.
.
.
VOTE& COMMENTS💕
.
.
.
.
.
.
.
.15 DECEMBER...
08:00 AM...||LOUIS||...
عيني كانت مغمضة ، لكن النوم لا وجود له ،بعد ان استيقظت بسبب حلما مزعج في ساعات الفجر ، لسببا ما ،و هذا السبب واضح جدا، كنت انتظر السابعة ، لكن ، تحطمت امالي بقوة ، عندما ظهر صوت فتاة اخرى في تلك الساعة، و حتى ليس صوت ميا ,,,,,,
" مرحبا،، او صباح الخير كما اعتدتم سماعها ، كما يعلم الجميع ،انا كرستينا ،بديلة هارولد ، هو اخذ اجازة غير معلومة مدتها ، أعتذر لقول هذا و هذا يؤسفني ، لكن كما سمعت هو لن يكون هنا مرة اخرى .. "
و استمر صوتها لكنني لم أكن استمع لما تقوله ، غير بعض كلمات الاغاني ، شعرت بأنني سأختنق حقا ، شعرت بأنني عاجز تماما و غير قادر على فتح عيني حتى مع ان الظلام بدأ يؤلمني ، جانبه من السرير مظلم ، هو اختفى كما ظهر ،و كأنه لم يكن يوما هنا، كل ما تبقى منه ،هو بعض اغراضه القليلة و بعض الذكريات ،
كل شيء صعب ، حتى خطواتي الى الحمام كانت صعبة ، لأخذ حمام ربما يعيد نشاطي ، لكنه كما الاشياء الاخرى لا حياة لها ، لأخرج بعد عدة دقائق ، من غير قصد ، كانت ملابسي سوداء قاتمة، كما حال اجواء شتاء لندن ، لأترك شقتي ، من غير التفكير في دخول المطبخ او النظر الى اية زاوية اخرى ،
سيارتي التي تحمل الثلج فوقها، نظفتها بأنزعاج لأحركها الى ابعد نقطة عن هذه المدينة ، دونكاستر ،كانت وجهتي ،
طوال الطريق كنت شارد، لطالما اخذت القرارات الخاطئة، لطالما اعتمدت على والداي في كل شيء ،حتى قرار ترك ذلك المنزل و السكن في لندن كان خاطئ ، تركتهما وحدهما لأهرب بسبب خوفي من اللاشيء ، و كل ما اجده هو خسارة كل سعادة ، لتكون مؤقته لا اكثر
كانت مجرد ساعات، لا اعلم ماذا اطلق عليها ، ممله ؟، مؤلمة ؟ ،لأتوقف امام المنزل الذي كان مزدهر يوما ، و الان ،مهجور ،مهترء ، الباب ذاته الذي كُسر تلك الليلة ، دفعته بخفه لأدخل خاطيا فوق طبقة التراب المتراكم ،
كانت خطواتي تكسر صمت ذلك المكان، عندما وقفت امام تلك الشجرة الذابلة، ذات الزينة ، و ذات الاضواء الميته ،، و ذات الذكريات المؤلمة ،
" يا اللهي ،انتما تصنعان الفوضى فقط "" كفى تذمرا جوانا ، لوي يقوم بعملا رأئع "
![](https://img.wattpad.com/cover/161040419-288-k312321.jpg)
YOU ARE READING
07:00AM 'L.S'
Fanfiction" انت خائف من الاعتراف ، اعترافك في الأمر لن يغير شيء بيننا ، فقط ابقني خارج حياتك من هذه الناحية " قلت لينظر نحوي بهدوء .. " انت خارج هذا الجزء بالفعل " .. " و من كم جزء تتكون حياتك ؟" تساءلت متكتفا .. " ثلاثة و انت الرابع " قال بعد تفكير لأضح...