34 : عصافير الحب ؟!

3.8K 396 41
                                        

طرق إي فون الباب عدة مرات لعل الاصغر يرد عليه لكن لي يون عاند و أبى الرد و الخروج مما جعل إي فون يتنهد بتعب

و بما أنه اليوم ليس بحالة جيدة كونه طبيب توضف رسمياً قبل عدة ايام فقط و أجرى ثلاث عمليات قيصرية واحدة تلو الاخرى و واحدة بحالة خاصة فلم يكن لديه طاقة لمراضاة الصغير الغاضب

- اسمع لي يون إن لم ترد الخروج فلن امانع أن أتناول كل شئ لوحدي

إي فون هدد لكن لي يون لم يرد كذلك

هز الاكبر رأسه بقلة الحيلة ثم اتجه نحو الأريكة و نام عليها مجدداٌ

لم يكن لديه رغبة في الأكل رغم أن عصافير بطنه يكاد يأكل معدته
لكن فقط ليس لديه رغبة بذلك

كل ما يريده الآن هو النوم ...

بينما بداخل الغرفة لي يون قد غاص في سابع أحلامه بالفعل لذا لم يسمع شيئاً مما قاله الأخر

إذا كان نوم إي فون خفيف فعلى العكس تماماً
نوم لي يون ثقيل للغاية 

لذا هو يضع أربع منبهات حوليه لكي يستيقظ

و هو قد تعب بالفعل بصنع السم الذي صنعه ساعة تقريباً

…...…..........

صباح يوم الثاني :

في الشركة :

كانت أي لي تعمل بحماس مشتعل
الإلهام تأتي لها باستمرار و هي تصمم أزياء الشتوية

كلما نظرت للحقيبة الصغيرة التي أحضرتها أو نظرت لـ خوا يان ستشعر بسعادة بالغة

لقد اتخذت قرارها و لن تتنازل مهما كان

كما توقعته لم يمضي نصف ساعة حتى رن هاتف مكتبها
و لا داعي للسؤال من هو لأن خوا يان من جهة أخرى يمسك بالهاتف و ينظر لها

أي لي سعيدة بشكل لا يوصف و ذلك جعل خوا يان يشعر بالانزعاج
و يتسائل ما السبب الذي جعلها تغيب يوم واحد و ترجع بمثل هذه السعادة كما لو أنها تناولت المنشطات ؟

اتجهت أي لي بحماس و بلا تذمر نحو مكتبة خوا يان و دخلت بعدما طرقت الباب بخفة

هو يشعر بسعادة لأنها سعيدة لكنه يشعر بذات الوقت بالغضب و الإنزعاج لأنه لا يعلم سبب سعادتها الغامضة

- اصنع لي قهوة سوداء

خوا يان أمر بانزعاج رغم أن وجهه لازال بلا تعبير لكنه أوضح الانزعاج الشديد من صوته

كـ زهرة الربيع ..Where stories live. Discover now