⎔ 3 ⎔

35.7K 2.2K 1.5K
                                    

Vote ✮ + comment #

مرت أربعة سنين و أنا حقًا بدأت أنضج و أعتاد على العالم الخارجي كالمدرسه و المراكز التجاريه بضجيجِها
فيرونيكا أصبحت تتلقى مُعاملةً خاصه من والداي فأصبحى يأخُذانِها معهم في رحلاتِهم بينما عندما كُنت

بنفس عُمرها كُنت أُترك بين يدي المُربيات ، أتعرض للحبس في غرفتي و التجويع من قِبل المربية التي سبقت ميرا
أنا أحسِدُها لقدرتها على الرؤية أحسِدُها على المُعامله الخاصه التي تتلقاها من قِبل والداي

هُما يُحبانِها و يهتمان بها بإفراط و قاما بالتفريط بي و كأنني لم أكن يومًا إبنهُما ، أعترف بأنني أشعر بالغيرة من طفلة تبلغ الخمس سنوات
، أرتدي زيي المدرسي للذهاب إلى ثانوية الحي تبعد القليل عن منزلي لأن منزلي يقع على حافة الحي من الطرف الأخير بالخلف

لذا فكُل شيء تقريبًا بعيدٌ عننا ، أصعد إلى السياره قبل ميرا و أتت هي بعد مدة تجاوزت الخمس دقائق
تسائلت بينما أُعدل الشريط الحريري الذي يطوق عيناي " ما الخطب لما تأخرتي ؟ "

لتتحدث هي بينما تربط حزام الأمان " إنها فيرونيكا ، تبدوا مُتعبه "
" لا تقلقي فلديها بطلاها سيهتمون بها بما فيه الكفايه "

و أهلًا لقد فتحتُ باب المُحاضرات التي انهالت علي مِن قِبل ميرا بخصوص فيرونيكا و انها طفله ولا يجب علي التصرف بطفوليه
و الكثير من الحديث و الحديث بالكاد حمدتُ الإله لوصولي للوجهه المُحدده

أتردد من أمر إخراج تلك العصى التي تتحسس بيئتي جيدًا و لكن ميرا تعلم بأنني لن أستخدمُها لذا ترجلت من السياره
فقامت بلف ذراعيها على عضُدي و سارت بي نحو الفصل الخاص بي و وضعتني في مقعدٍ عشوائي

و تذهب أستطيع من سماعي للأصوات بأن أعلم أن هُنالك بحدود الستة طلبه في هذا الفصل حاليًا
يبدأ اليوم بسلاسه فهذه السنه الأخيره لي في المدرسه الثانويه ، ولكن بعد الجرس الثاني أتو فتيه لا أعلم ما يكونون ولكنهم كانو حقًا صاخيبين

أحدهم وضع حاجياته بجانبي و إتخذه مقعده ، ضربني بيده على ظهري كتربيت رجولي لذا لم أفعل أي ردة فعل
" ما رأيُك بأن تستقيم من مقعد القائد ؟ " قال ساخِرًا ولكن ماذا كان يعني ، أيُ قائد ؟

ليدفع الكُرسي الذي أجلس عليه بقدمه بقوه ليُزحزح مكاني قليلًا وقد شعرتُ بالضجر مِنه بالفعل
ولكن لم أتحرك من مكاني و كأنني لا أسمع ليضع قبضته على شعري ويشد به للخلف بقوه

Blind honey /عسلٌ أعمى  Where stories live. Discover now