أشرق الصباح على المدينة حاملاً أحلاما جديدة و أفكاراً مجيدة ، فتحت عينيها على نور الشمس الذي تسلل إلى عيناها ، شعرت بكسل كبير ، توجهت عيناها نحو ساعة الحائط لتكتشف أن اليوم هو السبت ، أي أنه نهاية الأسبوع و هذا يعني أن موعدها مع زين قد يكون الليلة ، قفزت عن سريرها و خرجت من غرفتها بعد الروتين الصباحي المعتاد ، لم تجد زين في الجوال لكنها وجدت ورقةً على المنضدة ، فتحتتا لتجد حروفه المرتبة بخطه الأصيل
-----
لا تنسي اليوم ، الساعة التاسعة ، سوف يكون السائق بانتظارك خارجاً ، و بالمناسبة ، انا من اخترت مكان الموعد لن أسمح لك بفعلها فلا أريد أن ينتهي بي الأمر في ديزني لاند
تحياتي ، زين
-----
تمعنت في الظرف دقائق ، ثم أطلقت ابتسامة لشفاهها و صعدت نحو غرفتها لتقضي وقتها حتى يحين وقت موعدهم الأول .
كان أنريكي في مكتبه ، يحدق في الساعة الرملية أمامه حتى تنتهي حبات الرمل من الفرار و من ثم يقلبها ليعيد الكرّة مرةً أخرى و هو يفكر ، هل سينتهي به الأمر منتصراً أم ماذا ؟ قطع تفكيره رنين هاتفه
- سيد أنريكي ، إن الأمر جاهز
زرع انريكي ابتسامة خبث على شفتاه
- جيد
-
-
-
- هيا ايزيك ، ألا ترغب في الحديث عن الأمر ؟
كان جيرمي لبجانب ايزيك يحاول اجباره على التحدث حول ما دار ، لكن ايزيك كان صامتاً تماما ً يتجنب النظر إلى جيرمي ، تقدمت جينا التي علمت بالأمر أخيراً
- الفطور جاهز ، هيا تفضلا
وقف جيرمي محاولاً تشجيع ايزيك لكن أيزيك بقي مكانه لم يحرك إنشاً واحداً
- هيا ايزيك تبدو شاحباً عليك أن تأكل
- لا أريد ..
كانت كلمته الأولى لهذا اليوم
- هيا ايزيك ، من اجلي
- قلت لكم دعوني و شأني
نظر جيرمي الى جينا طالباً منها الإنصراف
- ايزيك انا حقا لا أعلم ما حدث لكن أرجوك أنا قلق عليك يا صديقي ، تبدو كالأشباح هيا
خضع ايزيك اخيراً و وقف ، لكنه شعر بدوار خفيف فاستند على جيرمي حتى استعاد توازنه و توجها نحو طاولة الطعام
.
.
.
.
.
- هل أرتدي الأسود أم القرمزي ؟
سألت سيلينا ميا التي كانت ترتب المكان
أنت تقرأ
selen | سيلين
Fanfictionسألها " ماذا يعني اسمك ؟ " نظرت إليه و من ثم أتبعت نظرها بالقمر " يعني القمر الساطع باللاتينية .. سيلينا " نظر إلى عيناها بعمق و نظرة غريبة لم تحدد مشاعره " أنت اسمك .. " نظرت إليه .. كرر همسه " انت سيلينا "