⎔ 19 ⎔

29K 1.7K 1.2K
                                    


Vote ✮ + comment #

" ماذا لو أخبرتُك أنني لا أُكن لك حبًا ؟ "

ساقا تايهيونغ ضعفت لذلك وضع مرفقيه على السور الذي يفصل بينه و بين منحدر كبير قد يهوي بحياته

إتكئ عليه ليخفف حمل جسده على ساقيه
" لو كنت كذلك ، فما ركضت خلفي كالكلب المسعور "

و شبح ابتسامه واثقه زينت محياه
" بالضبط ! ، انا لا أُحبُك أنا مهووس بك كالكلب المسعور "

استقام و احاط بذراعيه رأس جونغكوك مُحتضنًا اياه
" كلبي اللطيف ، .... لا أنت أبشع من ذلك ! انت أرنب مُخيف بعينان جاحظه "

ضحك جونغكوك بخفه
" ما رأيُك أن تبيت في منزلي ! ، سنفعل الكثير !! "

وافق تايهيونغ بالطبع و عند وصولهم للمنزل كان والد جونغكوك هُناك و لسبب ما كان خارجًا من المنزل و يحمل حقيبه بها ثياب و اشياء

ابتسم والد جونغكوك

" بُني تايهيونغ ! ، كيف حالك ؟ "
"اوهه السيد جيون ! ، أفضل ما يمكن ان اكون ، ان كان لبقًا ان أسأل ماذا بحصل ؟ "

" سنُرزق بطفل لذلك هيوجين بالمشفى و انا ذاهب اليها "
نظر تايهيونغ لجونغكوك الذي يتصدد

" لما لم تُخبرني بأنه سيكون لديك اخوه ؟ "
ضحك السيد جيون على جدالهم و من ثم إستأذن خارجًا

" أخبرتُك شعرت بأنه ليس بالشيء المُهم ، لماذا انت مُنفعل هكذا ؟ "
لا زال تايهيونغ يتصنع الغضب بدراميه

" و أنت أيضًا كان يجب عليك اخباري بشأن ذلك الفتى "
" رين ؟ "

Blind honey /عسلٌ أعمى  Where stories live. Discover now