|29|

7.1K 513 619
                                    

.
.
.
4470 كلمة ،
.
.
VOTE & COMMENTS 💕
.
.
.

20 DECEMBER...
06:00 AM...


||HARRY||...

عندما اعلن المنبه بدأ هذا اليوم، كنت اشعر بالقليل من النشاط، القليل فقط ،لترك سريري و غرفتي و المنزل بأكمله بعد ايام من رؤية لا شيء ،و تقريبا لا أحد ،

كنت جالسا داخل حوض الاستحمام، بعقلا شارد و افكار مشوشه ،لما سأفعله هذا اليوم، لست متأكدا لكن علي فعل ذلك ،اذا اردت التخلص من الماضي بلا رجعة له .

بعد دقائق وقفت امام المرأة الفخمة داخل تلك الغرفة الملكيه تقريبا ، كنت أعبث بخصلات شعري منتظرا منها ان تجف ، و الذكرى الوحيدة التي قفزت الى عقلي ، هي اصابعه وهي تعبث بين هذه الخصلات الكثيفة و تكراره لجملة " كم احب الشعور بخصلات شعرك بين يدي " ، لأبتسم بسخرية ، تاركا النظر الى نفسي ، ثم التوجه الى الخارج ،

كان القصر هادئا عندما خطوت فوق درجاته الكبيرة ، لا أحد هنا غير الخدم و جيما التي اعتقد انها نائمه ،لأقرر التوجه نحو المطبخ

" سيد ستايلز " قالت الخادمة بدهشة ، لأبتسم لملامحها اللطيفه

" صباح الخير " قلت متجها نحو الطاولة الرخامية سوداء اللون ، لتحرك رأسها قليلا

" صباح الخير سيدي ، هل انت بخير ؟ هل تريد استدعاء الطبيب ؟" تساءلت بسرعة ، في الايام الماضيه ،تم استدعاء الطبيب لمرتين ، كوني كنت امر بحالة نفسية و صحية سيئه

" انا بخير ، ماذا لديك للأفطار ؟" تساءلت لتبتسم بقوة

" اي شيء ترغب به سيدي " قالت لأحرك كتفي بعدم علم ،،لتهمس ،' اترك الامر لي ' ثم انحنت لتتحرك في ارجاء المطبخ الواسع


هي استغرقت خمسة عشر دقيقة ،لتضع انواعا مختلفه من الاطباق امامي ، كانت كثيره بأنواع مختلفه من الطعام ، ثم وضعت كوب شاي كبير ، بجانبه علبة الحليب المكثف ،

هذه الخادمة لطالما كانت المفضلة لدي ، كانت تعتني بي جيدا ، من دون علم ساندرا ، كنا بطريقة ما مقربين الى بعضنا ،

" كيف حالكٍ هايدي ؟" تساءلت بهدوء لتترك عملها ناظرة لي ، بملامحها الهادئه

" بخير ، سعيدة انك بصحة جيده و انك عدت الينا اخيرا " قالت مبتسمة قبل ان تعبس ،،" اسفه بشأن ما حدث لك "

" لا بأس ، اخبريني ،كيف حال حبيبك اللطيف ؟" تساءلت مبتسما ،لتحمر وجنتيها بسرعة، لم تتغير

07:00AM 'L.S'Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt