موعد أول | الفصل الـ21

39.4K 2.1K 850
                                    

أشرق الصباح على المدينة حاملاً أحلاما جديدة و أفكاراً مجيدة ، فتحت عينيها على نور الشمس الذي تسلل إلى عيناها ، شعرت بكسل كبير ، توجهت عيناها نحو ساعة الحائط لتكتشف أن اليوم هو السبت ، أي أنه نهاية الأسبوع و هذا يعني أن موعدها مع زين قد يكون الليلة ، قفزت عن سريرها و خرجت من غرفتها بعد الروتين الصباحي المعتاد ، لم تجد زين في الجوال لكنها وجدت ورقةً على المنضدة ، فتحتتا لتجد حروفه المرتبة بخطه الأصيل

-----

لا تنسي اليوم ، الساعة التاسعة ، سوف يكون السائق بانتظارك خارجاً ، و بالمناسبة ، انا من اخترت مكان الموعد لن أسمح لك بفعلها فلا أريد أن ينتهي بي الأمر في ديزني لاند

تحياتي ، زين

-----

تمعنت في الظرف دقائق ، ثم أطلقت ابتسامة لشفاهها و صعدت نحو غرفتها لتقضي وقتها حتى يحين وقت موعدهم الأول .

كان أنريكي في مكتبه ، يحدق في الساعة الرملية أمامه حتى تنتهي حبات الرمل من الفرار و من ثم يقلبها ليعيد الكرّة مرةً أخرى و هو يفكر ، هل سينتهي به الأمر منتصراً أم ماذا ؟ قطع تفكيره رنين هاتفه

- سيد أنريكي ، إن الأمر جاهز

زرع انريكي ابتسامة خبث على شفتاه

- جيد

-

-

-

- هيا ايزيك ، ألا ترغب في الحديث عن الأمر ؟

كان جيرمي لبجانب ايزيك يحاول اجباره على التحدث حول ما دار ، لكن ايزيك كان صامتاً تماما ً يتجنب النظر إلى جيرمي ، تقدمت جينا التي علمت بالأمر أخيراً

- الفطور جاهز ، هيا تفضلا

وقف جيرمي محاولاً تشجيع ايزيك لكن أيزيك بقي مكانه لم يحرك إنشاً واحداً

- هيا ايزيك تبدو شاحباً عليك أن تأكل

- لا أريد ..

كانت كلمته الأولى لهذا اليوم

- هيا ايزيك ، من اجلي

- قلت لكم دعوني و شأني

نظر جيرمي الى جينا طالباً منها الإنصراف

- ايزيك انا حقا لا أعلم ما حدث لكن أرجوك أنا قلق عليك يا صديقي ، تبدو كالأشباح هيا

خضع ايزيك اخيراً و وقف ، لكنه شعر بدوار خفيف فاستند على جيرمي حتى استعاد توازنه و توجها نحو طاولة الطعام

.

.

.

.

.

- هل أرتدي الأسود أم القرمزي ؟

سألت سيلينا ميا التي كانت ترتب المكان

selen | سيلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن