مرَ اكثر من أسبوع علي حادثه الثماله تلك و كذلك علي امر تجاهلها له بالكامل
هي تتصرف كأنه ليس بموجود حتي سواء في المنزل او في الفصل و هذا دون إعطاء اي تبرير لفعلتها
هو حاول التحدث معها كثيراً بل و تشاجروا ذات مره لكنها ظلت صامته حتي انها لم تخبر سو وون بما حدث
رؤيه علامه الملكية علي عنقه جعلها تتحطم الي أشلاء فهي كانت سعيده للغايه بفكره انه إعترف بمشاعره أخيراً لكن رؤيتها لذاك الشئ جعلها تهبط ارضاً من سمائها
فكره ان شخصاً اخر قد لمسه
قبله
احتضنه و جرب حراره جسده
جعل منها تبكي لأيام عديده حتي انها كانت تذهب للمكتبه كل يوم ولا تعود سوي عند العاشره لتذهب للنوم فوراً
مثل العاده عادت العاشره و النصف لتدخل نازعه حذائها لتتفاجئ بوجوده جالساً علي الطاوله التي تتوسط غرفه المعيشة و ينظر أليها بملامح حاده
"لماذا تأخرتِ؟"
ابتلعت ريقها فهي لا تود أخباره انها لم تستطع السيطره علي مشاعرها لتبكي مثيره شفقه من حولها لذا تأخرت حتي يستعيد وجهها ملامحه الطبيعيه
تجاهلت هي امر وجوده بل و سؤاله حتي لتصعد الي غرفتها فهي تعلم انه يبقي منتظراً إياها حتي تعود و هذا التناقض كان يُتعبها
فكيف يقول انه يحبها و يهتم بها لكن بالمقابل يذهب لمضاجعه شخصاً اخر و خيانتها هذا كله لم تستطع الصراخ به في وجهه
سمعت صوت كسر شيئاً ما لتهرع خارج غرفتها لتري ماذا حدث و كان تايهيونج جالساً أرضاً و الكوب الزجاجي بجانبه ملقي على الأرض و مهشماً الي أجزاء
كان هو يشعر بالفراغ داخله ففكره انها تعامله كما يتعامل الجميع معه و فكره انها لا تنظر لعينيه حتي كما يفعل الجميع خوفاً منه جعلته يتحطم و ينكسر بشده
لقد ظن انه الوقت أخيراً حتى يخبرها بتلك المشاعر التي اختزنها مطولاً غير عالماً كيف بدأت حتي لكن كل شئ انقلب رأساً علي عقب دون ان يفهم حتي سببه
•••••••••••••••••••
كانت سو وون جالسه علي الكرسي تشاهد التلفاز الي جانب تايهيونج و الذي كان يلهي نفسه بأي شئ الي حين عودتها كي يطمأن و يذهب للنوم
سو وون كانت تعلم بأمر حدوث شيئًا ما ليس بجيداً بين كلاهما لكن مهما فعلت لم تعرف ابداً ما هو
"الي متي ستظل ترتدي هذه الكنزه مخبئاً رقبتك؟"
تحدثت سو وون بينما كان تايهيونج ينظر الي الساعه التي تشير للعاشره بالفعل ليعلم انه وقت وصولها
YOU ARE READING
You Are My Violet (مكتمله)
Romanceيُحكي ان في مكان ما كان يقبع ملك الثلج وحيداً في قصره قلبه معتم بحاجه للحب و الضوء اتت هي.. فيوليت كان اسمها فهي اعطت لوناً لحياته المظلمه فتحول من ذاك الرجل بارد المشاعر و الجاف إلي ذاك الدافئ الذي يغمرها بحبه لكنها رحلت عنه و وعدته بعودتها ثانياً...
