.
.
.
4650 كلمة ،
تشابتر يفجر المشاعر ،
.
.
VOTE& COMMENTS💕
.
.
.21 DECEMBER
08:00 AM||HARRY||...
" هاري.." صوتا ناعم نادى لأجعد حاجبي بأنزعاج و ألم كبير ضرب رأسي ،،" هاري ، هل تسمعني ؟" تساءلت جيما مجددا لأحاول فتح عيني
كان نظري مشوش ،ضبابي قليلا، لأفتح عيني و اعود لأغلاقها عدة مرات، لأرى بوضوح سقف غرفتي ، و عيني جيما التي تحمل نظرة قلقة
" ما الأمر ؟" تساءلت بصوتا شبه مبحوح ،لتعود لي احداث يوم امس ،
" لقد فقدت وعيك ليلة امس ،كيف تشعر ؟" تساءلت جيما الجالسة على طرف سريري لأعتدل في جلستي امامها
" بخير ،على ما أظن " قلت داعكا جانب رأسي ،لتبتسم براحة
" الطبيب قال انه امرا طبيعي بسبب الضغوط التي مررت بها ، " قالت لأومئ لها ، " اصدقائك في انتظارك في الشركة، هل تريد مني تأجيل أمر لقائهم " ، قالت لأتأوه بضيق ،لقد نسيت امرهم تماما
" لا ، اخبريهم انني سأكون هناك خلال نصف ساعة " قلت لتومئ قبل ان تنهض متحركة الى الخارج
" لن تخرج من هنا من غير تناول افطارك و دوائك " قالت ملوحة لي قبل ان تخرج مسرعة ، و لأنها نسختي الثانية فهي لن تغير رأيها ، لأقرر ترك السرير ،
لم يكن تذكر ليلة امس شيئا اردت حدوثه ، كنت على حافة ان امسك احدى قطع الزجاج و افعل شيئا غبيا ، و انا شاكرا جدا لوجود جيما ، و لوجود العمل المتراكم لأخراجي من ما انا عليه ،رغم انه يزيد الامر سوءا
كانت عشر دقائق لأكون جالسا فوق طاولة الافطار ،مع ملابس رسمية ، و حقيبة سوداء وضعت الملفات داخلها ، و هاتفي الذي قررت ابقائه على الوضع الصامت ،
جيما وضعت امامي كأس ماء مع ثلاث حبات دواء ، لأقلب عيني لها ،عندما تأكدت من وضع العلبة كاملة داخل جيب سترتي ، لأخرج من هناك معها ،
طوال الطريق كانت السيارة هادئه ،التي تولت قيادتها هي ، كانت تثرثر مبتسمة و كنت اتفاعل معها في بعض الاحيان ، رغم اننا شقيقان ،لكن لكنتها مميزة ، وصدقا لا أمل من سماعها تتحدث بها ،
في تمام الثامنة و النصف كنت اخطو داخل مكتبي ذو الرائحة العطرة ،، قبل ان تطرق جيما الباب ،خلفها ليام ،ميا ،و إيزيك ،
" اللعنة ،هاري مالذي فعلته بنفسك ؟" قالت ميا بصدمة قبل ان تعبس ،" ايها الاحمق كنت احب لفائف شعرك ، بحق الجحيم " تذمرت بضيق
![](https://img.wattpad.com/cover/161040419-288-k312321.jpg)
YOU ARE READING
07:00AM 'L.S'
Fanfiction" انت خائف من الاعتراف ، اعترافك في الأمر لن يغير شيء بيننا ، فقط ابقني خارج حياتك من هذه الناحية " قلت لينظر نحوي بهدوء .. " انت خارج هذا الجزء بالفعل " .. " و من كم جزء تتكون حياتك ؟" تساءلت متكتفا .. " ثلاثة و انت الرابع " قال بعد تفكير لأضح...