دخلت سيلينا الغرفة بعد صراع طويلٍ مع نفسها فوجدته مستلقياً يحاول النوم لكنه فور أن رآها عبس و زمجر غاضباً
- ماذا ؟
- أريد النوم هل هذا ممنوع ؟
مشت نحو مكانها و استلقت بجانبه و أبعدت وجهها عنه غاضبةً منه ، بينما نظر إليها بطرف عينه
- لا تديري لي ظهرك ؟
- لا تعبس في وجهي إذاً
بدت نبرتها منزعجةً منه ، و بعد دقائق من مراجعة نفسه اقترب منها و هو يحيط كتفيها بيديه
- اتركني و شأني
- لن أفعل
نظرت إليه
- لقد أخبرتك و عضبت ، و أنا على يقين أني إن لم أخبرك و علمت من شخص آخر ستغضب أيضاً ، لذلك ابقى غاضباً بعيداً عني
- و من قال لك أني غاضب ؟
أشاحت ببصرها عنه بينما طبع قبلةً رقيقةً على كتفها
- أنا فقط أخشى عليك منه !
- ألا تعرف كيف تخشى بدون أن تغضب ؟
- كلا هل تعلميني ذلك ؟
دفعته
- ابتعد عني ، مختل عقلياً
ضحك زين حتى برزت أنيابه الحادة التي تزيد من ملامحه جمالاً
- أنتِ من تقودينني للاختلال العقلي هنا
- زين !
- سيلينا !
تنهدت و هي تغلق عيناها محاولةً النوم و تجاهله ، لكنه استمر في مضايقتها حتى نام بجوارها و كأن شيءً لم يكُن.
...
...حل الصباح حيث كان الكل مشغولاً في الاستعداد للعمل ، عدا زين الذي كان مشغولاً بأمرٍ آخر تماماً ، أمرٍ لم يتوقع في يومٍ أنه سينجزه لأي شخص.
خرج صباحاً مسرعاً يجري اتصالاته و يحاول أن لا يظهر أي شيء ، يدعو أن يكون اليوم الذي سينسى فيه لورل هو اليوم ، و ينتظر حلول الليل بفارغ الصبر..
و لم ينسى بالتأكيد ضيفة شرفه الأولى و الأخيرة ، سيلينا
ارتدى واحدةً من أبهى حُلله ، و هو ينتظر من سيلينا الخروج ليصحبها إلى المكان الذي خطط الذهاب إليه معها ، و بعد دقائق رآها تنزل السلالم بفستانها الأسود الضيق الذي يبرز مفاتنها و يطفي عليها لمسةً جماليةً معطرة بالأنوثة ، أحمر شفاهها و المساحيق الخفيفة التي تحيط عيناها أعطتها مظهراً لا مثيل له ، شعرها الذي تركته ينساب بكل حيويةٍ على كتفيها بات كالحرير..
ابتلع ريقه و هو ينظر إليها
- إذاً أين تقع تلك الحفلة ؟
أنت تقرأ
selen | سيلين
Fanfictionسألها " ماذا يعني اسمك ؟ " نظرت إليه و من ثم أتبعت نظرها بالقمر " يعني القمر الساطع باللاتينية .. سيلينا " نظر إلى عيناها بعمق و نظرة غريبة لم تحدد مشاعره " أنت اسمك .. " نظرت إليه .. كرر همسه " انت سيلينا "