الفصل السادس عشر

14.1K 457 40
                                    

بسم الله. .الفصل السادس عشر
......
........
ثرايا الهوارى...
تجلس ليلة بغرفة المكتب وهى تضع رأسها بين كفيها وتبكى بصمت ويقطع لحظاتها دلوف عبد القادر وهو يقول...
عبد القادر. .ليلة
تجيب ليلة دون أن تتحرك ...
ليلة..نعم
عبد القادر. .خلاص يابتى كل حاجة انتهت
ليلة..ربنا يسهلة
عبد القادر. .ارفعى رأسك يابت محمود
ليلة..انا تعبانة شوية
عبد القادر بصرامة وصوت مرتفع..
جولت ارفعى رأسك
تنظر ليلة لعبد القادر ويرى دموعها فيقول..
عبد القادر. .وااااااه عتبكى يا ليلة
تهرول ليلة وتحضتن عبد القادر وتتمسك به بشدة وتبكى بصوت مرتفع قائلة. ..
ليلة..انا تعبت..انا مش قادرة خلاص..المسئولية دى كبيرة اوووى عليا ..معدتش  قادرة يا جدى ..مسئولية حسن كبيرة اوووى ..العيال والشغل والتار والمشاكل انا تعبت ..كان نفسى وقت موت حسن الاقى حد جمبى مش ابقى فى وش المدفع كدة..حسن مات وسابنى تايهة اة كنت عارفة كل شغلة بس كنت بساعده بس مش شايلة كل حاجة فوق رأسى ..انا نفسى أحس انى ست من وقت موت حسن وانا الراجل عشان أحافظ على ماله وعيالة انا تعبت تعبت يا جدى خلاص الكيل طفح والحمل زاد
يربت عبد القادر على ظهرها بحنان والدموع تتلألأ بعيونة قائلا بحنان...
عبد القادر. .صوح الحمل زاد والمسئولية كبيرة عليكى بس بصى اكدة انتى عملتى اية من وجت موت جوزك ..كبرتى العيال وخلتيهم رجالة وقد المسئولية ومعاهم احسن الشهادات والناس كلها تتمنى بس تسلم على عيل من عيالك دا غير انك كبرتى الشغل وخليتى اسم الصعيدى بيسمع فى كل حتة ورجعتى حج ابوكى ورجعتى شركتة وشجاة. .عارفة يا ليلة انتى مش راجل ..انتى بميت راجل يا بتى  ..وربنا هيكرمك على كل اللى عملتية
تشدد ليلة من احتضان عبد القادر وتقول..
ليلة..انا بحبك جوى يا جدى
عبد القادر. .ههههههههههههه لسة فاكرة لهجتنا يا ليلة
ليلة بمزاح وهى تكفف دموعها قائلة. ..
ليلة..واااااه انت ناسى انا مين ..انا ليلة محمود الهوارى
عبد القادر. .ربنا يريح بالك يابتى
ليلة بحب..ويخليك ليا يا سيد الناس
عبد القادر..يلا عاد عش........
ويقطع حديثهم صوت دوى رصاص بالمكان  وصراخ من بالمنزل فتهرول ليلة ويتبعها عبد القادر إلى الخارج...
ليلة..فى اية
وفاء بصراخ. ..اعااااااااا مخبراش يابتى
يدلف رحيم إلى الداخل وهو يلهث قائلا..
رحيم..الحج يا كبير
ليلة..فى اية يا رحيم
رحيم..مخابرش فجاءه جت عربيات كتيرة ونزل منها ناس كتير ومعاهم سلاح ودورو الطلج كيف ماانتى سماعة اكدة
يهبط أسر الدرج سريعا وهو بيدة مسدسة الخاص ويقول..
أسر..ليلة ..دا احمد اوغلو
ليلة بغضب..نعم
يخرج أسر من ظهرة مسدس ويلقية لليلة فى الهواء واخر لعهد....
عبد القادر. .وااااه انتو هتعملو اية
رحيم..انا بلغت النجطة يا كبير
ليلة ببسمة بات يعرفها الجميع..
ليلة..واحنا هنتسلى لحد ما البوليس يجى
أسر..عهد خليكى هنا مع الحريم ولو حد دخلك انتى عارفة هتعملى اية
عهد بجدية..هضرب فى الرجلين
ليلة..ورايا يلا جدى خليك هنا
عبد القادر. .لية فاكرانى من الحريم إياك
ليلة..لا يا حبيبى انت سيد الناس بس انا وأسر مش اول مرة نحصلنا كدة وأحمد اوغلو بيتسلى فاية المانع أن احنا كمان نتسلى
...........
..............
...........صلو على الحبيب محمد.............
........
...........
فى باريس ...وتحديدا فى غرفة يونس.....
...
يجلس يونس على أحد الكراسى الموجود بالغرفة وجويرية تجلس على الفراش دون أى حديث بينهم...
يونس..احم..جورى
جويرية بهدوء..نعم
يونس..انا .. انا آسف
جويرية. .على اية
يونس. .احم...على الموقف اللى حصل
جويرية. .حصل خير
يونس..بس انتى شكلك زعلانة
جويرية. ..لا مفيش زعل بعد إذنك هدخل اتسبح
يونس..اتفضلى
وتركتة جويرية ودلفت للمرحاض واوصدت الباب من الداخل وبكت بصمت وهى تسترجع ما حدث..
...فلاش باك......
يونس يالله اكتير مشتاقتلك كيفك حياتى
يلتفت يونس وجويرية لمصدر الصوت وما ان التفت حتى وجد تلك الفتاة محتضنة اياة بقوة وهى تدعى تالا
يونس بصدمة..تالا
تالا..كيفك حياتى
يونس بحرج وهو ينظر لجويرية ..انا ..انا كويس الحمد لله
تالا..اكتير زعلانة منك
يونس..لية بس
تالا..منشان انت بطلت تسأل عنى شو نسيت ليالينا الحلوة وبعدين انت اكتير واحشني
يونس بتلعثم..أ أ أصل .....
تالا..شو حياتى شكلك مرضان. .شو ما اشتقت لحضن  تالا
جويرية بهدوء..بعد اذنكم
فامسك يونس يدها بقوة وهو يقول..
يونس..رايحة فين
جويرية..هقف بعيد شوية
تالا..سورى ما أخدت بالى..مين هى يا يونس
يونس ..جورى الصعيدى مراتى
تالا بصدمة..شو اتجوزت ..كيف صار هيك بتتركنى انا منشان دى
يونس..تالا خلاص دا كان ماضى بعد إذنك بقى
وتركها يونس وهو ما زال ممسك بيد جويرية. ..
.......باااااااااااك.........
كفكفت جويرية دموعها وقامت بنزع ملابسها ووقفت أسفل رذاذ المياة وبعد مرور بعض الوقت استمعت لصوت طرق على الباب فقالت...
جويرية. .نعم
يونس. .جورى انتى كويسة
جويرية. .اة كويسة انا خارجة حالا
وقامت جويرية بغلق المياة ولم تجد مأزر الاستحمام فجلبت منشفة كبيرة وقامت بوضعها على جسدها وفتحت الباب واصتدمت بيونس أثناء خروجها من المرحاض..
جويرية  ..انا آسفة ..مجصدش
يونس بحب وهو يرفع وجهها باناملة حتى نظر لعينيها ولمح الدموع بها قائلا..
يونس..انا مستاهلش دموعك دى ..انا آسف
جويرية. .خلاص حوصل خير
يونس بهيام..بحبك
جويرية بصدمة نظرت لعينية ولم تتحدث
يونس..سامحينى
..ونسكت عشان عيب........
........
...........
..............الحمد لله على كل حال........
.........
أما بغرفة يوسف....
ملابس سارة متناثرة بارجاء الغرفة ويوسف يجلس بهدوء على الفراش وتخرج سارة من المرحاض وهى غاضبة وتقول..
سارة..ها حلو الفستان دا
يوسف. .لاء ضيق اوووى غيرية
سارة بنفاذ صبر..بجد حرام عليك دا الفستان العشرين وتقولى ضيق وانت بنفسك اللى شارى الهدوم دى ..انا عايزة أخرج بقى
يسحبها يوسف على غفلة منها ويجلسها بين احضانة ويقول..
يوسف..بقى بزمتك تسيبى حضنى عشان تخرجى
سارة..يا يوسف هو احنا جاين هنا عشان نقعد فى الأوضة
يوسف بغمزة. ..طب تعالى اقولك على سر وبعدين ننزل
.........ونسكت عشان عيب.......   
........
...........
...........اذكرو الله......
.......
..........
........ثرايا الهوارى........
بعد مرور بعض الوقت تجلس ليلة وبرفقتها إقدام وأسامة وعهد وثريا ووفاء وأسر وعبد القادر وهنا وكان يوجد أيضا بعض من عناصر الشرطة والجيش...
إقدام..انا قولت يتخاف منك داانا مش بستخدم السلاح بالمهارة دى
ليلة...ههههههههه انت هتقر ولا اية
أسامة بإعجاب..لا ولا الآنسة عهد اية دا ..اتعلمتى فين ضرب النار
عهد بثقة..مامى مدربانا على كل حاجة
أسامة..برافو يا ليلة بصراحة حاجة جامدة
ليلة..شكرا ليك..هااا المفروض يحصل اية دلوقتى
إقدام..ولا حاجة احنا حتى ملحقناش نمسك حد منهم
ليلة..ولا هتمسكو الموضوع دا بيحصل كتير معايا وعلى ما الشرطة توصل يكون كل شئ انتهى
إقدام..والله انا ما بقيت فاهم حاجة
ليلة..لا دا موضوع يطول شرحة لما أرجع من السفر ابقى احكيهولك
إقدام..هتسافرى امتى
ليلة..بكرة باذن الله
أسامة وهو ينظر لعهد قائلا..هتوحشينا يا لولا
.......
...........
........حبيبى يا رسول الله.........
......
.........
فى باريس...غرفة يونس....
....
يخرج يونس من المرحاض وهو يلف المنشفة على جزءه السفلى وينظر لجويرية وهو يضحك ..
يونس....ههههههههههههه خلاص قومى بقى
جويرية. .بس بجى
يونس....ههههههههههه حاضر هسكت خالص
ثم يقترب من اذنها قائلا...
يونس..مبروك يا روحى
دفعتة جويرية فى صدرة وهرولت سريعا الى المرحاض تحت ضحكات يونس وحديثة الساخر...
يونس..ههههههههههههههههه عيلة وربنا
......
.......
..............يتبع...............
نهاية الفصل السادس عشر
مجنونة قلم
منى مصطفي الاسيوطى
...................
طبعا لازم أشكر كل اللى سأل عليا. .وبشكر الادمونات اللى بينشرو الرواية مكانى. .منهم عشق الرحيل وامال وزوزا وشيرى وأم آلاء كلكم حبايبى وربنا يعلم..وأنا بجد بعتذر عن التأخير بس مش بايدى ادعولى لانى كنت ناوية ابطل كتابة اصلا ولاكن تعليقاتكم ورسائلكم ليا بجد منعونى انى اوقف كتابة دا غير دعم امى حبيبتى ليا ..بجد بشكركم وربنا يخليكم ليا يا احلى فانز .......

رواية نزاع أولاد ألاكابر Où les histoires vivent. Découvrez maintenant