مها اتحوّلت للطب الشرعى عملها كافه المطلوب و النتيجه كمان يومين ..
عدّى يومين ما بين الصدمه للبعض و الخوف و القلق للأخر و الكل مستنى النتيجه اللى كانت صدمه للكل !
اول ما النتيجه ظهرت الظابط استدعى اللوا سليم زى ما طلب منه و راحله ..
اللوا سليم مسك الورقه بصدمه : نعمممممم ! انت بتقول ايه ؟!
الظابط بأسف : زى ما بلغت حضرتك .. تقارير دكتور الطب الشرعى بتقول ان مدام مها اتعرّضت لإغتصاب وحشى جداا و فعلا فى اعتداء جسدى و جنسى و للأسف بصمات مراد على جسمها .. ده غير الطب الشرعى اثبت ان حصلت بينهم علاقه .. ده غير فرش السرير كان عليه بصمات مراد و عينه اتأكدنا انها منه .. يعنى البلاغ صحيح
اللوا سليم سكت تماما و عاجز عن الرد ..الظابط : طبعا ده غير اثار الاعتداء اللى موجوده ف المكان و الخمره و الحشيش اللى لقيناه .. و مفيش بصمات نهائى لحد غير مراد ..
و طبعا قضية اختفاء اللاب توب بتاع مراد اللى عليه كل حاجه تخص شغله و مهماته و الايميل بتاعه و رقمه السرى ف شبكة الجهاز اللى لو وقعوا ف ايد حد سهل يخترقه
و تسريب معلومات مهمه تخص البلد و الجهاز دى لوحدها حاجه تانيه .. يعنى حتى لو صدقنا انهم اتسرقوا و هما اتسرقوا فعلا هيثبت ده ازاى ؟!
حضرتك عارف القانون لا يقبل غير الادله و البراهين .. يعنى حتى لو اتكلم لازم دليل !
و ده كله غير سكوت مراد و كونه مش راضى يتكلم !اللوا سليم بحيره : اهو سكوته ده اللى محسسنى ان الموضوع فيه حاجه .. انا لازم اقابله .. لازم افهم منه اللى حصل ده حصل ازاى و ليه ساكت ؟!
الظابط : حاضر بس اتمنى تقدر تقنعه انه يتكلم عشان يفيدنا ب اى معلومه حتى لو صغيره عشان لو فى مجال نساعده
اللوا سليم بقلق : تمام ، ربنا يستر.. ******
^^مارد المخابرات بقلم / أسماء جمال (Soma Ahmed)^^
.. ******
عند عاصم كان فى طريقه ل همسه و مها اتصلت بيه ...
عاصم بغضب : انتى بتهددينى يا مها ؟ انتى اتجننتى ؟ انتى مش عارفه انتى بتكلمى مين ؟
مها بخوف : انا لا بهدد و لا بتزفّت .. انا بس خايفه لا نتكشف .. بعدين مش فاهمه انت مش قولت هتختفى و انا كمان ؟ ليه لسه مكمّل و راجع كمان بعد ما كنت قايل مسافر ؟ مش خايف ؟
عاصم بغلّ : لاء مش خايف .. مش هيقول حاجه
مها برعب : و لو قال ؟
عاصم بتأكيد : محدش هيصدّقه .. و سكوته اكبر دليل هيثبتها عليه .. و اديكى شوفتى اهو تقرير دكتور الطب الشرعى اثبت فعلا بلاغك .. خايفه ليه بئا ؟
مها بتريقه : ماهو لازم يثبت كلامنا .. انت عايز بعد اللى هبّبته يثبت غير كده ؟
عاصم بنفاذ صبر : المهم انتى اختفى بس اليومين دول لحد ما اقولك تعملى ايه
مها بفزع : مراد لو اتكلم او خرج منها مش هيسيبنى و لا هيسيبك .. ساعتها بئا شوف ايه اللى هيحصل
عاصم بشرود : ده لو خرج بئا منها
مها بشك : صحيح انت ايه اللى اخدته من شنطته ده ؟ و ليه اخدت اللاب بتاعه ؟
عاصم ارتبك : هااا ؟ مالكيش دعوه انتى ؟ المهم بس اختفى انتى لحد ما اقولك الخطوه الجايه ايه
مها : طب مش هشوفك ؟
عاصم بنرفزه : انتى اتجننتى ؟ تشوفينى ايه انتى عايزه تلبّسينا ف حيط ؟ ده مش بعيد يكون بينكش ورانا
مها بخوف : انت مش بتقول ساكت مش بيتكلم كمان محبوس .. هينكش و يدوّر ازاى ؟!
عاصم بغلّ : مانا لازم اعرف اللى ف دماغه الاول عشان احدد خطواتى الجايه هتكون ايه .. المهم انتى اعملى اللى قولتلك عليه
مها بخوف : و هو انا لبّسنى ف حيط غير انى بعمل اللى بتقولى عليه .. يلا لازم اشوفك قريب سلام
عاصم بقرف : ربنا يسهّل سلام
قفل معاها بغيظ و راح لهمسه بيت ابوها و اصرّ ياخدها و يرجعوا بيتهم ..
همسه بضيق : ايه يا عاصم ؟ كل شويه سفر سفر ؟ انا مبقتش فهماك
عاصم : حبيبتى انتى عارفه طبيعه شغلى و
قاطعته همسه بعصبيه : شغل ايه و زفت ايه ؟ انا اما رجعت بيتى رجعت عشان نتكلم .. نقعد و نتكلم و نحطّ حد لكل حاجه ع الاقل عشان ابنى اللى ف بطنى .. لكن من الواضح إنك لا فاضى ليا و لا لابنك
عاصم بتهرّب : خلاص اما ارجع هنتكلم و هعمل كل اللى انت عايزاه .. تمام كده ؟
همسه بغضب : براحتك .. بعدين تعالى هنا .. مش اللى ف محنه ده صاحبك و لا انا متهيألى ؟ ازاى تتخلى عنه كده و تسيبه ف محنته ؟ ده انت تقريبا مزورتهوش و لا مره .. فى ايه ؟!!
عاصم ارتبك : هاا ؟ مانا هروحله قريب .. انا بس كنت مشغول حبه ف الشغل من غيره .. و بساعده .. المهم سيبك انتى منه .. هسافر يومين و ارجع نشوف اللى انتى عايزاه .. و تعالى بئا لأحسن وحشتينى
همسه بعدته عنها بضيق : و مسافر يومين فين بئا ان شاء الله ؟ اذا كان القضيه اللى ف ايدك انت و صاحبك خلصت .. و انت اهو و بتتخلى عن صاحبك و لا عا
قاطعها عاصم بغضب : يوووه .. احنا معدش ورانا سيره غير زفت ؟
همسه بصّتله قوى : و انت متعصّب ليه ؟!
عاصم اتنرفز بصوت عالى : عشان قرفت .. انا هلاقيها منك و لا من ابوكى اللى كل ما يشوف وشى يحقق معايا .. ايه القرف ده ؟
همسه : انت اللى كل تصرفاتك غريبه .. متضايق انى مش واثقه فيك ؟ خد لفّه بعينيك كده على كل تصرفاتك يمكن من اول ما عرفنا بعض .. انت نفسك هتستغرب نفسك
عاصم زقّها بغيظ : و اما انتى مش واثقه فيا و من اول ما عرفنا بعض مكمّله معايا ليه ؟ لما انا ماليش عندك ابسط حقوقى عليكى و هى انك تثقى فيا و تبقى جنبى باقيه عليا ليه بقا ؟ ما تسيبينى ..
همسه عينيها دمّعت .. صُعبت عليها نفسها قوى ف كل مره صبرت عليه فيها و قالت يمكن ربنا يهديه و يبقا ف الاخر مش عارف حتى هى باقيه عليه ليه !!
![](https://img.wattpad.com/cover/190066033-288-k621283.jpg)
YOU ARE READING
مارد المخابرات الجزء الاول بقلم / اسماء جمال
Actionالعلاقات اللى ماشية بالزّق والمناهدة وقلة الحيلة .. الحاجات الحلوة اللى جاية متأخر فـميبقالهاش طعم .. ردود الفعل اللى بنستناها ومنلاقيهاش .. الردود المُقتضبة .. دى بتدشدش الروح مش بتكسرها ! الحاجات اللى مش بتجرى ورانا بنفس القدر اللى إحنا بنجرى بيه...