مراد مع فريقه ..
خلّصوا مهمتهم بس مهاب اتصاب جدا و معرفش يطلع لمستوى الطياره و لا يتحرك و دقايق و غاب منهم عن الوعى و مراد اصرّ انهم يمشوا و هيتصرف بيه
و بالفعل اتحركوا كلهم .. بس قبل ما يختفوا عاصم وقف بإعتراض ..
عاصم : انا هستنى معاك هنا و نخرج بيه سوا
مراد : لا اخرج انت معاهم
عاصم بضيق : لااء .. و اتفضل يلا انت شيله و انا هأمّن الطريق و هبقا ف ضهرك .. لاننا هنتحرك بعربيه تخرّجنا من المنطقه الاول بعدين نتصرف .. لانه فعلا مكنش هيعرف يرفع نفسه لمستوى الطياره و كنا هنتأزّم
مراد : تمام ، يلاالكل مشى و اتحركوا بالطياره و سابوا مراد و عاصم مع مهاب و دقايق و كانوا خرجوا بيه .. عاصم بمهاب و مراد اللى استغرب من سرعة تصرّف عاصم بس مبداش اى رد فعل ..
مش وقته المهم يخرجوا بمهاب اللى حالته كانت خطره فعلااتنقلوا مكان تانى مهجور .. كانوا مجهّزينه و مأمّنينه لو حصل اى طوارئ و حد فيهم معرفش يخرج برا البلد هيلجأوا ليه
بعد مرور يومين عليهم ف مكانهم .. مراد كان خرّج الرصاصتين اللى كانوا ف كتف مهاب و عالجه و معاه عاصم .. و قرروا هيخرجوا من البلد ع الفجر
مراد بقلق : مهاب جسمه بيسخن بغباء
عاصم : طب انا هتحرّك اشوفله اى حاجه و راجع
مراد بتردد : مينفعش تخرج .. البلد مقلوبه هنا علينا .. احنا اصلا خروجنا بكره و سفرنا مخاطره
عاصم بضيق : هتصرف
مراد : خد بالكعاصم خرج و مراد القلق اتملّك منه قام شويه اتحرك بحذر حوالين المكان و رجع لمهاب ..
مراد نفخ بضيق : فين اللاسلكى ؟
فضل يدوّر عليه بس ملقهوش .. افتكر انه اخده معاه و هو خارج برا بعد عاصم
لسه هيقوم يشوفه اتفاجئ بعاصم جاى عليه و محاوطه كذا واحد مكتّفينه و محطوط مسدسات على دماغه ..
مراد اتنفض مكانه و قبل ما يتصرف او ياخد رد فعل كان مرشوش ف وشه مخدّر و ضرب نار و عنف و بعدها غاب عن الوعى
اللى دخل ده حد كان بيتصرّف بإحترافيه و كأنه عارف اماكنهم كويس و عارف هو بيعمل ايهبعدها بوقت طووويل ..
مراد فاق لقى نفسه ف مكانه مُجرّد من هدومه تماما و عاصم جنبه مضرب برصاصه ف ايده و مهاب رجله مفتوحه و هما كمان زيّه مجرّدين من لبسهم..
و الميكروفيلم مش معاهم !مراد حاول يستوعب الموقف بس مش مجمّع خالص ..
هو كل اللى فاكروه و حصل انه بعد ما عاصم خرج يجيب اى حاجه لمهاب اللى كان جسمه سخن .. بعدها دخل معاه حد و اتخدّر و مش مجمّع ايه اللى حصل بعدها ..
او ايه اللى وصّلهم للوضع ده ؟! غير انهم مش هيعرفوا يخرجوا كده مُجردين من هدومهم و لا هيلحق يتصرف !مراد لنفسه : طب ليه مقتلوناش ؟ ليه اللى اتعامل معانا مقتلناش ؟ ليه سابنا ؟ و سابنا بالشكل ده كانه مش عايزنا نموت !
ليه تخدير ؟! و ليه بالمنظر العريان ده ؟! كأنه مش عايزنا نلحق نتصرف بس منموتش !
![](https://img.wattpad.com/cover/190066033-288-k621283.jpg)
YOU ARE READING
مارد المخابرات الجزء الاول بقلم / اسماء جمال
Actionالعلاقات اللى ماشية بالزّق والمناهدة وقلة الحيلة .. الحاجات الحلوة اللى جاية متأخر فـميبقالهاش طعم .. ردود الفعل اللى بنستناها ومنلاقيهاش .. الردود المُقتضبة .. دى بتدشدش الروح مش بتكسرها ! الحاجات اللى مش بتجرى ورانا بنفس القدر اللى إحنا بنجرى بيه...