اريد ان اسافر الى النجوم |12|

732 59 1
                                    

"لا اعرف شيئاً على وجه اليقين ، و لكن رؤية النجوم تجعلني احلم"
[فنسنت فان جوخ]
:
:
:
:
:
اغلقت الخط و وضعت هاتفي جانباً ثم خرجت الى حديقة المنزل وانا لا ادري ماذا افعل  ثم تحدثت بقلة حيلة"هل سأستمر بالبكاء طوال الوقت ؟لقد كنت قريبة جداً من مساعدة جدتي لماذا اشعر ان العالم بأكمله يقف في طريقي؟! " رفعت رأسي الى السماء بعيون دامعة و قلت " يالهي لقد خسرت كل شيء ايعقل انه لا يوجد و لا شخصاً واحداً يستطيع الوقوف معي ؟" ليقاطعني فجأة تحدث تايهيونغ
"كاميليا لماذا انت تقفين هناك وحدك؟"
التفت اليه ثم ركضت باتجاهه بأقصى سرعة و احتضنته بكل قوتي و أجهشت بالبكاء بشدة و كأنني بركان و قد انفجر
شعرت بصدمته و لكنه بادلني الحضن بينما يمسح على شعري بخفة ... انتظرني الى ان انتهيت ثم تحدث بلطف
"هل تشعرين بتحسن الآن؟"

ابتعدت عنه ثم تحدثت" نعم ،و آسفة لجعلك تشعر بعدم الراحة"ابتسم هو ثم تحدث "لا بأس لطالما كان البكاء يشعرني بتحسن، و أيضاً انا آسف بشأن ما حصل لجدتك"نظرت له بصدمة و قلت"كيف عرفت؟!""جونغكوك اخبرني" كمشت عيني بينما انظر اليه من النافذة ثم قلت"ذلك الشق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتعدت عنه ثم تحدثت
" نعم ،و آسفة لجعلك تشعر بعدم الراحة"
ابتسم هو ثم تحدث
"لا بأس لطالما كان البكاء يشعرني بتحسن، و أيضاً انا آسف بشأن ما حصل لجدتك"
نظرت له بصدمة و قلت
"كيف عرفت؟!"
"جونغكوك اخبرني"
كمشت عيني بينما انظر اليه من النافذة ثم قلت
"ذلك الشقي نسيت انه قد سمع المكالمة"
أخذت نفساً عميقاً ثم نظرت الى السماء التي تزينها النجوم و قلت
"انظر الى النجوم كم هي جميلة"
لينظر تايهيونغ اليها ثم يتحدث
"نعم لطالما تمنيت السفر الى النجوم و لازلت اتمنى هذا"
" انها أمنية غريبة ما السبب ورائها"
لينزل تايهيونغ رأسه الى الأرض و يتحدث بصوتٍ يعتليه الحزن
" في الواقع اريد ان اذهب الى هناك كي ارى أمي و ابي مرة اخرى"
شعرت بالحزن و الأسف من اجله لذا لم اعرف مالذي علي قوله لذا حاولت تغيير الموضوع و سؤاله عن علاقته ب جونغكوك
"إذاً كيف تعرفتما انت و جونغكوك"
ابتسم تايهيونغ بخفة ثم قال
"قد لا تصدقين هذا و لكن جونغكوك هو اخي الأصغر"
نظرت له بعدم تصديق
"حقاً ؟! ابداً لماذا هذا الكره"
"فالواقع اخي جونغكوك مع انه كان الأصغر ولكن عائلتي كانت تعتمد عليه كثيراً ولكن ذات يوم قرر الهرب و هجرنا مع فتاة قد اسماها (حب حياته) كنت اقضي يومي كله معه و منذ ان تركنا بدأت حالتي النفسية تتدهور بسبب انني كنت افتقده كل يوم..."
كنت استمر بالضحك على براءة جونغكوك و طيشه و لكن شعرت ان تايهيونغ قد عادات له حالة الهلع لذا قاطعته بإمساك كتفيه ثم التحدث قائلةً
"لا بأس سوف أساعدك حتى تعود حالتك النفسية افضل من ذي قبل"
ليأتي فجأة جونغكوك بينما يحمل هاتفي بيده و هو يقول
"اسف على المقاطعة و لكن هاتفك أزعجني حقاً من هذا المزعج مين يونغي الذي يتصل في هذه الساعة؟"
ضحكت بخفة ثم تحدثت
"اصمت اذا علم انك تلقبه بالمزعج ستوف يقتلك"
ليتكتف جونغكوك بينما يقول بغرور
"انا من سيقتله ان كان يحاول التقرب منكي باتصالاته هذه"
"اووووه هل صغيرنا جونغكوك يغار"
"نعم و ماذا في ذلك!"
استمريت في مضايقة جونغكوك و الضحك على لطاقته بينما تايهيونغ عاد الى الداخل بمجرد قدوم جونغكوك و بالطبع عندما أجبت على مكالمة يونغي سمعت الكثير من الشتائم بسبب تأخري في الرد ولكنه في النهاية أراد الإطمئنان علي
و هكذا يكون يومي قد انتهى بخير على ما اظن ...

في اليوم التالي...

استيقظت و اغتسلت ثم خرجت من غرفتي لتناول بعض الفطور ولكنني لاحظت ان جونغكوك يحاول اخباري بشيء ما فذهبت اليه و تحدثت
"جونغكوك ما بك هل هناك ما تود اخباري به؟"
"فالواقع هناك شيٌ ما يخص الفيديو المفبرك الذي انتشر في جميع مواقع التواصل الإجتماعي"
"لا بأس اخبرني ماذا بشأنه؟"
اخرج جونغكوك هاتفه و أراني صورة التقطها اثناء مشاهدته في للفيديو وكانت عبارة عن ملصق معلق على جدار الغرفة التي يوجد بها نامجون يظهر بها مكان منزله ثم تحدث
"انظري انه مكان منزله على ما اظن لماذا لا تذهبين الى هناك"
"مالذي سأفعله هناك ان الرجل قد مات "
"نعم ولكن ربما تحدين شيء يثبت برائته مثلاً"
وقفت ووضعت يدي على ذقني ثم قلت
"جونغكوك أتعرف انك عبقري"
ليعتدل جونغكوك في جلسته ثم يتحدث
"نعم بالطبع انا كذلك"
احضرت هاتفي واتصلت ب يونغي و أخبرته بفكرة جونغكوك ليأتي مسرعاً الى المنزل حتى يقوم بأخذي خلسة دون ان يتعرف علي احد
بعد دقائق ...
قرع جرس الباب لأقوم بفتحه بسرعة بعد ان ارتديت غطاء الفم ووضعت قبعة حتى لا يميزني احد
"انا جاهزة"
ليأتي جونغكوك فجأة و يرمق يونغي بنظرة من الأعلى للأسفل ثم يتحدث
"إذاً انت مين يونغي المزعج"
لينظر يونغي لي ثم يتحدث
"كاميليا من هذا الأبله الذي يقف بجانبك ؟"
ليتحدث جونغكوك بغضب
"يا! انا جيون جونغكوك!"
"توقفا أنتما الإثنين لست في مزاج للمشاجرة الآن هيا علينا الذهاب"
انهيت جملتي و اتجهت الى سيارة يونغي و كنت على وشك ان أركبها قبل ان يمسك تايهيونغ معصمي ثم يقول
"هل ستكونين بخير؟"
ابتسمت ثم قلت
"نعم لا تقلق لن أتأخر"
ركبت السيارة و اتجهتا الى موقع الحادثة و قمنا بكسر الباب و الدخول الى المنزل و بدأنا نفتش بحذر شديد بينما يرتدي كلٌ منا قفازات حتى لا نترك اي اثر ليقع نظري على شريط قديم تالف و ملفي على الأرض ناديت يونغي حتى يأتي و يتفقده ليقول
"انه تالف تماماً اشك انه يمكن اصلاحه"
لأقول بحزن
"حقا؟"
فجأة تحدث احدهم من ورائنا قائلاً
" انا أستطيع اصلاحه!"
التفتنا انا و يونغي بسرعة لنرى كلاً من جونغكوك و تايهيونغ يقفان أمامنا ليتحدث تايهيونغ بسرعة بينما يشير بإصبعه الى جونغكوك
"هو من طلب مني المجيء!"
لأضع يدي على رأسي و اقول
"لماذا ؟!"
إعطى يونغي الشريط لجونغكوك بينما يقول
"أصلحه إذاً ايها المدعو (جيون جونغكوك)"
أخذ جونغكوك الشريط و بدأ بإصلاحه ولم يستغرق وقتاً طويلاً و بمجرد انتهائه من اصلاحه أعطاه لي بينما ابتسامة عريضة تعلو وجهه بينما قال
"الا زلتي غاضبة مني؟"
ابتسمت وقلت
"كيف لي ان اغضب من شخص مثلك؟"
أخذته ووضعته في اقرب حاسوب موجود و بدأنا جميعنا بمشاهدته
كان يظهر به نامجون و هو يقول
" اهلاً كاميليا انا اصور الآن هذا الفيديو من اجلك و اتمنى ان أستطيع إيصاله لكي قبل ان يقوموا بقتلي ولكن أريدكي ان تعلمي أمراً مهماً وهو ان تاليا لم تمت أكرر تاليا لا زالت على قيد الحياة و اذا سمعتي في يوم من الأيام انني قتلت اعلمي ان القاتلان هما جيمين و جيهوب ..."
وقف الجميع مصدوماً من الفيديو و فجأة! قام جونغكوك بدفعي أرضاً بينما يصرخ باسمي و كل ما سمعته بعد هذا هو صوت طلقة نار























يتبع...

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
A psychopath with wings||مختل عقلياً مع اجنحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن