"مَرّ شَهران عَلى علاقَتنا يا شَمسي
أحببتُك وأوفيتُ بِوعودي
عَرفتني على والدك بِصفتي صَديقٌ لَك
وَحقاً قد بَدى عَليه التَشدد والقَساوة
وَلككني لَن أهتم مادُمت بين أحضاني نائماًفي مَنزلي وَتحديداً غُرفة المَعيشة
تَجلُس فَي حِجري بَينما نشاهد التِلفازلِتَخرج لَقطةٌ مُضحكة فَتقهقِه بِقوة
مَعزوفتي المُفضلة،صَوتُ ضَحكاتِك~اتمنى أن تَبقى سَعيداً هَكذا
وأنت تَملأ ضَحكاتِك عَالمي الحَزينوأنشُر الوانَك الزَاهية فَي داخِلي
امسك بيداي ولنَخطو إلى الأمامإمسك بيداي وَلا تُفلتهَا أبداً .
"جونغكوك أنا أُحبك"
فاجئتني بِهذه الجُملة
لترفَع عيناك التَي إغرورِقت بالدُموعلِتُصبح مُقابِلاً لي
قَدماك تُحيط خِصري،كما الحال مَع يداك التَي أحاطَت رَقبتي"أنا خائف جونغكوك،خائفٌ مِن أن يَنتهي حُلمي الجَميل الذَي أعيشهُ مَعك
خائفٌ مِن أن اعود مَكسوراً إلى وَاقِعي المؤلم
لا تترُكني مَهما جَرى أرجوك"مَاذا بِك تَاي مَاذا تُخفي عَني؟
إقتربتُ مِنك لاثِماً شِفاهَنا مَعاً
دَعني أتذوق نَبيذي مِن بَين شفتاك وأنسى جَميع الامِك مَعي
أعطيني ذَلك النَبيذ مِن ثُغرِك الحُلولِتُعطيني جَنتي التَي أريد تَذوقها وَهي شَفتاك
إمتَصصت سُفليتَك لأعض عَليها بِخفه وعاودتُ إمتِصاصها لأفلِتها
نَظرت لَها وَكانت قاتِمةً بِشكلٍ مُغريً
لأراك تُناظر شَفتاي بِدورك وَتهجم عَليها مُقبلاً إياي بِشغفٍ،وَفي تِلك الليلةسَلمتني نفسك قَلباً،وَجسداً~
أرسُم خَريطة حُبي عَلى جَسدك
وأنثر مُدني التَي تَحكي عَن قِصة عِشقي عَلى رَقبتكفَيصبح جِسمُك لَوحةٌ فَنية قَد رَسمتُها أنا
لَيلَةٌ جَامِحة مَليئَةٌ بالشَغف
وَلم أكن أعلم إنها الأَخيرة ~غَفوت بين أحضاني عَاريّ الجَسدٍ
لأناظِر تِلك العَلامات التَي نَثرتُها عَلى مُختلف أنحاء جَسدك الممشُوقإقتربتُ مِن وَجهك مُعطياً لِنفسي الحُرية بتأملك
لأغفو بَعدها وَلم أكن أعلم ما سَينتَظِرُني غَداً"تايهيونغ!!!أين أنت تَايهيونغ-اه"!!
بِصوتٍ أجش كُنت أصرُخ بأنحاءِ المَنزل كَالمَجنون
بِعيناي الدَامِعة وحُرقة قَلبي التَي لن تَنطفئ إلّا بِرؤيتكتوجهتُ ناحية غُرفة الجُلوس لأجد رِسالةً عَلى الطَاوِلة
اخذتها وَقرأت ما كُتب بِها لِترتَسم الصَدمة عَلى معالِم وَجهي:
-صباح الخير حَبيبي ومن هَواهُ قلبي
أعلم أنك سَتبكي على غِيابي وَلكنَني لَن أعودستكرهني وأنا عَلى عِلمٍ وَلكنني مُجبرٌ عَلى الذَهاب،
احبُك جونغكوكإنتبه عَلى نفسك وَلا تُؤذيها أرجوك
إعتني بِنفسك ولا تَنسَاني
فَيوماً مَا سَتجد مَن ستبقَى مَعك جونغكوك
تَزوج بِفتاة جَميلة كَي لا تُواجه كُره البَلدةِ لَكأحبك
مِن تايهيونغ.-رَمى تِلك الرِسالة لِيمسك رأسه وَسقط أرضاً وظل يَصرُخ حَتى كادت حِبالهُ أن تتَقطع
"كُنت أريد أن أأخذَك إلى حَديقتي
وننَام هُناك بَينما نُراقب النُجوم
نَستلقي على العُشب وَنُمسك أيادي بَعضنا
بَينما تُقبلني تَحت ضوء القَمر "
تَحدثتُ وتِلك الدُموع أخذت تتمَرد وَتنزل عَلى وجنتاي
ذِكرياتي مَعك بدأت تتوَالى عَليّ واحِدةً تِلو الأخرى لِتُهلك قَلبي
للأن لَم أجد مُبرراً لِذنابِك تَايوهَا أنا الأن.. جَالِسٌ على سَريري وأمامي حُبوبْ تَحتوي السُمّ
قَد مر عَلى غيابُك يا عَزيزي ثَلاث سَنوات
ثلاث سَنوات مِن البَحث عَنك
ذَهبت إلى مَنزلك لِأجدهُ قَد تَم بيعهُثَلاثُ سَنوات وَقد إندثر قَلبي
وطغى السوادُ أياميفَقررت أن أنهي حَياتي
لَم أطلب مِنك أن تُقاتل العَالم مِن أجلي
اردتُ فَقد أن أشعر بِقلبكَ بِجانِبي.وَداعاً يا شَمسي وأشقَري
وَداعاً
يا
لَئيم.--------
Jimin pov
"أيعقَل أن تَاي قَد أصابهُ مَكروه
لِماذا رَحل هَكذا
مِسكينٌ جونغكوك حَقاً
أخرجت هَاتِفك جونغكوك مِن الحَقيبة خاصَتي لأفتحهُ وأجد الخَلفية:
![]()
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يا إلهَي أيعقل بأنه تَاي
أكيدٌ هو
جَميلٌ للغَاية
لأتجول بَين الصور وَكُلها تَحتوي عَلى تاي فَقط "
Pov endأغلق الشُرطي جيمين ذلك الهاتِف وَقد خَطرت في بالِهِ فُكرة
قَد قَرر البَحث عن كَيم تايهيونغ!!
أنتظروني بالسبشل بارت.
-
مو راضية ابداً ابداً عن النهاية
ما كان عندي افكار اسفه
بعوضكم بالسبشل بارت
ورح تعرفو كل شي بالتفصيل
![](https://img.wattpad.com/cover/191900436-288-k98432.jpg)
YOU ARE READING
𝘛𝘏𝘌 𝘚𝘐𝘕/ألخَطيئة
Teen Fictionاحتضنت نفسي بأناملي البارده ورغم ذَلك لم اكفَ عن الارتجاف كيف لَك ان تَرحل ازلاً كيف لي ان لا اسمَع صوتكَ و أن أُقبل باطِن يدكَ الدافئ ان أشُمك دهراً ولا اشبَـع وبلا سَبب يا سَيد الأسبابِ احببتُك احببتُك حدَ الاِستغناءْ عنَ الجميَع فَرحلت وترَك...