الفصل الخامس

16.1K 473 5
                                    

بسم الله .....الفصل الخامس....
.....
........
ثرايا الهوارى مساء....
تجلس ليلة برفقة يوسف فى الحديقة الخلفية للمنزل يتحدثون..
ليلة ..مستنية افهم
يوسف بتنهيدة..مش عارف
ليلة..مش عارف عايز تتجوزها لية..ما تعقل كلامك يا ابن حسن
يوسف..معرفش كل اللى اعرفة  انى عاوز اتجوزها
ليلة..ماشى يا يوسف بس انت عارف انك لو زعلتها انا اللى هقفلك مش حد تانى
يوسف بمزاح..ربنا يكفينا شر وقفتك يا ليلة
ليلة..يارب يا خويا
.......
............
......
..............صلى على الحبيب. .............
.....
........
أما بداخل الثرايا صراخ سارة صار بكل مكان واجتمعت العائلة ليشاهدو ماذا يحدث وكان كالتالى....
أحمد يحكم قبضة يدية على شعر  سارة ويصفعها عدة مرات متتالية وهو يقول...
أحمد..انا كان لازم اجتلك من يوم ما عرفت بوجودك عمرى ماكرهت  جدك انتى وابوكى وكرهت أمك بعد اللى عملتة
سارة بصراخ..اااااااااااة انا ذنبي اية ...لية بتعمل معايا كدة
عبد القادر..أحمد سيبها جولت
أحمد بغضب..اسيبها  كيف أنت السبب يا بوى فى اللى بيحصل دا وانا هجتلها واخلص منها
ثريا ببكاء..سيبها ياخوى وانا هخدها وامشى
عهد ببكاء..سيبها لو سمحت
تتجهة وفاء لعهد وتقول لها بهمس..
وفاء..اخوكى وأمك فى الجنينة اللى ورا بسرعة روحى جوليلهم...
وتنسحب عهد من القاعة بهدوء...
يهبط يونس واسر الدرج مسرعين على اثر الصوت..
يونس ...اية دا فى اية
أسر..أنت ازاى تسمح لنفسك تعامل عروسة اخويا كدة
يصفع أحمد سارة قائلا...
أحمد ...دا يبجى آخر يوم فى عمرها ..مش هسيبها تتهنى..هجتلها والله لاجتلها واخلص منيها بنت ال***
ويتجه أحمد لأحد الطاولات فى بهو المنزل ويخرج منها سلاح متوسط الحجم و يلتفت ويطلق عيار نارى ....
ليلة بصراااخ.....يووووووووووسف
........
............
........
.............اذكرو الله.................
.......
..........
فى منزل بسيط يجتمع مصطفى بعائلتة الصغيرة وهى عبارة عن اختة الصغرى جويريةوزوجتة مجدة  التى اقتربت أن توضع مولودها الأول. ..
مصطفى...اليوم النهاردة كان صعب جوى
مجدة..ربنا يعينك يا خوى
جويرية بمراح...جول اكدة انت بتغطى عشان نسيت تجيب الشوكولاتة
مصطفى بضحك...ههههههههههه وانا أجدر برضيك ست البنات تطلب حاجة وانساها
ويقوم بإخراج قطعة من الشيكولاتة من جيب جلبابة ويقول..
مصطفى. .آهة يا ست البنات
تبتسم جويرية وتمسك بالشيكولاتة  وتقول..
جويرية. .ربنا يخليك لينا ياخوى
ويقوم أحمد بإخراج قطعة أخرى من الشيكولاتة ومعها بعض النقود ويقول.....
مصطفى. ..ودى شكولاتك يا مجدة
مجدة بابتسامة. .تسلم ..تعيش وتجيب يا خوى
مصطفى..والفلوسات دى عشان تجيبى  خلجات جديدة للعيل
جويرية بسعادة..هيييييية يبقى ننزل بكرة نجيب الخلجات ياخيتى
مجدة بألم....أهدى بس انا مجدراش اتحرك من مكانى خدى انتى الفلوس وانزلى نجى الخلجات على زوقك
جويرية. ..طب اقولك انى عجيب حاجات بسيطة لتولدى بدرى وبالباجى هجيب جماش وافصل  انى الخلجات
مجدة ..اعملى اللى انتى عاوزاة يا جلبى
مصطفى بقلق..مجدة انتى كويسة
مجدة..اة متشغلش  بالك انت وركز فى شغلك ربنا يعينك علية
جويرية بفضول..أنت عمرك دخلت ثرايا الهوارى ياخوى
مصطفى. .اة مرة اواتنين بس والله ماتتدخل من وش أحمد الهوارى بس وكل العيش عاد
مجدة ..ربنا يعينك ياغالى
.......
............
........
.........
ثرايا الهوارى. ....
غرفة يوسف...
تجلس ليلة محتضنة يوسف وهو يتألم بصوت منخفض ويقوم يونس بإخراج تلك الطلقة التى أصابت ذراع يوسف...
ليلة...براحة يا يونس
يونس ..يا ليلة الحمد لله الجرح مش غويط وكلها يومين وهي بقى زى الفل
ليلة بقلق..لاء انا مش مطمنة  اسمع كلامى يا يوسف ويلا بينا على المستشفى
يونس بمراح..لية وانا بتاع بطاطا..انتى بتشكى فى قدراتى ولا اية
