أشرق الصباح بعد ليلةٍ طويلة تحمل بين دقائقها جواً بارداً و أفكاراً متجددة ، لم تمض هذه الليلة بدون ضجيج الأفكار ، فسيلينا لم تفارقها أفكارها الاي تشكلت بعد سؤال زين ، و زين ما زال محتاراً بشأن أيامه القادمة ، أما أنريكي -المحور الغامض- كانت أفكاره تعصف بعيداً عن الجميع ..
استيقظ و هو يتعرق بشدَّةٍ جرَّاء الأحلام المتكررة كل ليلةٍ في رأسه ، استدار ليجب فتاةً من فتياته نائمةً بجواره ، التقط قميصه و خرج من الغرفة نحو بهو الفندق متجهاً نحو سيارته ، حاول الاسترخاء ، و لكنه يحاول أن يفعل الأمر ذاته منذ سنوات ، بدأ يكره طيفها الذي يعشقه ، و حقده الذي أغرق قلبه على زين ما زال ينمو .
عادت ذاكرته نحو أيامهم جميعاً قبل ضجيج المأساة
...
....
جالأربعاء / السابع من نوڤمبر / ٢٠٠٧
- لقد حاولت إخباره بذلك لكنه أصر على البقاء هناك ، لا جأعلم كيف تسللت إلى هنا حتى
كانت تقصُّ عليه حكايا يومها كعادتهما ، في غرفة الغرفة التي تملأ الألوان و اللوحات جدرانها ، على الأرض سوياً كان رأسها على حجره يداعب شعرها الحريري ، عيناه خيوط سلام تنبض بالعشق إلى عيناها ، مرر يده على خصلات شعرها
- لماذا تحدق بي هكذا ؟
- لأنك جميلة
توردت وجنتيها بلون وردي طفيف
- أعلم ذلك
تبادلا ابتسامة غزل لولا صوت زين الذي اقتحم المكان
- طيور السلام ، خارج مرسمي حالاً لا مزيد من الغراميات هنا
ضحك أنريكي
- إنه المكان المنعزل الوحيد في هذا المنزل
- نعم و لكنه لن يكون كذلك لو مكثتما مدةً أطول هيا إلى الخارج
ضحكت لورل
- هيا زين أرجوك ، إنه ليس بالأمر الجلل
ابتسم زين خضوعاً لهما و عاد لسابق عمله ..
...
...
...
....
ارتعد الجو بسبب صرخته
- لماذا !! لماذا !!!!
جضجرب المقود بكامل قوته و عو يشتم حياته ، لكنه لن يتخلى عن أول أهدافه و الذي هو باعتقاده تحطيم زين تماماً كما فعل به ، حرك سيارته نحو منزل زين حيث توقع وجود سيلينا هناك .
هبط من سيارته مترجلاً نحو المنزل بخطواته الرشيقة ، لم يوقفوه الحراس بصفته أحد أفراد العائلة المشهورة لدى الجميع .
طرق الباب عدة مرات حتى فتحت سيلينا الباب متفاجئةً بوجوده
- أنريكي ! صباح الخير
أنت تقرأ
selen | سيلين
Fanfictionسألها " ماذا يعني اسمك ؟ " نظرت إليه و من ثم أتبعت نظرها بالقمر " يعني القمر الساطع باللاتينية .. سيلينا " نظر إلى عيناها بعمق و نظرة غريبة لم تحدد مشاعره " أنت اسمك .. " نظرت إليه .. كرر همسه " انت سيلينا "