|25|

6.8K 507 622
                                    

.
.
.
دبل ابديت ، عاد تفاعلو و لا تسحبون .
.

VOTE& COMMENTS💕
.
.
.

8 DECEMBER...
06:00 AM...


||HARRY||...

لا شيء ، حرفيا لا شيء ، اشعر كأنني تحت تأثير مخدر قوي ، وضع في جسد مصاب بطلقات طائشه كان يحاول تجنبها ، كنت احاول، صدقا كنت احاول تجنب كل تلك الطلقات لكنها اصابتني واحده تلو الاخرى ،

الفارغ المؤلم، المظلم ، هو كل ما اشعر به، في مكان مظلم ايضا، رغم احراق نور الشمس لعيني ، التي لم تغلق منذ يوم امس ، اشعر بالتعب ينتشر داخلي كما تنتشر جرعة كحول قوية لتجعل صاحبها منتشي بألم .

مالذي فعله ؟ ، مالذي قاله ؟ ، تلك الكلمات كانت لتكون لا شيء لو انها خرجت في وقتا اخر ،وشخصا اخر ، لكنها خرجت منه هو ، في وقتا كنت اتمنى ان اهجر العالم داخل ذراعيه ، للحصول على دفئه لا اكثر ،لكنه و كما العادة افسد الامر بطريقة قاسية ،

لوي، جيما ، ابي، امي ،و اخيرا تلك الشقراء الذابلة ، اليكساندرا ، او ساندرا كما يحب والدي ان يسميها ،، انا حرفيا لا اعرف شكل والدتي ، و لا حتى اسمها الكامل ، الجميع اتقن ادواره في تلك المسرحية ليخفي عني كل شيء يتعلق بها ،و فجأة كان لوي احدهم ،

صوت الساعة، و صوت صنبور الحمام الذي يقطر بشكلا مزعج ،اصوات خافته تخترق النافذة لتصل لي ، لا اصوات بشرية بعد ، انها السادسة صباحا ،

البكاء لم يكن حلا ،منذ امس بكيت حتى جفت دموعي ، عيني تحرقني بشده ، لكن ما الفائدة، والداي لن يعودان، و تلك الكلمات لن تعود من حيث انزلقت من شفتيه المثاليتين .

" هارولد " صوت ميا الخافت من خلف الباب نادى ، قبل ان تفتح الباب ، " مستيقظ ؟" تساءلت ،

" نعم " اجبت بخفوت، لأشعر بثقلها فوق السرير ، كما يدها وضعت على ظهري المقابل لها ،

" لا اعلم ما حدث ، لكن اعرفك اقوى من هذا " قالت بصوتا خافت ، صوتها ينشر الراحة داخلي بطريقة جيده ،، " هارولد ،حالتك ليلة امس ،،اخافتني جدا، ارجوك تحدث ، قل انك بخير ؟"

ما حدث ليلة امس ،، هو بقائي لساعات داخل سيارتي ، غير عالم الى اين اذهب ،حتى خطرت لي ميا ، لاتوجه لها، كانت ثلاث كلمات خرجت منها ،' هل انت بخير ؟' فقط هذه، لانهار امامها، كأن ذكرى وفاة والدي تعاد مع اضعاف الالم ،الحقيفة التي ظهرت فجأة و قساوة قلبه ، لأبقى انتحب لوقتا طويل ،

07:00AM 'L.S'Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora