١٣

1.4K 168 117
                                    

صلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم.

*******

دلفت لداخل الكافتيريا بخطوات ثقيلة، رأيت إليري تلوح لي بيدها لأتقدم نحوها بابتسامة. جلست بحيث أقابلها تزامنًا مع قولها بنبرة ودودة «كيف حال صديقي؟» يبدو أنها بمزاج رائع.

«بأفضل حال أيتها القصيرة» أجبت بمزاح بينما قهقهت بخفة.

 بدأنا نأكل بصمت إلى أن شعرت بجلوس أحدهم بجانبي، التفت لأرى لورين تنظر لي بأبتسامة بينما اقتربت قليلا مني لتهمس «لن يضر إعطائها فرصة، صحيح؟» ابتسمت لها برضى على لطافتها وعدت بنظري لإليري التي كانت تحدق نحونا بغرابة.

«إليري هذه لورين» تنهدت قليلا وأعقبت «لورين هذه إلي صديقتي» لمحت ابتسامة إليري عندما نعتها بصديقتي لابتسم بدوري أنا الآخر.

«تشرفت بمعرفتك إليري» قالت لورين بثبات وهي تمد يدها نحو إلي، صافحتها الآخرى وردت بذات النبرة «أنا أيضًا».

 حسنا إلى الآن الوضع يبدو هادئ بينهما وهذا جيد بالنسبة لي، فكلما حظت بصداقات أخرى سيكون هذا في صالحها وأيضًا ستنتهي هذه الشائعات بأنها السبب في حالة كايلي.

«لوك ما رأيك بأن نخرج للتنزه اليوم؟» اقترحت لورين بلطف بينما شعرت بنظرات إلي الحارقة نحوها. حسنا لا بأس بإثارة غيرة إلي، أليس كذلك؟ 

«لا مشكلة» أجبت وابتسامة خرقاء تحارب للظهور لتقول «إذًا أراك في الرابعة» لأومئ كاتفاق بينما ناولتني هاتفها كي أسجل رقمي عليه لتستطيع التواصل معي. بالتأكيد تتسألون عن مظهر إليري الآن، صحيح؟ حسنا أعتقد بأنها تزفر نارًا بدل الهواء.، يا لي من نبيل!

 استقامت إليري بغضب وكانت سوف تذهب لولا إمساك لورين لها لتقول بابتسامة «وماذا عنكِ، ألا تودين الخروج معنا؟» ظلت تحدق بها لمدة لتجيب بحنق «حسنا» ومن ثم اتجهت للخارج، وها قد بدأ اليوم بالتحسن. 

«لا تقلقي سوف أتصل بها» أخبرت لورين بهدوء لتومئ بتفهم بعدها أكملنا طعامنا في هدوء.

انتهى الدوام لأخرج بسرعة كالعادة، توجهت لأصعد مع آش ولكن في هذه المرة أنا من سيقود أخيرًا.

يا إلهي لم أتوقع بأن ملمس المقود سيكون رائعا بهذا الشكل «هل سنبقى هنا كثيرًا؟» أخرجني من تغزلي بالسيارة تهكم الأخرق آش لأرمقه بنظرة قاتلة ثم شغلت المحرك وأنطلقت بسرعة عالية.

«حمدًا لله لم يصبكِ مكروه عزيزتي» هتف آش مخاطبًا سيارته عندما نزلنا منها لأبتسم على جنونه، صحيح أنني كدت أن أصطدم بالحائط وأدمرها ولكن ليس لدرجة تقبيلها فور نزوله، صحيح؟

My own world || عَالَمِي الخَاصWhere stories live. Discover now