ليلة ببسمة حزينة..لا يا قلبى بس دا  ابنى وطبيعى انى اخاف علية
يوسف بألم بسيط..ليلة
ليلة..نعم يا حبيبى
يونس بضحك..ههههههه ايوا يا عم ادلع انت وبلاش احنا
تقوم ليلة بإلقاء أحد الوسائد الصغيرة الموجودة بجوارها على يونس وتقول..
ليلة ..اطلع برة ..أنت مش خلصت غور بقى
يونس بمزاح..ههههههههههه خلاص انا طالع
يوسف..يونس خلى جدى وسارة يدخلو
يونس بغمزة..من عيونى يا شجيع السيما
يوسف..ليلة ...انا عاوز المأذون
ليلة..أنت فى اية ولا اية
يوسف..ريحينى بقى عاوزاها جمبى هنا
ليلة بمزاح..انا بغير على فكرة
يوسف..ههه اااااة خلاص بقى ..هاتى المأذون
ليلة ..حاضر يا حبيبى
ويقطع حديثهم دلوف عبد القادر وعهد وأسر وسارة
عهد..أبية يوسف انت كويس
يوسف وهو ينظر لسارة ..اة ياحبيبتى
عبد القادر بحزن..انا آسف ياولدى..حجك عليا ياليلة
ليلة بدموع...بتقول اية ياجدى ..أنت اكبر من انك تعتذر لحد فينا..احنا كلنا ولادك ..وإذا كان على أحمد بية متقلقش الحساب يجمع
عبد القادر. .ربنا يحميكو يابتى..كيفك دلوجت يا ولدى
يوسف ببسمة..بخير ياجدى متقلقش انا تمام
عبد القادر...ربنا يومك بالسلامة يا ولدى
يوسف..جدى انا عاوز المأذون..
عبد القادر..جوم انت بس بالسلامة وانا هعملك فرح يتحاكى علية كل الناس
يوسف..مش وقت الفرح انا عاوز سارة جمبى وفى حضنى
ليلة ببسمة..الله يخربيتك بتقول اية دا جدى تقولة عايزها  فى حضنى انت عبيط
عبد القادر..هههههههههه خلاص ياليلة ..اية رأيك يا سارة يابتى
سارة ببكاء..موافقة ياجدى
ليلة ..بتعيطى لية  طيب
سارة..عشان كان المفروض اخد الطلقة دى مكانة
يوسف بألم..فداكى اى حاجة
سارة...أنت كويس
يوسف..اة بخير..عاوز المأذون يا ناس
عبد القادر...ساعة ويكون اهنة ارتاح انت دلوجت
ليلة..نام شوية وهصحيك لما يجى المأذون
يوسف..ليلة متسبيش سارة
ليلة..متقلقش نام انت وارتاح
خرج الجميع من الغرفة وهبطو إلى الأسفل ويدلفون لغرفة الضيوف ووجدو أحمد يجلس على أحد الكراسى الموجودين بالداخل وبجوارةوفاء وثريا  تتراجع سارة للخلف عندما رأت أحمد يجلس بداخل الغرفة ولاكن يد ليلة منعتها من التراجع وهمست لها ليلة وقالت..
ليلة..اياكى تخافى  منة انا جمبك يلا ادخلى
ودلف الجميع إلى الداخل ويونس وأسر علامات الغضب تحتل ملامحهم
عبد القادر..وفاء
وفاء..نعم يابوى
عبد القادر..جولى لحد من الخدم ينادى على رحيم
وفاء ..حاضر يابوى
وبعد عدة دقائق يدلف رحيم الغفير وهو ينظر إلى الأسفل احتراما لوجود نساء بالمنزل قائلا..
رحيم..نعم يا سيد الناس
عبد القادر...عاوز الشيخ محمد المأذون
رحيم..حاضر يا سيد الناس
وخرج رحيم من الغرفة
أحمد بغضب..مأذون اية يابوى ..البت دى مش تتجوز ولو على جثتى
يونس بغضب..متستعجلش على الموت واتلم واقعد مكانك انا ساكت لحد دلوقتى عشان خاطر ليلة وجدى
أسر..ولو عاوز جثتك تمن لجواز اخويا وسارة مفيش مانع
أحمد بخوف..أ أ انا مجصديش حاجة بس البت دى مبيجيش من وراها غير المصائب
ليلة..البت دى ليها اسم ..دى هتبقى مرات ابنى وياريت مسمعش نفس حد
.......
بعد مرور بعض الوقت حضر المأذون وهبط يوسف وهو يستند على أخية يونس ودلف لغرفة استقبال الضيوف
المأذون...البطاقة لو سمحت
يوسف..معايا البسبور اهو
المأذون ..وبطاقة العروس ووكيلها
عبد القادر..اتفضل اهى
المأذون..اسمك بالكامل يا عريس..
يوسف وهو ينظر لأحمد بتحدى ..يوسف حسن محمد كامل الصعيدى
المأذون..واسم العروسة بالكامل
عبد القادر..سارة أيمن أحمد عبد القادر الهوارى
ليلة بصدمة..نعم
.......
...........
.......
نهاية الفصل الخامس..
......يتبع......
مجنونة قلم
منى مصطفي الاسيوطى
..........
المواعيد: رواية بتنزل كل يوم بس مفيش معاد محدد تمام.
.................

رواية نزاع أولاد ألاكابر Donde viven las historias. Descúbrelo ahora