⎔ 15 ⎔

28.8K 1.9K 554
                                    

Vote ✮ + comment #

اخبر السيد كيم تايهيونغ بأن لديه اجداد و ابناء عمومه
عائلة مُتكامله و تايهيونغ لا ينفك صبرًا من مُقابلتهم

استمر تايهيونغ بذلك المشفى لما يُعادل ستة عشر ليالٍ
وهو يشعر بالضجر و الإفتقاد لجونغكوك

لذا هو طلب من المُمرضه بأن يُجري مُكالمه هاتفيه ولكن هو نسي بعضًا من الارقام في رقم تسلسل هاتف جونغكوك

لذا استمر يجرب لما يُقارب الخمس مرات و عندما استقبله هذه المره صوت جونغكوك المُتعب نبُض قلبه بفرح

همهمة جونغكوك المُتعبه و كأنه استيقض من نومه للتو
" جونغكوك ؟ "

صمت جونغكوك لثوانٍ ثم اردف بحراره و تعجب
" ياا تايهيونغ !! "

ضحك تايهيونغ لنبرة جونغكوك الأجشه الغير مُتماسكه
تحدثا كثيرًا ولا يكف جونغكوك عن اخباره بأنه إشتاق إليه كثيرًا

و انه كان يُخطط بأن يفعلوا الكثير في هذه العُطله و هي ستنتهي قريبًا ، " جونغكوك ، هل تستطيع المجيء ؟ "

" للمشفى ؟ ، إنها الثالثه فجرًا تايهيونغ "
" يمكنك ان تتسلل فمُمرضتي تنتهي مُناوبتُها الثانيه "

" سأتصل بك إن كُنت قريب "

اتصل بعد ساعه جونغكوك ليسأل تايهيونغ عن رقم الغُرفه الخاصه به ، ولكن تايهيونغ لا يعلم

لذلك أُضطر أن يستقيم إلى الباب فيتلمسه لعله يتعرف على شيء ما يدُله و لكن ربطته الأنابيب المربوطه بيده لم يكن لديه خيار

في بادئ الأمر تردد بنزعها بقوه عن يده ولكن تراجع خوفًا من الألم الذي سيصدر من ذلك

فقام بجرها معه و لحسن الحظ بأن القضيب الذي يُسند الأنابيب تلك يحمل عجلات مما سهل تحركه لتايهيونغ

و عندما تلمس الباب وجد الرقم بكل سهوله ليرد على الذي ينتظر في خط الهاتف " C9 "

" قادم "
' قادم ' هذه جعلت من قلب تايهيونغ يرتجف بحب و يشعر و كأن قلبه سيُحلق عاليًا

عاد تايهيونغ ادراجه ولم تكن سوى بضع دقائق حتى سمع الباب يوصد " جونغكوك ؟ "

Blind honey /عسلٌ أعمى  Onde as histórias ganham vida. Descobre agora