Ch 73: ثمانية ألف دولار

820 86 94
                                    

_Chapter 32:_
_ثمانية ألف دولار_






سماعات الأذن الرياضية في أذنيها وثيابها ضيقة على جسدها لكن مطاطية مريحة تسمح لها بتحريك كامل جسدها بليونة ومرونة، ربطت شعرها القصير كي لا يُعيقها وعزلت نفسها في إحدى الزواية بعيداً عن باقي المتزلجين.

لمحت عينيها أحداً تعرفه قد جاء لمشاهدتها مجدداً فدفعت نفسها وأنزلت بحذائها على الجليد إليه، بادلته الأبتسامة ثم أستقرت ساكنة يفصلها السياج عنه، مدت رأسها كما مد رأسه لها كي يتبادلا قبلة ترحيب سريعة وبسيطة تبعها قولها "ما كان عليكَ القدوم"

قرص آياسي خديها وحرك رأسها للجانبين بسرعة آلمتها "أحب رؤيتكِ تتزلجين، أنتِ تُكثرين من ذلك بالمناسبة ماذا لو وقعتي وتسببتِ لنفسكِ بالأذى؟"

"قد أكسر عضماً لكني لن أموت"

"لكنكِ جميلة جداً لتشعري بالألم!"

"تكلم عن نفسك"

"أنا؟!، لااا أنا مسخ"

"لا آياسي أنتَ صدقاً أجمل ياباني رأيتُه في حياتي، لكنك لستَ نوع الرجل الذي أحبه في الحقيقي كنتُ أريد شريكي رجلاً مفتول العضلات لا كتكوتاً"

"كتكوت؟!" مط شفتيه وقرص خدها محركاً رأسها للجانبين مادحاً لطافتها "اوووه يال قصة الأميرة والوحش التي نعيشُها!"

"ولكن لماذا تُصر على كونكَ لستَ وسيماً؟"

"لأني لستُ كذلك"

دفعت يده عن خدها فاقدة الأمل في إقناعه ثم غيرت الموضوع، لفت ذراعيها حول رقبته ثم قبلت خده وأزعجها الحاجز الذي يحيط ساحة التزلج فقد فصل بينها وبينه "لنخرج لمكانٍ ما أشعر بالملل والفراغ"

عقد حاجبيه وأبتسم بتكلف ثم أعترف "لا يمكنني في الوقت الراهن"

"ولماذا؟"

"لأن موعد تسليم الإيجار قد أقترب وأريد لوجبات الطعام التي أقللها نهاية كل شهر أن تكون ذات معنى"

سكتت قليلاً ثم غيرت طلبها "إذاً تعال معي الى المنزل، أشتقتُ إليك"

ضحك بخفة ثم عانق خصرها ليرفعها وينقلها إلى جانبه ولا يتركها وتتركه إلا بعد أن قال "بدلِ حذائكِ وأجلبِ أغراضكِ، لنرحل"

"حالاً"

في الوقت نفسه، كان هناك شاب وشابة يتجولان في متاجر المجوهرات، كانت نانا يائسة من العثور على ما يرضي ناويا وكانت تعلم أنه سيعذبها ويهلكها في البحث لكن لا بأس فهذه خطوة مهمة سيتخذها وتريد أن تسانده كما أنها من شجعلته عليها.

Life in Gray || حياة بلون رماديKde žijí příběhy. Začni objevovat