اقتباس من الجزء التانى

45.2K 991 139
                                    

اقتباس ^^ #رواية_مارد_المخابرات ❤

اجتمعوا و عاصم وقف بجمود على راس الترابيزه : فى مهمه جديده .. ف مصر .. واحد من اكبر السياسين ف البلد  هناك .. شغّال لوا ف المخابرات عندهم .. واقفلنا زى الشوكه ف الزور
و الشوكه دى لازم تتكسر .. الدنيا مش هتسيعنا احنا و هو ف لازم يتقتل
و اتنين بس اللى هيقوموا بالمهمه ..سيف نوّار و ماجد السانوسى
مارد بصّله بترقّب و ابتدى يفهم من عينيه اللى كان سهل يقرا فيهم الغدر
عاصم بغلّ : اللوا مراد العصامى !!!

عاصم بص للإتنين قوى .. بيحاول يقرا عينيهم بدقّه بس مفييش .. ملامحهم جامده .. عينيهم خاليه من اى مشاعر
ملاحظش اى جديد بان عليهم عليهم مع نطقه للأسم ..

عاصم اتلخبط و مبقاش عارف .. بس قرر ينتهزها فرصه و يكمّل المهمه و اهو يخلص
لو طلع المارد واحد من الاتنين ف هيتكشف و يخلص منه و لو لاء يبقا اهو بالمره خلص من مراد العصامى ..
مارد ببرود : تمام التنفيذ امتى و فين ؟
عاصم اتنهد بإرتياح : الملف ده فيه مكان شغله و بيته .. امتى دى خلال 24 ساعه
انما فين دى بتاعتكوا .. اظبطوها

خرج و سابهم بعد ما إداهم اشاره بالتحرّك .. مراد شاور لمصطفى و خرجوا برا مكان اجتماعاتهم
مصطفى : ملاحظتش حاجه غريبه على عاصم ف اجتماع انهارده ؟
مارد بتفكير : بيختبرنا
مصطفى : يعنى زى مانا حسيت .. طب اييه ؟
مارد بشرود : واضح ان الخطوه اللى مأجلينها جاه وقتها خلاص
مصطفى بهزار : طب مستنيين ايه يا فقر ؟
مارد سكت شويه : هننسحب بس مش قبل ما اعمل حاجه ضرورى و مش همشى من غيرها ...
مارد و مصطفى خرجوا .. قعدوا مع بعض يرتبوا خطواتهم لحد ما اتفقوا هيعملوا ايه قبل ما يمشوا ..

وصلوا مكانهم اللى كانوا محددينه بدقه .. مارد بص لمصطفى بنظرات مفهومه من غير كلمه واحده ..
مصطفى هز راسه و شاور براسه على جهة برج المراقبه المخصص للمكان ..
دخل مارد بجمود و مصطفى تابعه من بعيد .. وقف بالورق ف ايده و كأنه مشغول و بيقلّب فيه و من قلب الورق طلّع جهاز خفى قدر يشوّش بيه على كاميرات المراقبه ..
بعدها اتحرك بخطوات ثابته لجوه و شاور لمصطفى اللى اتحرك معاه لحد ما دخلوا المؤسسه .. مارد وصل تحديدا للمكان اللى جاى مخصوص له ..
قرب من واحد من الحرس اللى ع المكتب و اللى متفاجأوش بيه لإنهم عارفينه ..
قبل ما الحرس ينطق معاه كلمه كان مارد ف حركه سريعه استعمل المخدر و ثوانى و كان مخدّره ..
مارد برغم انه كان عارف ان مصيره هنا خلاص اتحسم الا انه محبش يتعامل بالرصاص .. يمكن يكون فى فرصه تانيه ..
شاور لمصطفى بعينيه و مصطفى قرب بشكل موازى له و ابتدوا ف حركات خفيّه يخدروا باقى الحراسه ..

خدر الحراسه اللى ع المكتب و اتخطاهم و قرّب من باب المكتب .. طلع من شنطته جوانتى شفاف و قلم حبر و ابتدى يلقط البصمات اللى ع القلم للجوانتى .. بعدها حط اصابعه ف الجوانتى و مررّه على شاشة الباب ف اتفتح ..
مارد بص لمصطفى و رجع بص ع المكان حواليه و دى كانت اشاره انه يأمنّله خروجه و مصطفى ابتدى يتحرك بترقّب ف المكان ..
مارد دخل بحذر و ابتدى يقلّب ف المكتب و اللى كان بتاع عاصم .. فتح خزنته بمهاره و طلّع الاوراق اللى فيها كلها و ابتدى يقلّب ورقه ورقه لحد ما وصل لورقه و دى كانت قسيمة جواز لعاصم
مارد لمح الصور اللى ع القسيمه و اللى بسهوله قدر يعرفهم ف اتجمد مكانه : همسه سليم السويدى !!!!
اخد القسيمه و قبل ما يدخّل الورق لمح ورقه تانيه .. قلبه اتنفض اما شافها .. ورقة طلاق و اما فتحها بردوا شاف فيها اسم همسه بس جذب انتباهه الاسم اللى معاها
مارد بتوهان : مراد عامر العصامى ؟!!
فضل يقلّب ف الورق و كل حاجه كانت تخص همسه كان بياخدها .. لحد ما اخذ باله من ملف مكتوب عليه قضية اعتداء !!
و دى كانت القضيه اللى اتعملت بخطف همسه و بعدها تهمة الاعتداء عليها و جواها البلاغات اللى امها قدمتها اما همسه سافرت مع مراد يشوفوا عاصم مع مها ..
القضيه محفوظه بدون تحقيق و بالتنازل عنها و مفهاش دفاع و معموله لنفس الشخص مراد عامر العصامى !
مارد اتسمّر مكانه و عقله راح ف اتجاه واحد معرفش يفكر ف غيره .. مارد رجع مسك قسيمة الجواز اللى بين همسه و عاصم لقى القضيه فعلا معموله لمراد العصامى و همسه كانت لسه على ذمة عاصم !!

مارد فضل باصصلها كتير .. بيحاول يجمّع حاجه من كل ده مش عارف ..
يعنى اييه ؟ يعنى عاصم كان صح ؟ مراد فعلا كده ؟ عمل ف همسه كده ؟ خطفها ؟ اعتدى عليها ؟ و هى على ذمة صاحبه ؟
مقدرش يشوف حاجه تانى و لمّ الورق اخده و رجّع كل حاجه مكانها و خرج بنفس الهدوء اللى دخل بيه ..

مارد المخابرات الجزء الاول بقلم / اسماء جمالWhere stories live. Discover now