"أكملتُ كَلامي لأبتعد عَنك قَليلاً ليتَسنى لَي رؤية وَجهكتَقف بِهدوءٍ ساكِناً مِن غَير حَركة خافِضاً رأسك
أُناظِرك وأشعر بأنني تَسرعت
لِترفَع وَجهك المَليء بالدُموع التَي أهلكت قَلبيلتَقترب مِني وتَدفعني بقبضتاك الضَعيفة
لتضرب صَدري وتُردد"لِم أحببتني جونغكوك"
ظَللت تَصرُخ بِهذهِ الجُمله لأمسك يداك وأوقفها عن ضَربيقَبلتُ كَفاك الرَقيقتان قُبلة،قُبلتان؟
"إهدأ"هَمستها بِصوتٍ خافت
لأترك يَداك وتَرتفع يَداي لِتُمسك بِوجنتاك
مَسحت دُموعك التَي لَطخت وَجهكلأدنو مِنك مُقبلاً جَبينك وأحتضنتك
لَم أعلم إننَي سأشعر بِتلك الراحة عِندما أُعانِقُك
إبتعدت عَني ورَفعت تِلك الزُمردتان"مَصيرنا واضِح جونغكُوك
أنا وأنت لا يُمكننا أن نَكون معاًأنت لا تَعلم والدي إنهُ قِسيس
قاسٍ وَمُتشدد
لا تَعلم مَاذا سَيحدث لِكِلينا-"
بَترتُ كَلامك واضِعاً إصبعي عَلى شَفتاك"يا كيم تايهيونغ
أنا حَقاً لا أهتم لَهم مَادُمت مَعيسأحميك منهم وَمن نفسي أيضاً
سأحبك يا أيها الذَي سَرق قَلبي مُنذ تِلك اللحظة الأولىالتي دَخلت بِها إلى المَقهى
وَطلبتَ طَلبك المُعتادخُبزٌ فَرنسي وَكوب حَليب~
سَلمني قَلبك وَسأهديك روحي ""أنت لا تَعلَم كَم إن حَياتي تَعيسة جونغكوك
لَا تَعلم كَم هي مُخيفه والامَي لاسعة"أجبتنَي بنَبرةٍ مُهتزة وابتِسامة مُزيفة باهِته
"إذاً دَعني أستَنشق رَائحة حُزنكوأُضَمِدُ جُروحك
أشارِكك ألامَك كَي لا تَحملها وَحدك
عَيناك الحَزينتانوَشفتَاك المُعَابِستان
دَعني أُقبِلهُما لَك
وأن أكون سَندك الحَامي خاصَتُك فَقط"
أردفت بِكلِماتي المَعسولة وأنا أجول بِعينايعَلى مَلامِحك وكأنني أُحاوِل أن ألتَقط صورةً لَها فَي مُخيلتي لِتبقى راسخةً هُناك
إقتَربتُ مِنك حَتى تَشارَكنا الأنفاس
وإني أغار عَليك حَتى مِن ذرات الهَواء التَي تتنَفسُهاأُبصِرُك بِعينين مُتخدِرة
لِتقابِلني شَفتاك القَاتِمةوَقُبلةُ عَميقة إتخذت شَفتاكَ مَلجأً لَها
قَبلتُك بِعمقٍ لأبتعد قَليلاً
"أنا أُحِبُك"
إعترَفت بِما يَكُنّهُ قَلبي لَك"فَي داخِل الليل القاتِم فَي قَلبي وَجدتُ نَجمة
،وهَي أنت تايهيونغ""فَي داخِل صَحراء قَلبي وَجدتُ بَذرة وَكوب ماءٍ لأزرعها وأسقيها وتَركتُها تَنمو وَكانت هَذه البَذرة هِي حُبي لَك"
"هَل يُمكنني تَقبيلُك للأبد؟"
"هَل يُمكِنني أن أحتضِنُك دائماً"
لِتقول كَلِماتُك أخيراً:
"أجبني،هَل سَتُحاول إضحاكِي عِندما تَجدني عابِسالوَجه"
"أُقسِم بِحبي لَك سأفعل مِن دون تَفكير"
"هَل ستَمسَح دَمعتي إن بَكيت مُختنقاً مِن جُروحي؟"
"سَتجدني دائماً لأجل أن أمسح دموعك واقبل أثارَها عَلى وجنَتك""هَل تَعدني بأنك سَتحبني حَتى يُفرِقنا المَمات؟"
"حَتى المماتُ غَير قَادرٍ عَلى تَفريقنا تايهيونغفَلو مُتّ أنا سَتجد شبَحي يُطارِدك اين مَا ذَهبت"
قُلتها لأرى إبتِسامةَ عَريضة دافِئة قَد تَموضَعت عَلى شِفتاك لِتنطق"إذا خُذ قَلبي
ضَمد جِراحيوأمسح دُموعي
دَعني أشعر بالسَعادة مَعكدَعني اطفو فَوق الغَيوم عِندما أحتضِنك
جونغكوك"
أكملت كَلامَك لأسحبك إلى حِضني أعانِقك بِكل جَوارحيبينما نُراقب أضواء المَدينة فَقد حَلّ الظَلام حَقاً
"أردت السَلام فَوجدتنَي بَين أحضانَك"
قُلتها لأسمع نَبضات قَلبك وَكأن هُنالك مِهرجانٌ بِداخِلهِلأضمُك أكثر وكأنني أود إخفائك داخلي
دَمعةُ تَمردت لِتسقط عَلى وَجتني وأبتسامة عَريضة رَسمها ثُغريأنا سَعيدٌ جِداً الآن يا تاي
سَعيدٌ جِداً.
الثُلاثاء 1948/12/11
-
الصَفحة العَاشِرة مِن مُذكرة المُتوفى جيون جونغكوك
____
____
بارت واحد وتنتهي الرواية
احبكم♥️
أنت تقرأ
𝘛𝘏𝘌 𝘚𝘐𝘕/ألخَطيئة
Teen Fictionاحتضنت نفسي بأناملي البارده ورغم ذَلك لم اكفَ عن الارتجاف كيف لَك ان تَرحل ازلاً كيف لي ان لا اسمَع صوتكَ و أن أُقبل باطِن يدكَ الدافئ ان أشُمك دهراً ولا اشبَـع وبلا سَبب يا سَيد الأسبابِ احببتُك احببتُك حدَ الاِستغناءْ عنَ الجميَع فَرحلت وترَك...