ما معنى الحياة اذا افترقنا؟|4|

951 72 0
                                    

فما معنى الحياه إذا افترقنا؟؟
وهل يجدي النّحيب فلست أدري!!
••••
انتهيت من تحضير النودلز و اتجهت مباشرة الى غرفة تايهيونغ و انا اشعر بالتوتر و الحماس في آن واحد لا ادري لماذا ... ربما لأنها المرة الأولى التي أستطيع فيها التواصل معه دون ان يصرخ في وجهي ...اتمنى ان يبقى الوضع على هذا الحال ...
دخلت الى الغرفة و انا احمل النودلز بيدي واحدة لي وواحدة ل تايهيونغ
"لقد احضرت النودلز!"
لم يبدي تايهيونغ اية ردة فعل سوى الابتسام بخفة ... لا بأس ابتسامة افضل من لا شيء
بدأنا بتناول النودلز و لكن طوال الوقت كنت الاحظ شرود تايهيونغ الغريب و لقد كان يتمتم بكلمات غريبة من وقت لآخر لذا و بعد تفكير طويل في الأمر قررت ان اسأله
"تايهيونغ هل انت بخير ؟"
لم يعطيني اية رد و لكن ما أقلقني اكثر هو ارتجاف يده الشديد و هو ممسك بأعواد الطعام فقمت بإمساك يده المرتجفة
وتحدثت مرة اخرى
"تايهيونغ هل انت بخير ؟"
نظر الي بسرعة و سحب يده قائلاً بصوت مرتجف
"لا تلمسيني!"
التزمت الصمت خوفاً من ان تعود له حالة الهلع و يبدأ بالصراخ مرة اخرى و بعد بضعة دقائق من الصمت تذكرت الجدول الذي وضعته فتحدثت
"ما رأيك في الخروج للتنزه في الحديقة قليلاً؟"
نظر اللي ببرود و قال
"قدمي لا زالت تؤلمني"
كمشت عيني بغضب و تحدثت
"ايها الكاذب هل نسيت انني طبيبة حسب حساباتي تستطيع المشي على قدمك الآن"
بينما اكتفى الآخر بالتنهد بملل  و النظر الى الجهة الأخرى...
اتجهت اليه و ساعدته في النهوض من على الكرسي المتحرك و ذهبنا الى الحديقة ...اثناء مشينا في الحديقة كنت امسكه من معصمه طوال الوقت خوفاً من ان يسقط لأنني ربما و بطريقة ما قد كذبت كذبة بيضاء صغيرة بشأن قدمه...
"يمكنك تركي الم تقولي انني أستطيع المشي ام كنتي تكذبين؟"
أفلته بسرعة و تحدثت
" ماذا؟ بالطبع لم اكن اكذب"
"يالهي الشمس ساطعة جداً" تحدث تايهيونغ بتذمر
" هل تمزح معي ؟انها السادسة و النصف مساء !"
" يجب عليك معرفة هذا الست طبيبة نفسية هل وجهي يخبرك انني امزح؟ "

نظرت اليه بغضب و تحدثت"الن تتوقف عن مضايقتي ام ماذا؟""ياالهي هل انتي غاضبة الآن؟، فليحضر احد لنا بعض الحلوى هناك طفلة يجب ان تسكتها هنا"تكتفت و انا اكاد انفجر من الغضب فتذكرت فجأة انني قرأت في ملفه انه يعاني من فوبيا ضد النحل لذا نظرت له بسرعة و ص...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت اليه بغضب و تحدثت
"الن تتوقف عن مضايقتي ام ماذا؟"
"ياالهي هل انتي غاضبة الآن؟، فليحضر احد لنا بعض الحلوى هناك طفلة يجب ان تسكتها هنا"
تكتفت و انا اكاد انفجر من الغضب فتذكرت فجأة انني قرأت في ملفه انه يعاني من فوبيا ضد النحل لذا نظرت له بسرعة و صرخت
" اااااا!! نحلة كبيرة على رأسك!!!"
بمجرد ان سمع تايهيونغ كلمة "نحلة" بدأت بالصراخ و الركض في كل مكان بينما انا انفجرت ضاحكةً على منظره فتحدثت و انا اضحك
" يالهي كان يجب ان ترى منظرك، اكاد اتبول على نفسي🤣"
نظر الي بغضب و بدأ يمشي نحوي و هو يقول
" سأريك !"
" ان تمسك بي أولاً"
بدأت بالركض كي اهرب منه بينما هو يلاحقني و قد ملأت اصوات ضحكاتنا المكان الى ان سقط تايهيونغ أرضاً بسبب الم قدمه اتجهت اليه بسرعة و تفقدت ركبته التي سقط عليها و لقد كانت تنزف و لكن ليس تنزيلاً خطيراً ، نظر الي تايهيونغ بعيون دامعة و تحدث
" انها تؤلمني كل هذا بسببك!"
" لا تقلق سوف أساعدك"
ساعدته بالنهوض و لكنه لم يقدر على المشي فوضت يده اليسرى حول رقبتي و اسندت جسده علي و اتجهت ببطء الى الداخل الى ان وصلت الى غرفته أجلسته على الكرسي و بدأت بتضميض جرحه بينما انفجر هو غاضباً
" لقد أخبرتك منذ البداية ان قدمي تؤلمني لماذا لم تستمعي لي هل يعجبك-"
انفجرت انا الأخرى و قاطعته بقولي
" انا اسفة حسناً كل ما كنت احاول فعله كان فقط جعل مزاجك يتحسن قليلاً هل انا مخطئة في هذا؟!"
عّم الهدوء المكان الى انتهيت من تضميض جرحه ، استقمت و خرجت دون التفوه بأية كلمة
سألت نفسي بعد ان خرجت
" هل قسوت عليه قليلاً؟"
قاطع تفكيري قدوم المدير فجأة
" كاميليا سعيد برؤيتك فالواقع كنت اريد اخبارك انني تركت لكي القليل القليل من الأوراق على مكتبك لكي تهتمي بها و سأكون ممتناً ان انهيتيهم اليوم"
"حسناً"
فالواقع انا اتبع نظام القانون العكسي مع هذا الرجل فهو عندما يقول انه سعيد برؤيتي اعرف انه ليس سائداً إطلاقاً
،نفس الشيء عند التحدث عن العمل فعندما يقول القليل من الأوراق اعرف مباشرة ان هناك أطنان من الأوراق تنتظرني ، دخلت الى مكتبي و بالفعل هذا ما وجتده أطنان من الأوراق
نظرت اليهم و تحدثت بسخرية
"رائع هذا ماا كان ينقصني، عمل لساعات إضافية"
بينما عند تايهيونغ...
" اخيراً تخلصت منها كم هي فظيعة كان علي ايذاء رجلي عمداً حتى تتركني ، يالهي ما زالت تؤلمني، يجب ان اركز الآن على خطتي لليلة "
بعد ساعات...
كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل و المستشفى كان شبه خالي لم يكن به سوى بعض الأطباء الذين يعملون مثل كاميليا ولكن كان هناك واحدة فقط تجلس بخبث و تترقب سماع خبر موت صديقتها ، لقد كانت تجلس على مكتبها و تتخيل موت كاميليا بأبشع الطرق فهي لم تطقها بسبب انها لطالما كانت تحصل على المراكز الأولى في الكلية ولا سيما ان جيمين كان صديقها المقرب فجأة قطع حبل افكارها دخول تايهيونغ اليها ، كان يرتدي لباساً اسود و اهم شيء كان يرتدي قفازات حتى لا يعرف احد انه من قام بهذا فكما ذكرنا سابقاً تايهيونغ قاتل متسلسل لذا يملك خبرة في هذه الأمور ، تعجبت فيكتوريا من دخوله الى مكتبها فسألته
" ماذا هل انت اخطأت بين مكتبي و مكتبها ؟"
نظر لها تايهيونغ و الشرار يتطاير من عينيه
" لا انا اعرف اين اتيت تماماً"
بدأ يقترب منها بهدوء شديد بينما هي كانت على وشك ان تصرخ قبل ان يمسكها تايهيونغ من رقبتها و يبدأ بخنقها بقوة بينما هي تحاول ابعاده بكل قوتها، رفعها تايهيونغ ببطء الي الأعلى و تحدث بصوت مرعب
"ايتها الكاذبة كنت تكذبين علي طوال تلك السنين حتى تقتلي الأشخاص الأفضل منكي لكن ليس هذه المرة ، انت من سوف يموت هذه المرة"
بمجرد ان أنهى تايهيونغ كلمته الأخيرة كانت فيكتوريا قد هلكت بالفعل ، أسقطها أرضاً و اتجه بكل هدوء الى مكتب كاميليا ليفتح الباب ببطء حتى يطمئن انها لم تشعر بشيء و بالفعل لقد كانت تضع سماعاتهم و تستمع الى الأغاني بينما تعمل ، اتجه تايهيونغ بعد ان فام بفعلته الشنيعة الى قبر تاليا و تحدث
" لا ادري ان كنت تسمعينني لكنني احبك و صدقيني سوف أعيدك الي بأقرب وقت ممكن"















يتبع...

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
A psychopath with wings||مختل عقلياً مع اجنحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن