"إستَيقَظت باكِراً وَتوجهت إلى المَقهى عَلى أمَلِ لُقياك،لِيكون صَباحي مُتكامِلاً عِندما أرى إبتِسامَتُك
فَأفتتحتُ المَقهى لأبدأ بترتيب الطاوِلات حَيث وَصلتُ لِطاوِلَتك المُعتادة مُنذ سنتان
أتذكُر يا أشقري حِينما كُنتَ في الجَامِعه وتَأتي إلى مَقهاي الهَاديء حَتى تَدرُس جَيداً؟
كُنت أراقِبك سِراً حينها
لأكمِل بعدها عَملي فَيتوافَدُ الأشخاص بالدُخول لأنشغل بِطلباتِهم ولَكن فِكري كَان مَعك
أصبحت الساعه الـ 9 صباحاً وَلم تأتِ بعد؟
هَل أصابَك مَكروهٌ أم لَم تَعد تُحب المَجيء إلى هُنا؟
ألافٌ مِن التَساؤلات أنسُجها دَاخِل عَقلي وَكُلها سَلبية
قَررتُ أن أنتَظركَ فِي باب المَقهى لَعلنَي
ألمحُ طَيفك
وَلكن بلا جَدوى
قَررتُ إغلاق المَقهى مُبَكِراً اليَوم
كُنت حَزيناً،خَائباً وَمحطَم الكَيان
خَرجت وَرفعت نَاظِرّيَّ إلى السَماء لأراها مُعتِمة وحَزينة
فهل هَي حَزينةُ عَلى غيابِك يا شمَسي؟
أم حَزينةُ عن حَالِها؟
كان هذا اليوم هو اليوم الأسوء على الأطلاق1948/12/4
-
:الصَفحة الرابعة مِن مُذكرة المُتوفى جيون جونغكوك.
![](https://img.wattpad.com/cover/191900436-288-k98432.jpg)
YOU ARE READING
𝘛𝘏𝘌 𝘚𝘐𝘕/ألخَطيئة
Teen Fictionاحتضنت نفسي بأناملي البارده ورغم ذَلك لم اكفَ عن الارتجاف كيف لَك ان تَرحل ازلاً كيف لي ان لا اسمَع صوتكَ و أن أُقبل باطِن يدكَ الدافئ ان أشُمك دهراً ولا اشبَـع وبلا سَبب يا سَيد الأسبابِ احببتُك احببتُك حدَ الاِستغناءْ عنَ الجميَع فَرحلت وترَك...