he's marked

10K 917 110
                                    

"ابعدوا عيونكم القذره عنها! "

هذه بالفعل المره الخامسه بعد الألف الذي ينطق تايهيونج بهذا لكن 'داخل عقله'

هو يكره كيف ان الجميع يحدقون فيها باعجاب و كيف هم يلتهمونها باعينهم

رأي تفكيرهم القذر بها من خلال تلك النظرات لذا كانت هذه هي الذروه بالنسبه له

استقام واقفاً بعدما ضرب الحائط بيديه بقوه شديده مسبباً رجفه الكل بخوف حتي المعلم

"أيها المعلم.. اريد الذهاب للممرضه فأنا لست.. بخير"

تحدث متهكماً بصوته الغاضب للغايه بينما ابتلع الجميع ريقهم بعدما جف حلقهم بسبب رعبهم منه

اومأ المعلم بهدوء ليُمسك هو يد يوري و يجعلها تنهض بينما هي مستغربه لفعلته

"يوري ستأتي معي.. هي قريبتي و انا مريض حضره المعلم "

تحدث بذات النبره المتملكه لينظر الي شبان الفصل بنظره لو كانت حيه لقتلتهم جميعاً في جزء من الثانيه

اخذ يدها ليخرج الي خارج الفصل و يمشي بسرعه شديده محاولاً السيطره علي غضبه الآن

هي كانت تركض خلفه فخطواته واسعه و سريعه للغايه مقارنه بخاصتها الصغيره

صعدوا الي السطح ليترك أخيراً يدها بينما صرخ بغضب و هو يبعثر شعره مما جعلها تظن انه جُن أخيراً

جلس ارضاً لتذهب هي و تجلس الي جانبه صامته بشكل غريب ازعجه هو

"لماذا انتِ صامته ؟!"

تحدث بعصبيه لكنها فقط ربتت علي فخذها ليبتلع ريقه بينما يجول بنظره بين فخذها و عينيها لكنها اومأت له ليستلقي أخيراً برأسه عليها متنهداً براحه

اخدت تلعب في خصلات شعره الطويل مبتسمه لملمسه الناعم للغايه و لكثافته

هو ارتاح للغايه في بقائه علي هذه الوضعية رغم انه حاول عدم الاسترخاء كثيراً كي لا يُتعب قدميها لكن حركاتها جعلته يسترخي للغايه

"يوري اتعلمين لما انا بهذا الشكل؟"

"اتعني بكونك همجي ؟"

ابتسمت بخفه عندما نظر إليها عاقداً جبينه بغضب طفيف لكنه عاد للنظر امامه مره اخري

"لقد تُركنا في سن صغير للغايه دون والدين و انا كان عليَ حمايه شقيقتي مهما حدث.. و أظن ان الأمر اصبح عدواني معي للغايه لذا كنت تقريبًا اضرب كل من اقترب إليها رغم هذا هي كانت من يهدأ من روعي و من كانت دائماً الي جانبي...عندما نضجت ادركت ان عصبيتي اصبحت خارجاً عن السيطره.. ابتعد آلجميع عن مكان تواجدي حتي لكنني لم اهتم فهذا جعل لي القوه بينهم.. الا ان البعض يحاول إخراج ذاتي الهمجيه مثلما قلتِ بإستفزازهم الحقير لي.. انا لست سيئاً يوري فقط انا أحاول العيش دون ان اتألم او ادعها هي كذلك تتألم"

أغلق عينيه متنهداً بينما الذكريات داهمت عقله لكن يديها كانت علاجاً رائعاً لإبعادهم عنه

"لا بأس ان نتألم أحياناً لمعرفه تذوق طعم السعاده عندما تأتي تايهيونج...كما انك لست بشخص سئ انت في نظري.. عظيماً للغايه.. اخً محب و صديقاً مخلصاً لذا انا متأكده بكونك شخص لطيف لكن فحسب عليهم الاقتراب منك اكثر لرؤيه هذا الجانب منك "

تحدثت بينما تبتسم و هي تنظر لوجهه الساكن علي فخذها و لتلك الابتسامة الطفيفه التي رسمها على ثغره

نسيماً من الهواء لفح شعرها لتتطاير خصلاته بينما هي مازالت تبتسم و الذي جعله يشعر انه في النعيم و أخيراً

ربما استطاعت هي الدخول و الاقتراب منه لتذيب تلك الثلوج التي كانت تحيط به
•••••••••••••••••••
تنهدت يوري بملل بينما تشاهد التلفاز الممل كون المنزل فارغ من اي شخص ف سو وون ذهبت و لن تعود سوي بعد يومين و تايهيونج اتاه أتصال ليذهب خارجاً و لم يعد رغم انها منتصف الليل الان

هي انتهت من واجباتها و نظفت المنزل لكنها لم تشعر بالتعب او برغبه في النوم بل كانت يقظه تماماً

وقفت تدور هنا و هناك و هي تلعب بشعرها قليلاً و ترقص ببلاهه قليلاً فهي ترغب ان يمضي الوقت بأسرع ما يمكن

سمعت صوت الباب يُفتح لتبتسم بإتساع و هي تركض الي الباب لتقف منتظره دخوله أخيراً

اختفت ابتسامتها عندما رأته ثملاً و يترنح في مشيته حتي وصل إليها بل حتي ان رائحه الكحول كانت تفوح منه بصوره غير طبيعيه

"هل.. كنت في ملهى ؟"

ابتسم بثماله بينما عينيه بالكاد مفتوحه ليومئ لها و هو يقترب حتي وضع رأسه علي كتفها

تنهدت هي لتمسك به و تذهب الي غرفته فهي تعلم بأمر ارتياده للحانات و الملاهي من شقيقته لكنها ظنت انه انقطع عنهم

وضعته علي سريره بينما تنزع له حذائه و قميصه كي لا ينام بهذا الشكل بينما هو يحارب كي يبقى فاتحاً عينيه

هي كانت صامته بسبب غضبها منه و رغم ثمالته فلقد شعر هو بها ليتأفأف و يتحدث بصوته الذي يكاد يُفهم

"يوري.. لقد ذهبت الملهي كي اري ان كان بإمكاني تجاهل هذه المشاعر فقط بأكواب من الشراب.. شربت و شربت حتي انتهيت من زجاجات كثيره لكن هذه المشاعر لم تختفي.. ماذا تفعلين بي هاه؟ لماذا عقلي مشتت و يفكر بكِ فحسب؟ لماذا قلبي ينبض بجنون عند النظر لكِ هاه؟..اجيبي كيم يوري"

رمشت هي عده مرات محاوله استيعاب ما قاله للتو لتري الابتسامة التي تشكلت علي ثغره بهدوء

"هذا اعتراف غير مباشر اعلم.. لكن لا أستطيع الاعتراف سوي و انا بوعيي يوري فأنت ملكه الدراما و ستقولين انني اهذي فحسب"

هو نطق بهذا ليلوح لها و يرتمي علي سريره نائماً بعمق و تاركاً إياها في فوضي اعترتها من كلامه هذا

ابتسمت بخفه لتقترب منه قاصده تغطيته بالغطاء كي لا يبرد لكنها توقفت عندما رأت شيئاً ما علي عنقه

"علامه ملكيه.. "

You Are My Violet (مكتمله)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora