.
.
.
4470 كلمة ،
.
.
VOTE & COMMENTS 💕
.
.
.20 DECEMBER...
06:00 AM...
||HARRY||...عندما اعلن المنبه بدأ هذا اليوم، كنت اشعر بالقليل من النشاط، القليل فقط ،لترك سريري و غرفتي و المنزل بأكمله بعد ايام من رؤية لا شيء ،و تقريبا لا أحد ،
كنت جالسا داخل حوض الاستحمام، بعقلا شارد و افكار مشوشه ،لما سأفعله هذا اليوم، لست متأكدا لكن علي فعل ذلك ،اذا اردت التخلص من الماضي بلا رجعة له .
بعد دقائق وقفت امام المرأة الفخمة داخل تلك الغرفة الملكيه تقريبا ، كنت أعبث بخصلات شعري منتظرا منها ان تجف ، و الذكرى الوحيدة التي قفزت الى عقلي ، هي اصابعه وهي تعبث بين هذه الخصلات الكثيفة و تكراره لجملة " كم احب الشعور بخصلات شعرك بين يدي " ، لأبتسم بسخرية ، تاركا النظر الى نفسي ، ثم التوجه الى الخارج ،
كان القصر هادئا عندما خطوت فوق درجاته الكبيرة ، لا أحد هنا غير الخدم و جيما التي اعتقد انها نائمه ،لأقرر التوجه نحو المطبخ
" سيد ستايلز " قالت الخادمة بدهشة ، لأبتسم لملامحها اللطيفه
" صباح الخير " قلت متجها نحو الطاولة الرخامية سوداء اللون ، لتحرك رأسها قليلا
" صباح الخير سيدي ، هل انت بخير ؟ هل تريد استدعاء الطبيب ؟" تساءلت بسرعة ، في الايام الماضيه ،تم استدعاء الطبيب لمرتين ، كوني كنت امر بحالة نفسية و صحية سيئه
" انا بخير ، ماذا لديك للأفطار ؟" تساءلت لتبتسم بقوة
" اي شيء ترغب به سيدي " قالت لأحرك كتفي بعدم علم ،،لتهمس ،' اترك الامر لي ' ثم انحنت لتتحرك في ارجاء المطبخ الواسع
هي استغرقت خمسة عشر دقيقة ،لتضع انواعا مختلفه من الاطباق امامي ، كانت كثيره بأنواع مختلفه من الطعام ، ثم وضعت كوب شاي كبير ، بجانبه علبة الحليب المكثف ،هذه الخادمة لطالما كانت المفضلة لدي ، كانت تعتني بي جيدا ، من دون علم ساندرا ، كنا بطريقة ما مقربين الى بعضنا ،
" كيف حالكٍ هايدي ؟" تساءلت بهدوء لتترك عملها ناظرة لي ، بملامحها الهادئه
" بخير ، سعيدة انك بصحة جيده و انك عدت الينا اخيرا " قالت مبتسمة قبل ان تعبس ،،" اسفه بشأن ما حدث لك "
" لا بأس ، اخبريني ،كيف حال حبيبك اللطيف ؟" تساءلت مبتسما ،لتحمر وجنتيها بسرعة، لم تتغير
DU LIEST GERADE
07:00AM 'L.S'
Fanfiction" انت خائف من الاعتراف ، اعترافك في الأمر لن يغير شيء بيننا ، فقط ابقني خارج حياتك من هذه الناحية " قلت لينظر نحوي بهدوء .. " انت خارج هذا الجزء بالفعل " .. " و من كم جزء تتكون حياتك ؟" تساءلت متكتفا .. " ثلاثة و انت الرابع " قال بعد تفكير لأضح...