الفصل السادس عشر
- يا أبني هي مش قصدها
قالتها وجيده وهي تزجر لأبنتها
في تلك اللحظه دق هاتف أيوب ليغلقه ثم نظر لهم مكملاً
- لا يا أمو بدر أنا و الدكتورة كنا بنتفق أساسا على كتب الكتاب
نظر لـ عزة عقب أن بدأت تتوتر مردفاً
- ممكن بقي أكمل كلام معاها
اومأت وجيده وهي تسحب أبنتها للخارج لتردف لين بضيق
- شكلها مش طيقانا
- كي
قالها أيوب بضحكه خفيفه ساخره لتردف بعدم فهم
- أيه مش فاهمه؟
- مش طيقاكي انتي انا عادي
- قصدك ايه مش فاهمه؟
- جهزي كلامك عشان جدك هيتصل تاني كمان شوية
بدأت تجمع أنفاسها وهي تردف
- انا المفروض اعمل إيه
- بكره علي هياخدو ويجو هنا نكتب الكتاب ويمشي تاني
- وانا المفروض أقنعو نكتب الكتاب
- نكتب الكتاب ومياخدكيش من هنا وكمان ميبلغش حد باللي حصل
اومأت وهي تحاول استيعاب حديثه لتردف بصدمه بعد أن دققت
- علي مين جوز رندا؟
هز أيوب رأسه وهو يجيب على هاتفه مردفاً
- تمام أديلو التلفون وأطلع برا
أعطي الهاتف لـ لين لتسمع صوت جدها المشتاق على الجهة الأخره لتردف بحنان
- وحشتني يا جدو
بدأ صوت شهيقه يخرج وهو يردف
- يا قلب جدك مش قادر أعيش من غيرك
ظهرت نبره البكاء فـ صوتها وهي تردف
- طب انت بتعيط ليه يا حبيبي متعيطش انا كويسه وهجيلك انت بتاخد الدوا
- مش عايز أخد حاجه غير من أيدك طمنيني عنك انتي الأول انتي كويسه بتاكلي وتشربي
- يا جدو متخافش عليا وأطمن بس الأول طمني بالله عليك بتاخد الدوا فـ معادو وكل حاجه
- ايوة ايوة انتي فين عشان نيجي نخلصك من اللي انتي فيه ده و أرجعك حضن جدك يا قلبي خطفوكي ازاي وحصل معاكي أيه
نظرت لـ أيوب وهي تردف
- انا هحكيلك اللي حصل يا جدو ممكن يا أيوب شوية