سبعة عشر.

12.6K 599 428
                                    

مشتاقه لكم مرره💋.

خليته طويل لعيونكم ❤️.

فوت وكومنت على الفقرات ياشكولاتاتي💋❤️.

قراءة مُمتعه ❤️🥂.

ـــــــــــــــ

#الكاتبة:

تاي كان يختبئ تحت غطائه الأزرق بينما سيهون يتكتف فوق رأسه محاولاً إيقاظه ، ولكن الصغير لا يريد الذهاب للمدرسه.

ليس اليوم بالتأكيد ! لا يريد مقابلة كوك ومين جاو ، يشعر بالخجل من نفسه وجداً ، ويكاد يبكي من الاحراج.

"سيدي الصغير يجب عليك الذهاب للمدرسه وإلا ستغضب السيدتان منك"قال سيهون وهو يراقب تاي اللطيف الذي اخرج رأسه ببُطئ وهو عابس.

"رجاءاً اريد ان أتغيب اليوم فقط"قال تاي بصوت حزين يريد من الأكبر تصديقه"اود جعلك تتغيب حقاً ولكن السيدة ترفض ذلك"قال سيهون بأسف .

زفر تاي بصوت عالي ونهض وهو يرمي الغطاء بغضب ويتجهه للحمام ويغلق الباب بقوة خلفه ، قهقه سيهون بصوتاً عالي وقال بسخريه:"هذا الصغير يظن نفسه مخيفاً"

"قطة لطيفة"تمتم بلطف وهو يخرج وفي طريقة رئ من أسر قلبه يقف بالقرب من انية زهور يسقيها ويتذمر بلطافه تذيب قلب الأكبر.

"أخبرت نانا ان تفعل هذه المُهمه ولكنها تحب جعلي اتعب اريد ان اضربها بشدة وو-...."

قهقه سيهون وهو يستمع لتذمرات صغيره الذي يكاد يجلس في مكانه ويشتكي لزهور الجميله ، لهذا سيهون اقترب وعانق حبيبه اللطيف الذي خرجت منه شهقه مذعورة .

"لقد اخفتني سيهوني"قال الصغير عابساً وهو يستدير ويحاوط ذراعاه بعنق الأكبر الذي يبتسم بهيام.

"لوهاني الجميل"قال بحب للذي توردت وجنتاه وبدأ يتمايل بزوجه يميناً ويساراً كما لو كانوا يرقصون.

"اين قبلتي انت لم تعطيني واحده منذ الامس"تذمر سيهون للذي قهقه وكاد يقبل زوجه ولكن صوت سقوط شيء ما وشهقه عاليه جعلتهما ينظران لمصدر الصوت.

"سيدي الصغير؟"قال سيهون باستغراب حين حدق بتاي الذي يغطي عيناه ويجلس القرفصاء بوجنتان متورده وقال بانتحاب:"ه-هذا مُحرج"

قهقها سيهون وحبيبه على منظر تاي اللطيف الذي يكاد ان يبكي من الاحراج "ياللهي سيدنا الصغير لطيف جداً سيهوني"انتحب لوهان وهو يتقدم لتاي بسرعه كبيره وينحني عدة مرات له.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 10, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Power | قّوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن