الفصل الثامن

15.2K 491 11
                                    

بسم الله. .الفصل الثامن
.....
.........
.......
فى احداى المستشفيات الخاصة امام غرفة رقم445 يقف يوسف وبجوارة اسر ويونس ويجلس على المقاعد الخاصة باستقبال الزوار كل من ليلة وعبد القادر وعهد ووفاء وثريا ويقطع لحظات القلق والصمت خروج الطبيبة من الغرفة..
يوسف..خير يا دكتورة سارة كويسة
الطبيبة...الحمد لله هى بخير بس لازم تعمل محضر لأن دى كان ممكن تموت ودى جريمة
يوسف..انا مش عايز غيرها ومش وقت الكلام عن المحضر لو سمحتى يا دكتورة
الطبيبة..على العموم الكلام مع مدير المستشفى بعد اذنكم
يوسف...ممكن اشوفها
الطبيبة..اة طبعا اتفضل بس ياريت من غير اى إجهاد ليها
يوسف..تمام شكرا
الطبية..العفو دا واجبى بعد اذنكم
(قبل ماانسى نتعرف على الدكتورة..دكتورة شهد فتاة بعمر الخامسة والعشرون عام حديثة التخرج صاحبة العيون البندقية والشعر البنى القصير والبشرة الخمرية متوسطة الطول )
......
فى داخل الغرفة يتقدم يوسف بخطوات بطيئة وهو ينظر لسارة الممددة على الفراش ويوضع على فمها قناع التنفس ومثبت بيدها تلك الإبرة التى تمدها بمحلول الملح وعينيهاالمغلقة وشعرها المبعثر على الوسادة بجوارها وانحنى وقبل جبينها وهو يقول بحزن شديد. .
يوسف..انا آسف انا السبب مش هسيبك تانى انا آسف يا سارة ونظر لها مطولا وهو يسترجع ما حدث...
...فلاش باااااك.....
يجلس يوسف بغرفة المكتب يراجع بعض الأعمال الخاصة بة على جهاز الحاسوب ويقطع انشغالة دلوف الخادمة صفية وعلامات الذعر والخوف على ملامحها...
صفية..سى  يوسف الحق
يوسف...فى اية وازاى تدخلى من غير ماتخبطى
صفية. .آسفة ياسيدى بس فى حاجة حصلت
يوسف...فى اية
صفية ..انا كنت طالعة باخد الغسيل من قوضة سى  اسر لقيت سيدى أحمد دخل قوضتك ومشكلة ميطمنش
يوسف بذعر..سارة فين
صفية..شكلها فى القوضة لانى مشفتهاش النهاردة
ينهض يوسف من على كرسية ويهرول إلى أعلى وتبعة الجميع بعدما ابلغتهم صفية بما حدث ..يصل يوسف للغرفة ويدفع الباب بقدمة وكانت الصدمة لة عندما رأى أحمد وهو يقبض على عنق سارة يدفع يوسف أحمد ويلكمة بوجهة وهو يقول بغضب..
يوسف..أنت اتجننت والله لاقتلك
أحمد بغل. ..اة اتجننت لو سبت البت دى عايشة...لازم اخلص منها
عبدالقادر. .احممممممد
يلتفت أحمد وينظر لوالدة ولاكن قبل أن يتحدث اصمتة عبد القادر بصفعة قوية هبطت على وجنتة وهو يقول..
عبد القادر. .انا اللى لازم اخلص منيك جبل ما تأذى حد تانى أسر يا ولدى نادم على رحيم
أسر. .حاضر ياجدى
أحمد..واااة هتجتلنى يابوى
عبد القادر..هجتلك واجقطع خبرك
يهرول يوسف ويحتضن سارة ويلاحظ شحوب وجهها
يوسف..سارة..سارة ..سارة ردى عليا
ليلة..يونس انت مش دكتور شوفها
يوسف. .يونس هى هتبقى كويسة
.يونس..دى لازم تتنقل على المستشفى فورا
فيقوم يوسف بحمل سارة ويهرول بها إلى الأسفل
وتبعة الجميع ماعدا عبد القادر الذى أنتظر وصول رحيم..
رحيم..اؤمر يا سيد الناس
عبدالقادر بصرامة..خد سيدك أحمد واحبسة فى مخزن العلف لحد ماارجع فاهم
رحيم بزهول. .بس
عبدالقادر. .فااااهم يا رحيم
رحيم..أمرك يا سيد الناس
أحمد..وااااة يابوى هترمينى  ف
ويبتر كلماتة بسبب صفع عبد القادر لة  قائلا. .
عبدالقادر. .انا مش ابوك وانت مش ابنى وإياك تجولى يابوى دى تانى غور من وشى وخدة  يا رحيم
رحيم..حاضر
....
....بااااك........
يوسف..سارة قومى انا خلصت البسبور بتاعك وهاخدك وامشى. .سارة قومى والنبى متوجعيش قلبى عليكى
وصمت يوسف عندما شعر بحركة سارة البطيئة مع صدور بعض الهمهمات منها
يوسف. ..سارة حبيبتى انتى سامعانى
