الحلقه 17

70.3K 1.6K 126
                                    


مراد راح بيت همسه و قابله ابوها و دخلوا و قعدوا شويه

سليم : دلوقت خلاص اللى حصل حصل انت دلوقت ايه ؟ و لا ناوى على ايه ؟!
مراد بهدوء : ف ايه ؟ انا راجل متجوز و مراتى حامل و كلها كام شهر و ولادى يجوا .. و ده وضع مش هيتغير لا بمزاجى و لا غصب عنى

و قبل ما سليم يرد همسه دخلت و مراد متفاجئش لإنه رمى كلامه و كان زى اللى مستنى ردها و عارف إنها هتدخل ..

همسه ببرود مصطنع : بابا ممكن نتكلم شويه بعد اذنك
سليم : طبعا .. انا هروح اخلى والدتك تجهز الغدا و
قاطعته همسه بضيق : لا معلش هما كلمتين و هنخلّص و مراد هيمشى لإنه معندوش وقت !
مراد بصّلها بصدمه و سليم بصّله و بصّلها بضيق : طب

قاطعته همسه بالكلمه اللى لجّمتهم الاتنين و بصّوا لبعض
همسه تصنّعت البرود : مراد كده اعتقد مهمتك خلصت .. طلقنى !!!!

^^مارد المخابرات بقلم / أسماء جمال (Soma Ahmed)^^

عند اهل مراد ف الصعيد ..
أم مراد القلق بيزيد عليها و زاد اكتر اما حاولت تكلم مراد و معرفتش ..  فضلت رايحه جايه بقلق  ..و بتدعى ف صمت إن ربنا يعدى الامور على خير بين ابنها و ابوه و قامت تتوضى و نوت للصلاه .. و قبل ما تخلّص أبوه دخل و الشر عاميه و الغضب مسيطر عليه تماما ..

دخل بغضب و من غير و لا كلمه سابهم و طلع اوضته .. و مداش فرصه لحد يسأل عن حاجه .. و ده اكدّ ظنونها إنه كان مسافر لمراد و فى حاجه حصلت بينهم !
سلّمت من الصلاه بقلق و طلعت بتوتر خبّطت و دخلت .. حاولت تتكلم الاول ف اى حاجه كمدخل للحوار بس مفيش

سكتت شويه و بصّتله بقلق
أم مراد بقلق : خير يا حاج .. أديلك ساعه جاى من برا .. دخلت و حبست نفسك ف الاوضه لا حس و لا خبر .. خير
أبوه بصّلها بغضب و ساكت تماما بس ملامحه كلها حده و جمود !
أم مراد : قصدى يعنى سافرت و رجعت ف حال غير الحال .. لا بتتكلم و لا بتحدتت مع حد .. ايه اللى حصل لكل ده ؟ شغل ايه اللى انت كنت مسافرله مصر ؟ و حصل فيه ايه مغيّرك كده ؟
أبو مراد غضبه بيزيد و ساكت : ______
أم مراد بخوف و ترقّب : انت قابلت مراد ؟ حصل حاجه بينكم ؟ اتكلمتوا ف حاجه ؟
أبو مراد بصّلها بضيق و هى صبرها بيخلص : ما تقولى يا حاج .. فى ايه ل كل ده ؟

بصّتله بخوف و فتّحت عينيها فجأه و كأنها انتبهت لحاجه : اوعى يكون روحت لمراد شغله .. اتخانقتوا ؟ وقفتوا قصد بعض ؟ ف شغله يا حاج ؟
كده تصغّر بيه قدام زمايله .. انت مش عارف مركز إبنك ايه و شغله حساس قد ايه .. كده يهون عليك مراد ؟
أبو مراد بجمود و صوت ناشف : اطلعى برا
ام مراد : طب ماتشو

قاطعها أبوه بضيق : اطلعى برا .. اطلعى برا و سيبينى لوحدى دلوقت ..
أمه خرجت و قبل ما تقفل الباب دوّرت وشها ناحيته بقلق
و هو نفخ بغضب : اطلعى برا زى ماهو من إنهارده برا حياتنا .. برا حياتنا خالص .. إبنك انهارده صغَّر بيا و قلّ منى .. و وقف قصادى و علّى صوته ..
و لو كنت اديته فرصه يكمّل يمكن كان الله اعلم القلم اللى اديتهوله كان هو اللى إدهولى .. 
أمه بصدمه : انت مدّيت ايدك عليه ؟
أبوه بغضب مكتوم : اديته القلم اللى يفوّقه .. بس طالما مافقش يبقا اعتبريه مات و مش هاخد عزاه حتى !
أمه بدموع : و هان عليك ؟
أبوه بغضب : اللى يهون عليه يصغّرنى .. يهون عليا مش احطّه شبشب ف رجلى .. لاء ده انا كمان احطّه تحت رجلى ..
أمه باستعطاف : طب

مارد المخابرات الجزء الاول بقلم / اسماء جمالWhere stories live. Discover now