مراد راح بيت همسه و قابله ابوها و دخلوا و قعدوا شويهسليم : دلوقت خلاص اللى حصل حصل انت دلوقت ايه ؟ و لا ناوى على ايه ؟!
مراد بهدوء : ف ايه ؟ انا راجل متجوز و مراتى حامل و كلها كام شهر و ولادى يجوا .. و ده وضع مش هيتغير لا بمزاجى و لا غصب عنىو قبل ما سليم يرد همسه دخلت و مراد متفاجئش لإنه رمى كلامه و كان زى اللى مستنى ردها و عارف إنها هتدخل ..
همسه ببرود مصطنع : بابا ممكن نتكلم شويه بعد اذنك
سليم : طبعا .. انا هروح اخلى والدتك تجهز الغدا و
قاطعته همسه بضيق : لا معلش هما كلمتين و هنخلّص و مراد هيمشى لإنه معندوش وقت !
مراد بصّلها بصدمه و سليم بصّله و بصّلها بضيق : طبقاطعته همسه بالكلمه اللى لجّمتهم الاتنين و بصّوا لبعض
همسه تصنّعت البرود : مراد كده اعتقد مهمتك خلصت .. طلقنى !!!!^^مارد المخابرات بقلم / أسماء جمال (Soma Ahmed)^^
عند اهل مراد ف الصعيد ..
أم مراد القلق بيزيد عليها و زاد اكتر اما حاولت تكلم مراد و معرفتش .. فضلت رايحه جايه بقلق ..و بتدعى ف صمت إن ربنا يعدى الامور على خير بين ابنها و ابوه و قامت تتوضى و نوت للصلاه .. و قبل ما تخلّص أبوه دخل و الشر عاميه و الغضب مسيطر عليه تماما ..دخل بغضب و من غير و لا كلمه سابهم و طلع اوضته .. و مداش فرصه لحد يسأل عن حاجه .. و ده اكدّ ظنونها إنه كان مسافر لمراد و فى حاجه حصلت بينهم !
سلّمت من الصلاه بقلق و طلعت بتوتر خبّطت و دخلت .. حاولت تتكلم الاول ف اى حاجه كمدخل للحوار بس مفيشسكتت شويه و بصّتله بقلق
أم مراد بقلق : خير يا حاج .. أديلك ساعه جاى من برا .. دخلت و حبست نفسك ف الاوضه لا حس و لا خبر .. خير
أبوه بصّلها بغضب و ساكت تماما بس ملامحه كلها حده و جمود !
أم مراد : قصدى يعنى سافرت و رجعت ف حال غير الحال .. لا بتتكلم و لا بتحدتت مع حد .. ايه اللى حصل لكل ده ؟ شغل ايه اللى انت كنت مسافرله مصر ؟ و حصل فيه ايه مغيّرك كده ؟
أبو مراد غضبه بيزيد و ساكت : ______
أم مراد بخوف و ترقّب : انت قابلت مراد ؟ حصل حاجه بينكم ؟ اتكلمتوا ف حاجه ؟
أبو مراد بصّلها بضيق و هى صبرها بيخلص : ما تقولى يا حاج .. فى ايه ل كل ده ؟بصّتله بخوف و فتّحت عينيها فجأه و كأنها انتبهت لحاجه : اوعى يكون روحت لمراد شغله .. اتخانقتوا ؟ وقفتوا قصد بعض ؟ ف شغله يا حاج ؟
كده تصغّر بيه قدام زمايله .. انت مش عارف مركز إبنك ايه و شغله حساس قد ايه .. كده يهون عليك مراد ؟
أبو مراد بجمود و صوت ناشف : اطلعى برا
ام مراد : طب ماتشوقاطعها أبوه بضيق : اطلعى برا .. اطلعى برا و سيبينى لوحدى دلوقت ..
أمه خرجت و قبل ما تقفل الباب دوّرت وشها ناحيته بقلق
و هو نفخ بغضب : اطلعى برا زى ماهو من إنهارده برا حياتنا .. برا حياتنا خالص .. إبنك انهارده صغَّر بيا و قلّ منى .. و وقف قصادى و علّى صوته ..
و لو كنت اديته فرصه يكمّل يمكن كان الله اعلم القلم اللى اديتهوله كان هو اللى إدهولى ..
أمه بصدمه : انت مدّيت ايدك عليه ؟
أبوه بغضب مكتوم : اديته القلم اللى يفوّقه .. بس طالما مافقش يبقا اعتبريه مات و مش هاخد عزاه حتى !
أمه بدموع : و هان عليك ؟
أبوه بغضب : اللى يهون عليه يصغّرنى .. يهون عليا مش احطّه شبشب ف رجلى .. لاء ده انا كمان احطّه تحت رجلى ..
أمه باستعطاف : طب
![](https://img.wattpad.com/cover/190066033-288-k621283.jpg)
YOU ARE READING
مارد المخابرات الجزء الاول بقلم / اسماء جمال
Actionالعلاقات اللى ماشية بالزّق والمناهدة وقلة الحيلة .. الحاجات الحلوة اللى جاية متأخر فـميبقالهاش طعم .. ردود الفعل اللى بنستناها ومنلاقيهاش .. الردود المُقتضبة .. دى بتدشدش الروح مش بتكسرها ! الحاجات اللى مش بتجرى ورانا بنفس القدر اللى إحنا بنجرى بيه...