⎔ 11 ⎔

28.1K 1.8K 584
                                    


Vote ✮ + comment #

في الاشهر ما قبل إجراء تايهيونغ للجراحه لم يتحمل عدم إخبار والدته بالأمر لذا عندما علمت عادت هي فيرونيكا فقط بينما

والِدهم بقي في فرنسا ، لقد كانت غاضبه لسبب من الاسباب
و مُصره على مُقابلة هذا الرجل الذي يدّعي بأنه سيتكفل بجراحة تايهيونغ

ارغمت تايهيونغ على الإتصال فما على تايهيونغ إلّا انه إتصل على جونغكوك لا يعرف سواه

لم يستطع تايهيونغ إخبار جونغكوك بأي شيء فوالِدتُه تقف على رأسه ،  لذا بكل إختصار أخبره :

" مرحبًا ، هل لي أن أُحادث والِدُك بشيء ؟ "
تعجب جونغكوك من نبرة تايهيونغ لقد كانت صلبه بالرغم من ان جونغكوك إستقبله كالعاده بـ
" تايهيونغييي!! "

لم يُجادله و ذهب فورًا بهاتفه إلى والِده
" مرحبًا ؟ ، تايهيونغ ؟ "

عندها اخذت والِدة تايهيونغ الهاتف و زمجرت بغضب
" من أنت ! و ماذا تُريد من إبني ماذا ترتجي منه ؟ "

كان وضع هاتف جونغكوك على المُكبر لذا صوت زمجرتها وصل إلى جونغكوك عندها علم خطب تايهيونغ

" انا جيون يون والد صديق إبنُك جيون جونغكوك و كما أخبركِ تايهيونغ على ما اعتقد بأنني اردت مُساعدته عندما علمت بتوفر علاجًا لعلته ، فهو كإبني و اهتمُ به "

لو سمع تايهيونغ حديث والد جونغكوك لأُجهش بالبُكاء ، فكيف لغريب بأن يعطف عليه اكثر من والِديه

" لا شُكرًا لك تايهيونغ لديه والدان ليس بحاجة عطفك "
بالطبع قالت ذلك صارخةً في وجهه

و اغلقت الخط بعد ذلك تحت حدقتي تايهيونغ التي تلمع هو علم بأن ما حصل الان سدٌ لعلاجه هو كل ما اراده ارجاع بصره ان كان ممكنًا

" لماذا فعلتِ ذلك ، لقد كُنت سأخرج من الفضاء الذي اراه لما سددتي طريقي ، أُمي لماذا!! "

قالها راجيًا بينما دمعه شرع بالهطول و نبرتُه إمتلئت بالارتجاف و الاهتزاز بسبب تلك الغصه التي تخنقه

" عزيزي تاي بُني و حبيبي ، انا لا أُريد منك ان تحتاج لغيري "
" ولكن أُمي لا بأس إن كنتِ لا تستطيعين تحمل التكاليف "

Blind honey /عسلٌ أعمى  Where stories live. Discover now