟ قالت انها تستطيع فقط علي اخذها الى القرية وبلفعل اخذتها في اليوم التالي وذهبت الى منزل الفتاة وكان يوم زفافها تحدثت الى والدا الفتاة ولم يوافقا لتقول ما صدمني قالت إنها الامبراطورة وهي توافق على وجود كافة المخلوقات في إمبراطوريتها واقنعتهما ... بسبب والدتك استطعت أن اتزوج من حب حياتي لذا طلبت منها أن أعمل كحارس لها، اولاً لم توافق لكني اصررت عليها وأصبحت اعمل لديها ...لن انسى معروف والدتك هذا طوال حياتي"

سئلت اڤيون :
"حقاً والدتي فعلت هذا؟"

اجابها سيثارو
" أجل، فعلته"

عانقته اڤيون وقالت :
"شكراً لك حقاً سيد سيثارو"

ليربت على كتفها ويقول :
"العفو ابنتي"

ابتعدت عنه اڤيون وودعته بعد أن اخبرتها الخادمة أن الامبراطور يريدها لتذهب له...

طرقت باب غرفتة بيدها الصغيرة لتسمع صوته المخيف وهو يقول :
"تفضلي"
دخلت بتعابيرها الباردة لتنحني بخفة وتقول بنبرة باردة :
"طلبتني جلالتك"

اجابها
"أجل صحيح"

"إذا ماذا تريد؟ "
قالت اڤيون ببرود

لينهض كلاوس ويقترب من اڤيون التي خانها جسدها وبدأ بالارتجاف رغم ادعاءها القوة، وصل لها ليمسك وجهها لتقول بغضب وألم :
" اتركني"

قال بغضب :
"لا تتكلمي معي بهذه النبرة افهمتي ياسمو الأميرة؟"

تركها ليعود لمكانه ليكمل:
"إذاً ياسمو الأميرة اڤيون...اوه مازلتي واقفة اجلسي"

نظرت لها اڤيون بحقد لتجلس على الكرسي لينظر لها بسخرية ويقول :

"أيتها الأميرة بما انك وافقتي على ان تكوني مقابل لإنقاذ مملكتك فعليكِ ان تعيشي تحت قوانيني...

القانون الاول ممنوع عليكِ الخروج من القصر مهما كان السبب،
القانون الثاني ممنوع عليكِ الحديث مع أي رجل لأنكِ اصبحتي من ممتلكاتي،
القانون الثالث حين اطلبك عليكِ إن تأتي لي في اي مكان واي وقت
هذه جميع القوانين في الوقت الحاضر قد يضاف اليها المزيد من القوانين"

جزت اڤيون على أسنانها لتقول وهي تنهض
"عفوا ولكن لما ممنوع علي إن اخرج؟...على حسب علمي انا اعيش في قصر وليس سجن"

لينهض كلاوس ويقرب وجهه من وجهها ويقول بنبرته الساخرة التي كان يتحدث بها منذ البداية :
"اعدك ياسمو الأميرة أني ساجعل حياتك هنا كسجن"
مصراً على كل كلمة

آڤيون ¦ AvionDonde viven las historias. Descúbrelo ahora