⎔ 10 ⎔

29.7K 1.9K 376
                                    


Vote ✮ + comment #

عندما حل الصباح ضجُرت ميرا فوجدت الفتيان يسبحون في البركه مره اخرى
" يا إلهي ، جوونغكووك !! .. منذ متى و أنتم هنا ؟ "

بإبتسامه غبيه " منذ الفجر "
" بربكمم ستمرضون لهذه العاده ، أُخرجوا الأن ! "

خرجوا متذمرين ليرتدوا ملابسهم و يساعدون في إعداد الإفطار و يتناولونه
قامو بتسلق الجبال ، بعض من الجبال المنخفضه فمرحوا كثيرًا

هُناك من يتمتع بنظره للمشاهد من مرتفعات عاليه و هُناك ما يرقص مع الرياح بخفه و إبتهاج
بعد وقتٍ طويل عادوا ليقومو بحمل ما قامو بتشييده من خيام و جمعوا كل ما هو لهم ليصعدوا إلى السياره مره اخرى

عائدين إلى منازلهم بعد يومان متتاليان متعبان ، قررت ميرا أن تقوم بتوصيل جونغكوك أولًا
عندما وصلوا لمنزل جونغكوك و إستقبله والداه أصر والد جونغكوك على إستضافة كُلَّا من ميرا و تايهيونغ

و كانت هذه الخطوه الأولى من إفتتاح الموضوع الطبي مع تايهيونغ

عينا جونغـكوك موسعه بشده لدهشته ، هل يمكن أن يعود بصر تايهيونغ !
بينما تايهيونغ لم يفكر أبدًا بهذا الأمر ، هو خائف خائف بشده من امر تلاشُؤ سواده الذي إعتاد عليه

ليس سوادًا بل هو فراغ لا شكل ولا لون له ، فراغ وليس بظُلمه
" إذًا تايهيونغ متى ستكون مُتفرغًا حتى تستطيع مُقابلة الرجُل ؟ "

كان نبض تايهيونغ يصدوا عاليًا متوتر بشده و عقلُه يخوي من الحديث او الافكار
" لا أعلم "

" هل هذه موافقه ؟ ، لا بأس تايهيونغ أعلم بأنك متوتر ولكن ألستَ مُتحمس ؟ "
يحاول السيد جيون إقناع تايهيونغ بالأمر ، و ينصحه كإبنه فهو مُحق يا لها من فُرصه

في نهاية الأمر أومئ تايهيونغ بالموافقه ولكن لازال مُترددًا
قبل خروجه نده عليه جونغكوك ليُمسك بكفاه و من ثم سحبه في عناقٍ قوي دافئ

" لا تتوتر تايهيونغ ، يداك ترجف بالفعل لا تستطيع أن تُنكر "
" لا أعلم جونغكوك ، انا خائف "

Blind honey /عسلٌ أعمى  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن