الفصل التاسع عشر

8.1K 429 9
                                    

الفصل التاسع عشر

- هل هناك أي معلومات جديده يا شريف؟

قالتها أچوان بتساؤل ليردف شريف عبر الهاتف

- عمليات البحث مستمرة يا أچوان لا تقلقي

- إن عمليات البحث لم تچدي نفعاً يا شريف أخاف أن يكون قد عمل شئ

- لا تقلقي أبنتك لن تدعها يقترب أو يفتعل شئ بها ولكن أخبريني عنك أين تقيمين

- مازلت فـ الفندق

- إذاً اليوم أبي سوف يخرج من المشفي ويأتي المنزل سوف أرسل لك سياره لكي تنقلك لتقيمي معنا فـ المنزل

- لا يوجد داعي يا شريف

- أرجوكي أچوان استمعي لـ حديثي حسناً

ابتسمت لتشبثه بها لـ تردف

- حسناً شريف سوف أبدأ بتوضيب أغراضي

...........................

كانت تجلس تشاهد التلفاز بملل فـ لم تجد أي وسيله لكي تخفف الملل فـ السيدة وجيده ذهبت لـ النوم ولحقت بها عزيزة أما عزه فقد ذهبت لـ جارتهم وبقت هي وحيده
ثلاثون دقائق لتجد أيوب يطرق الباب ويدلف لتردف بتنهيده

- أخيراً حد هيجي يقعد معايا

- أمسكي الحاجات ديه ليكي

قالها وهو يناولها حقيبه بلون غامق لتجد فيها بيچامه و بنطال من القماش وملابس نسائيه خاصه شهقت وهي تنظر له

- ايه الحاجات ديه جبتها منين؟ ولا ازاي رضيو يدوك الحاجات ديه

- كل ده ميهمكيش انتي المهم عندك هدوم وجتلك اهي

- أكيد هتطلع المقاسات مش مظبوطه روح رجعها ونبقي بكره نشتري هدوم

- طب أدخلي قيسي كل اللي انا جايبو و اطلعي انا قاعد أهو وبقولك هيجي مقاسك

- طيب بينا تحدي

دلفت للغرفه لتبدأ تخرج الثياب واحده تلو الأخر تجرب قياسها حتى ملابسها الخاصه كأنها هي من أشترتها
دخلت لتأخذ حماماً منعشاً ثم أرتدت الملابس التي أحضرها أيوب
توقعت أن يكون قد مّل من تأخيرها ولكن وجدته يجلس على الأريكه ليردف بثبات

- جت مقاسك ولا لا؟

- جت

قالتها بإحراج وهي تهز رأسها لتردف مكمله

- أنت جبت مقاسي ازاي؟

- ركزت فيكي

شهقت وهي تنظر له لتجده يبتسم بخبث لتردف بضيق

زنزانه 313 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن