واحد

20.7K 928 280
                                    

كومنت وفوت على الفقرات💜..
قراءه مُمتعه😉💕..

استمتعوا 🥂.
ــــــــــــــــــــــ

‏#Writer..

كان تايهيونغ ذو الـ ١٧ ربيعاً لتو قادم من المدرسه ، نزع وشاحه بينما شفتاه ترتجف من البرد ليأتي بعدها معطفه معلقاً إياهما بجانب الباب ، ثم نزع حذائه وهو يدلف لداخل..

"ابي لقد عُدت!"صرخ ظاناً من ان والده سمعه وقبل ان يقترب من غُرفة المعيشه سمع ما لم يجب ان يسمعه في هذا الوقت!

"انا لن اعطيكِ إياه ، دائماً ما كنتِ تهملينه لماذا الان؟"صرخ والده بغضب ليجفل تاي متسائلاً ، من هذا الذي يُغضب ابي؟

"متى اصبح ابنك؟ أنتِ رميتيه علي بينما اخبرتني انكِ لن تتحملي مسؤوليته!"قال والده بسخط ، تاي علم انه المعني في هذه المُحادثه لتتسع عيناه بصدمه..

"تايهيونغ لن يذهب لأي مكان معكِ سيبقى معي انا والى الأبد!"صرخ والده بغضب ومن ثم أغلق الهاتف في وجههَ..

وحين تأكد تايهيونغ ان والده أغلق الهاتف قبض على يده بقوه وعيناه تمتلئ بالدموع ، مسح دموعه ورسم ابتسامه مُزيفه وهو يدخل:"مرحباً ابي !"

ظن والده للحظه ان ابنه اكتشف الحقيقه ولكنه تنهد براحه حين رئ ابتسامة صغيره"أهلاً بُني ، كيف كانت المدرسه؟"تسائل السيد كيم وهو بالكاد يبتسم..

"كان يوماً رائعاً"هتف تايهيونغ وهو يتظاهر بالسعاده ثم عبس وهو يتثائب"انا سوف ارتاح قليلاً ابي ، هل تريد شيئاً؟" تسائل تايهيونغ لينفي السيد كيم وهو يبتسم..

صعد تايهيونغ لغرفته وما ان أغلق الباب بدأت دموعه تسقط وهو يجلس على سريره ، بينما يتذكر كل ما حدث عند عمره بالثامنه!

يتذكر جيداً كيف دفعته والدته بقسوه نحو والده وهي تصرخ في وجهه:"انا لن أتحمل مسؤولية هذا الطفل خُذه ، فأنا لدي حياتي الخاصه!"

والده مسح على شعره بحنان وهو يمسح دموعه ووعده انه سيربيه ويجعله رجلاً رائعاً ولن يسمح لأحد بأذيته!

لما الان هي عادت؟ لما تريده؟ هو يحب حياته هنا يحب والده يحب مدرسته رغم انه وحيد ! ولكنه لطيف المدرسه !

هل يعقل ان والده سيسلمه لوالدته؟ هو حقاً لا يريدها بعد ان رمته وكأنه لا شيء! هذا مؤلم بمجرد تذكره!

-

في اليوم التالي:

كان وقت حصة الرياضه في الملعب حيث جميع اللاعبين ، وتايهيونغ كان لا يتقن لعب كرة السلة لهذا وضع مساعد المدرب..

كان يجلس وهو يراقب الطلاب يلعبون هنا وهناك بينما تفكيره بعالم آخر ، بالنسبه لطلاب كان من الطبيعي رؤية تايهيونغ اللطيف والهادئ..

Power | قّوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن