⎔ 2 ⎔

36.4K 2.3K 1.2K
                                    

Vote ✮ + comment #

و للمرة العاشِرة يرن ذلك الجرس لتخبرني بعدها الفتاة التي تقبع بجانِبي و التي لا زلت لا أعلم
ما إسمُها بأنه وقتُ الإنصراف أخيرًا ، و كأول يوم لقد كان مُتعِبًا فأن تكون بمكانٍ ما لأولِ مره و أنت بالطبع ضرير مُتعِب

تقودُني الفتاة إلى الباحة كما أسمتها أثناء سيرُنا سألتُها بفضول " هل تكرهينني ؟ ، و إن كنتِ لِما تُساعِدينني ؟ "
لتُجيبُني بنبرة و لا يشوبُها تردد " أولًا نعم بشكلٍ ما ، ثانيًا لقد وعدتني المعلمه مارسي بإضافة درجات في إختباراتي "

"إختبار ؟ " تسائلتُ بجهلٍ واضح
" يا إلهي ، لما أنت كثير السؤال ! " صرخت مُتذمره و أذُناي كادت أن تنفجر لقُربها منها

سرعانَ ما أوصلتني إلى الباحة حتى إستلمت قيادتي السيدة ميرا و فورما شابكت كفيها بخاصتي حتى شعرت بالأمان يُخالِجُني
أردتُ إحتظانُها بشدة ولكن شعرت بأنها فكرةً مُبالغٍ بها ولكنني فعلتُها و حقًا شعرتُ بها تربت على شعري وودت لو يتوقف الوقتُ في تلك اللحظه

تُقلُني إلى المنزل بينما أنا أشعر بالتعب الشديد ، حالما دخلنا المنزل حتى شممتُ رائحة غرفة المعيشة
التي إعتدتُ عليها حتى إنتابني الشعور بالخمول و الملل لأستلقي على الأريكه بعشوائيه

" ميرا ، ما هو الإختبار ؟ "

" هو يا عزيزي تايهيونغ ، عندما تتلقي الدروس سيكون هُنالك في النهاية مجموعة أسإلة عن دروسُك التي تلقيتَها
و كُل سؤال تُجيب عنه بطريقة صحيحة ستأخذ نقطةً أو درجة ، بسيط و مُعقدٌ قليلًا "

" اوه "هذا ما أتذكره فلقد غفوت بعدها لشدة تعبي لتراودُني أحلام سيئه ، كوابيس مُخيفه فكان صوت الفتاة
يتردد صداه في أذناي بينما صوت ذلك الضجيج المدعو بالجرس يخترق طبلة أذني بخشونه

أُريد أن أستيقظ من هذا الكابوس بشدة ، أُحرك يداي بعشوائيه مُحاوِلاً تلمُس شيء ما يقودني
لم أشعر سوى بيدٍ دافئه لشخصٍ ما لأعتصرفها بقوة و كأنني أطلُب النجاة و الخلاص " تايهيونغ "

Blind honey /عسلٌ أعمى  Where stories live. Discover now