تايهيونغ؟|10|

719 64 0
                                    


"أريد أن أسافر في النجوم، وهذا البائس جسدي يُعيقني."
(فينسنت فان جوخ)
:
:
:
:
:

تحدث تايهيونغ بصوت مرعب بينما لا تزال تلك الإبتسامة المريعة تعلو وجهه"سأكون معكي في كل خطوة تخطينها ، دانغ !لقد علقتي في شباك كيم تايهيونغ"أنهى جملته ثم ضحك ضحكة سخرية ثم عاد الى مكانه بين البالونات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تحدث تايهيونغ بصوت مرعب بينما لا تزال تلك الإبتسامة المريعة تعلو وجهه
"سأكون معكي في كل خطوة تخطينها ، دانغ !لقد علقتي في شباك كيم تايهيونغ"
أنهى جملته ثم ضحك ضحكة سخرية ثم عاد الى مكانه بين البالونات

بينما انا لازلت ارتجف بقوة ، التقطت كأس المياه الذي كان امامي و كانت المياه تنسكب منه بسبب ارتجاف يدي الشديد شربت القليل ثم قاطعني إرسال جيمين رسالة لي مكتوب فيها"تعالي الي بسرعة"استغربت و رددت عليه"كيف سآتي الى حمام الرحال؟!""انا اقف أمامه تعالي ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما انا لازلت ارتجف بقوة ، التقطت كأس المياه الذي كان امامي و كانت المياه تنسكب منه بسبب ارتجاف يدي الشديد شربت القليل ثم قاطعني إرسال جيمين رسالة لي مكتوب فيها
"تعالي الي بسرعة"
استغربت و رددت عليه
"كيف سآتي الى حمام الرحال؟!"
"انا اقف أمامه تعالي الآن"
نهضت و ذهبت الى مكان حمام الرجال لأجد جيمين يقف أمامه بشكل مريب اقتربت ليقوم جيمين بسحبي بقوة من يدي الى داخل الحمام و يغلق الباب !نظرت اليه بصدمة و تحدثت بينما استمر بالتراجع للوراء و هو يتمر بالإقتراب
"جيمين ! ما الذي تحاول فعله؟!"
"اتظنين انني مغفل ولم اعرف انكي من كنت تسترقين السمع إلينا انا و جيهوب؟"
عاودت سؤاله بينما دموعي قد أخذت مجراها على خديّ و انا اخرج هاتفي و اتصل ب جونغكوك من راء ظهري
"كيف عرفت؟"
اخرج جيمين من جيبه الورقة التي تحمل الرسمة التي بحثت عنها في ذلك اليوم ثم تحدث
"لقد أوقعني هذه"
ثم اخرج سكيناً ووجهه نحوي بينما يتحدث
"سوف تنتهين الآن و تأخذين معكي سرنا الى القبر"
بدأ بتحريك السكين في كل مكان و محاولة غرسه في جسدي بشكل عشوائي بينما انا احاول تفاديه و انا اصرخ بكل قوتي و لكن لا احد يقدر على سماعي فكما قلت يوجد حفل عيد ميلاد و الجميع منشغل باللعب و الرقص و الغناء ... استسلمت للأمر و شعرت انها النهاية لذا توقفت عن الحركة و أغمضت عيني منتظرة ان يقوم جيمين بفعلته و لكن مرت لحظات منذ ان اغلقت عيني و لم اشعر بشيء...عاودت فتح عيني ببطء لأرى تايهيونغ يقف امامي بينما يمسك بالسكين الخاص ب جيمين ... حركت نظري الى جيمين لأراه ملقى على الأرض بينما ينزف ...عدت بنظري سريعاً الى تايهيونغ و تحدثت بصدمة
"هل قتلته؟!"
رمى تايهيونغ السكين بجانب جيمين ثم قال
"لا، لقد قمت بجرحه حتى يفقد الوعي"
تمالكت أعصابي لأنظر الى الباب المفتوح كانت تقف أمامه فتاة مصدومة من المنظر لتصرخ بعدها بكل قوتها جاعلة الجميع يلاحظها ... فكرت بسرعة و لم يخطر ببالي حل آخر غير الهروب بأقصى سرعة ...أمسكت يد تايهيونغ و قمت بسحبه الى خارج المطعم بدون يلاحظنا احد و بمجرد ان خرجنا من المقهى بدأت اركض بأقصى سرعة بينما اصرخ قائلةً
" تايهيونغ اركض بأقصى سرعة لديك لا تتوقف مهما حصل!"
استمرينا بالركض الى ان ابتعدنا تماماً عن المكان لذا دخلت الى احدى الأزقة لكي نلتقط انفاسنا ...رميت نفسي على الأرض بكل قوة بينما بكائي لم يتوقف منذ ان خرجنا من المطعم ثم تحدثت
" يالهي ماذا فعلت حتى يحدث لي هذا ، بالطبع قامت كاميرات المراقبة بتصويرنا و نحن نهرب من المطعم ، تايهيونغ أرجوك اخبرني انه كابوس و سأستيقظ منه بعد قليل!"
جلس تايهيونغ ببطء جانبي ثم تحدث بهدوء
" في تلك الأوقات عندما كنت صغيراً كنت احزن و ابكي كثيراً و لكن في كل مرة كانت تأتي أمي الي و تقوم بغناء تهويدة جميلة تجعلني اتحسن جداً"
أنهى تايهيونغ كلامه ثم بدأ بغناء التهويدة...و بالفعل أشعرتني بتحسن لا دري لماذا هل لأن كلماته مريحة ام السبب هو صوت تايهيونغ العميق ؟... أرحت رأسي على كتفه و غططت في نوم عميق دون ان اشعر...

............

في اليوم التالي...
استيقظت في السرير بينما اظن ان كل ما حدث البارحة كان مجرد حلم قبل ان استوعب انني لست في سريري!
نظرت حولي بسرعة و لم اعلم اين انا ... نهضت بسرعة و مشيت في المنزل ... كان المنزل دافئ و لطيف و تملأه لوحات جميلة على الطراز القديم كنت اقف و أتأمل احدى اللوحات التي لفتت انتباهي ليتقاطع تأملي صوت تايهيونغ و هو يقول
"هل أعجبتك اللوحة؟"
نظرت باتجاه مصدر الصوت لأجد تايهيونغ يقف على الشرفة بينما يحتسي كوباً من القهوة
ذهبت اليه و سألته
"مالذي حدث البارحة؟"
ليتحدث
" لا تطلقي العنان لمخيلتك لقد نمت في غرفة اخرى"
"ماذا! لا اقصد هذا ، اقصد مالذي حدث و انت تغني تلك التهويدة"
"لقد دخلت في نوم عميق لذا قمت بحملة و احضارك الى هنا"
"حسناً شكراً"
بعد دقائق ...
قرع احدهم الباب بدا تايهيونغ مصدوماً فلا يعلم احد مكان هذا البيت فهو مخبأه السري ، اتجهت انا لفتح الباب لأجد جونغكوك
" لا بأس انه صديقي"
اتى تايهيونغ
بينما يتحدث جونغكوك
" كاميليا لقد كنت احاول تحديد موقعك منذ الأمس لماذا تعلقين هات-
توقف عن الكلام بمجرد ان رأى تايهونغ ثم تحدث
"تايهيونغ؟"














يتبع...

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
A psychopath with wings||مختل عقلياً مع اجنحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن