بعتذر جدا عن التأخير و الله غصب عنى .. انا بستعد للسفر لمصر قريب و اليومين دول بنزل كل يوم بجهز حاجات .. اسفه جدا و حلقه طويله اهى و خافّه على مراد عشان حبايبه 😂😂
👇👇👇عاصم بغلّ : قايمة التصفيات اللى هنعملها أنا بنفسى اللى هقوم بيها
جوسير ضحك : و ده لو حصل و بالشكل اللى عايزوه يبقا منصبك محفوظ
عاصم بثقه : و بأحسن مانت عايز .. بس ليا شرط
جوسير بصّله و هو وقف بجمود : القايمه بالأسامى اللى فيها هتتعدّل شويه
جوسير وقف قصاده : مش هنستثنى منها حد
عاصم ضحك بمكر : و مين قالك هنستثنى ؟ مش يمكن ازوّدلك عليها حد و بكل تفاصيله
جوسير بخبث : كده نبقا متفقين .. قولى بقا مين ده اللى وقع تحت نابك و هيتدلغ و كده كده على أيدك او على أيد حد غيرك من هنا هيخلص
عاصم بغلّ : سل
ماهر كان جنبه مسك آيده بسرعه و ضغط عليها ف عاصم سكت مره واحده بس مفهمش
جوسيرى بصّله بعدم فهم و عاصم بصّله و رجع بصّ لماهر اللى بيبصّله بحده جنبه
عاصم سكت شويه : خلاص سيبنى شويه و لو فى اى جديد هبلّغك
جوسير هزّ راسه : يبقا متفقين و مره تانيه بقولك اهلا بيك وسطنا بشكل دائم و اتمنى تفضل بكفائتك
عاصم ابتسم بشر : اكييد
جوسير وقف و عاصم وقف و سلّم و خرج و عاصم خرج و ماهر وراه و نضال وراهم
عاصم بغيظ : ممكن افهم اللى حصل جوه ده معناه اييه ؟
ماهر دخل مكتبه و قفل الباب بحده ما دخلوا : انت اهبل يا بنى ادم انت و لا بتستهبل ؟ بقولك خرّجنا من تحت إيديهم هناك بالعافيه .. و هنا كمان وافقوا يساعدوك بالعافيه عشان المصلحه اللى وراك بس لو كترت مشاكلك هيبعوك .. و انت برغم ده كله لسه عايز تدخّل مشاكلك ف الشغل ؟
عاصم بغيظ : البنى ادم ده لازم يغوور .. قعدته اكتر من كده مكانه غلط عليكوا و عليا
نضال : إذا كنت متكلمتش عن اللى مشاكلك اصلا معاه
عاصم بغدر : قصدك مراد ؟ لاء ده دوره جاى بس على آيدى و بطريقتى .. المهم ده يغور عشان اعرف اقف لمراد .. كمان عشان بنته
ماهر بصّله قوى : و بنته دخلها اييه ؟ ده موضوع و خلص و لازم يكون خلص عندك انت كمان و إلا هتفتح على نفسك و علينا مشاكل انت بس اللى هتدفع تمنها
عاصم بغموض : متشغلش بالك إنت .. و زى ما انت قولت اللى برا الشغل ده بتاعى و انا اللى هخلّصه
ماهر و نضال بصّوا لبعض بقلق و عرفوا إن اللى جاى لسه كتيير .. و إن اللى فاكرينه خلص لسه بيبتدى
****** ..
^^مارد المخابرات بقلم / أسماء جمال (Soma Ahmed)^^
****** ..
مراد بعد خلافه مع ابوه سابهم و مشى ..
خرج من بيت أبوه و من البلد بحالها و رجع القاهره .. طول الطريق و هو عمال يراجع كلام أبوه و موقفه .. و إتضايق اووى أما افتكر كذبته عليه ..
لإنه مش متعود يكدب عليه هو بالذات .. دايما بيحترمه و يحترم رأيه بس هو اللى إضطره ..
رجع القاهره إتردد كتير يروح ل همسه بيتها يتطمن عليها بس إتراجع ف الاخر و قرر بس يتطمن ف التليفون من أبوها ف مسك تليفونه و كلّمه ..
سليم : مرااد ! حمد الله ع السلامه انت وصلت و لا ايه ؟
مراد بنبره بيحاول تبان عادى : اه ده انا روحت و رجعت كمان .. صباح الفل يعنى
سليم إستغرب : روحت و رجعت ؟! انت كنت بتطمن على اهلك و لا ع السكه ؟
مراد بضيق : لا مانا مخدتش وقت .. شوفت فى ايه و رجعت .. انت عارف الشغل بئا
سليم : اه بس مش للدرجادى
YOU ARE READING
مارد المخابرات الجزء الاول بقلم / اسماء جمال
Actionالعلاقات اللى ماشية بالزّق والمناهدة وقلة الحيلة .. الحاجات الحلوة اللى جاية متأخر فـميبقالهاش طعم .. ردود الفعل اللى بنستناها ومنلاقيهاش .. الردود المُقتضبة .. دى بتدشدش الروح مش بتكسرها ! الحاجات اللى مش بتجرى ورانا بنفس القدر اللى إحنا بنجرى بيه...