كـ زهرة الربيع ..

52 : النوم

ملفات كثيرة تم ضربها و إسقاطها على الأرض بينما صرخت ليندا بغضب :
لماذا أصبح الأمر هكذا !!!! كلها بسبب أي لي تلك العاهرة !!!! لن أسامحها أبداً !!! عاهرة وقحة سأريها

محامي ليندا غاضب أيضاً :
هل يمكنك أن تتوقف عن الصراخ هكذا ؟ أيضاً ألم أخبرك أن تتأكد من مسح كل شيء خلفك ؟؟

ليندا نظرت له بحنق و غضب :
لقد فعلت ذلك !!!

محامي ليندا :
فعلت ذلك ؟؟ إذاً من أين لهم مقاطعك و أنت تدخل الشركة ؟؟؟؟

ليندا عضت شفتها السفلي بحنق :
أنا لم أفعل هذه الأمور من قبل ، لم أفكر في أمر كاميرات الخاص بالمواقف لقد كنت خائفة ولم يأتي أحد منكم معي !!

محامي ليندا بغضب :
لذلك انت تضع اللوم اقتصارك علينا ؟ ليندا تذكري انت من أتيت إلى شركتنا تطلب منا أن نساعدك لأنك استطعت الحصول على تصاميم أي لي و كنت واثقة من نفسك و قدراتك بعدم ترك أي دليل لكن الآن من الواضح انك لم تفعل و تركت أدلة كثيرة خلفك ايتها الحمقاء !!!!

صرخ المحامي آخر كلامه و ليندا انفزعت من صراخه ، هذا الرجل محامي شركةfgh .. ليندا تخاف قليلاً منه لأنه إن تركها يجب عليها أن تبحث عن محامي آخر

وهذا يعني أنها يجب أن تخبر شخص آخر بحقيقة السرقة و ليندا بالطبع لا تريد ذلك في النهاية هذه وصمة عار في سجلها لذا بالتأكيد لا تريد المزيد من الناس يعرفون ذلك

دارت عيني ليندا بسرعة ثم قالت :
نحن الآن على سفينة واحدة !! لا تنسى أنتم الذين ساعدتموني ، إذا افتضح أمري فلن يكون لي غير ضرر في سمعتي و يمكنني أن أبحث عن عمل آخر في مكان لا يعرفني أحد فيه بينما أنتم فضرركم أكبر سيكون ضرركم في سمعة شركتكم و قد تغلق شركتكم بسبب هذا

محامي ليندا أخرج ضحكة ساخرة من غباء ليندا :
تذهب إلى مكان آخر و لا يعرفك أحد ؟ لكن ذلك الوقت بالفعل لديك سجل في المحكمة هل تتوقع أنه سيقبل أحد أناس حمقى مثلك ؟؟ أنصحك أن تبقى مطيعة أستطيع إدخالك السجن قبل أن تنهار شركتنا همف

المحامي رمى بكلامه في وجهها ثم استقام و خرج من مكتب ليندا بينما الأخيرة عضت شفتها السفلي بغيض و قلق

هي تكذب ، هي تخاف على سمعتها أيضاً
في مجالها من المهم أن تكون لديها سمعة جيدة و إلا بالتأكيد لن يقبلها أي شركة كبيرة

ليندا بدأت تشعر بالندم على فعلتها ، لكن الأمر بالفعل وصل لهذه الدرجة لذا ليس لديها طريق للرجوع بعد الآن

ليندا ضيقت عينيها :
حتى لو أن هذه التصاميم ليست لي سأجعلها لي !!! لا يمكنني أن اخسر لإمرأة غبية و ضعيفة مثل أي لي يجب أن أجعل خوا يان يرى أن المرأة التي تناسبه هي أنا و ليس شخص آخر !!!!

ليندا لا تصدق أن خوا يان لن يرى مثاليتها !!!
هي بحثت في خلفية أي لي ، عادية جداً بل و ربما أسوء من الأشخاص العاديين
عكسها هي ، التي تربت في يد والدة والدتها الغنية و استطاعت أن تدرس خارج الصين في جامعة مشهورة و مرقوقة