سارة بصوت منخفض جدا..يوسف  ...يوسف
......
..........
.......صلى على الحبيب محمد............
....
.......
فى غرفة شهد..
تجلس شهد على مكتبها تستريح قليلا قبل استكمال عملها وتستمع لصوت طرقات على الباب فتأذن الطارق بالدخول قائله..
شهد ..اتفضل
يدلف أسر للغرفة وهو يرسم على  وجهة ابتسامة بلهاء ويقول
أسر..ممكن اتكلم معاكى يا جميل
شهد بدهشة..نعم..مين حضرتك
أسر ببسمة وهو يجلس على الكرسى المقابل لها وقال..
أسر..انا أسر الصعيدى متعرفنيش وربنا ازعل
شهد بعصبية..متزعل ولا تتفلق وانا مالى انت جاى هنا تستظرف
أسر ببرود..اتكلمى عدل بدل مااقطعلك لسانك وتعرفى انتى بتتعاملى مع مين ياقطة
شهد..قطة..اطلع برة يلا
أسر ..يلا..بقى انا أسر باشا يتقالى يلا
شهد..هندهلك الأمن لو مخرجتش حالا
ينهض أسر ويتجة للباب قائلا..
أسر..هنقابل تانى يامزة
وتركها أسر وغادر الغرفة
شهد بعصبية..حيواان
.........
..............
........اذكرو الله.............
......
........
فى مخزن العلف ...
صراخ أحمد يعم بالمكان قائلا...
أحمد..يااااااابوووى..يااااااابوووى. ..أنت يا زفت يارحييييم
خرجونى من اهنة ..هجتلك يا رحيم هجتلك خرجنى من اهنة انتو ياكلاااااب
........
.............
............استغفروا لعلها ساعة استجابة. ............
.......
...............
فى منزل مصطفى. ..
تجلس جويرية تداعب زياد وهى تقول
جويرية..جلب عمتو يا ناس ..اية الحلاوة دى
مصطفي. .والله الواد دا هيجنك
جويرية. ..ههههههههههههه وانا راضية ياخد عجلى وجلبى كمان
مصطفى..انتو هتعملو السبوع ميتى
جويرية..يوم الخميس باذن الله ياخوى
مصطفي. ..بإذن الله
......
............
.........شفيعى يا رسول الله. ........
.......
..........
فى منزل إقدام. ..
يدلف إقدام للمنزل ويبحث عن هنا ووجدها تبكى فجلس بجوارها قائلا.....
إقدام. ..مالك يا قلبى
هنا ببكاء..سارة ..سارة يا إقدام
إقدام بذعر..سارة مالها انطقى
هنا..خالى أحمد خنقها وكانت هتموت وهى دلوقتى فى المستشفى
إقدام بصدمة..بابا
هنا..انا عاوزة اشوفها
إقدام...قومى البسى بسرعة وأن هتصل برئيسى اخد اجازة
هنا ..حاضر
.......
.........
.............الحمد لله...........
........
..........
فى المشفى..غرفة 445
..
يوسف..سارة بطلى عياط عشان خاطرى
سارة ببكاء شديد. .أ انا معملتلوش حاجة ..هو لية بيكرهنى كدة ..كل دا عشان الورث والفلوس ..انا مش عايزة حاجة
يوسف..سارة خلاص أهدى انا هنا جنبك ومش هسيبك تانى
سارة..انا خايفة ..انا مش بحبة ..خلية يبعد عنى
يوسف...محدش هي قدر يقربلك طول ما انا عايش ..متخافيش انا هنا
سارة ..احضنى يا يوسف وخليك جنبى
يوسف محتضنها قائلا..أهدى يا قلبى انا هنا خلاص متخافيش
سارة..يوسف
يوسف..نعم
سارة..بحبك
يوسف بضحك...ههههههههههه يعنى بزمتك اول مرة تقوليلى الكلمة دى تبقى فى المستشفى داحتى ذكرى مش كويسة
سارة ..بحبك يا يوسف وربنا يخليك ليا
يوسف مقبل جبينها..ويخليكى ليا يا قلب يوسف وعشق يوسف
........
............
...............يتبع.............
نهاية الفصل الثامن..
مجنونة قلم
منى مصطفي الاسيوطى
........
طبعا انا مش هقدم اعتذارات لأنكم اتخنقتم منى😂
بس انا حبيبتكم برضو😘مقدرش مذكرش جروب ولاء والله انتو ناس زى العسل يعنى اتاخر عليكم ومبقتش ارد على تعليقاتكم زى الاول ..وبتسالو ديما عليا وكفاية كلامكم العسل ربنا يديم المحبة بينا 😍والنبى نفسى أشوف ريفوهاتكم مالكم المرة دى يعنى انكد عليكم😂تفاعلو وارفعو من روحى المعنوية شوية..بحبكم😍😍

رواية نزاع أولاد ألاكابر Where stories live. Discover now