43 : يجب أن تكون ملكاً لي !

4.2K 386 50
                                        

عندما خرج شياو خوا من مدرسته مع لورين هو رأى والدته تقف أمام مدرسته تنتظره لذا بلا ادنى تأخير ترك يد لورين و ركض نحو والدته :
أوماااااا

شياو خوا دفن وجهه في ساقي والدته

لورين تفاجئت برؤية أي لي و تقدمت نحوها لكنها رأت خوا يان لذا هي فقط لوحت لها يدها كتحية ثم ذهبت

لورين ليست غبية لتدخل نفسها بين عائلة صغيرة لتكون كشخص زائد بينهم

عندما ابتعد شياو خوا عن والدته هو قال بسعادة و صوت مدلل :
أوما ~

ثم ابتسم ابتسامة كبيرة أظهرت فيها أسنانه البيضاء بالكامل

في العادة والدته تأتي في يوم واحد من الأسبوع لأخذه من المدرسة و هو يوم الخميس لأنها تخرج من عملها في ذلك اليوم مبكراً

لذا كان شياو خوا منصدماً من رؤية والدته اليوم أمام المدرسة مع أن اليوم يوم الأربعاء

لكنه وجد شخص آخر كان بجانب والدته كان ذلك ...

- ايه عم خوا لما انت هنا ؟!

خوا يان فجأة شعر بالغضب الشديد و أعصابه فارت لكنه حافظ على الابتسامة و مسح على رأس الصغير لكنه بقوة قليلاً :
من تناديه بالعم أيها العاق الصغير ؟! أنا والدك !!

- لكنك لست زوج والدتي

شياو خوا امال رأسه يضع اصباعه بفمه ببراءة
لكن مهما نظر خوا يان له يشعر أكثر فأكثر أن هذا الصبي يفعل كل هذا عمداً

لذا وكز رأسه و رد :
حتى لو كنت لست زوجه فهذا لا يعارض كونني والدك

شياو خوا حضن ساقي والدته و رد بتهكم :
لا ! المعلمة قالت إن ابا هو زوج أوما لكنك لست كذلك لذلك انت لست والدي !

أي لي لم تفهم تصرفات الصغير بعد لذا سألت باستغراب :
ما بك اليوم صغيري ؟!

بالعادة شياو خوا لن يقول هذا الكلام

كما أن عقلية شياو خوا اكبر ممن هم بسنه لذا أي لي لم تستطيع الفهم لماذا اصبح شياو خوا يقول مثل هذا الكلام كالطفل الذي لا يفهم ما يجري حوله

خوا يان اندهش من سؤال ابنه و لم يعرف كيف يرد

لكن بالتأكيد هو كان في اعماق نفسه ليس زوجاً لها من قبل
لكنه يشعر أنه ليس من اللائق أن يقول شيئاً آخر

ربما خوا يان لازال يشعر أن شياو خوا صغيراً لذلك بعض الكلام لا يصلح للقول أمامه

كـ زهرة الربيع ..Where stories live. Discover now