استيقظ تايهيونج علي صوت المنبه ليطفئه فوراً علي غير عادته فهو لم ينام بالأصل منذ البارحه
لقد شعر بسعاده كبيره لم يكن يظن يوماً ان شيئاً كان يعتقد انه تراهات-الحب- قد يكون يوماً هو السبب بما هو به الان
استقام سعيداً و تلك الضحكه الواسعه المربعيه تزين ثغره ليذهب الي الحمام اولاً
هبط للأسفل ليري الفتيات جالسين سوياً يتناقشون في امراً هاماً و هذا ما ظهر من ملامحهم
نظر الي عنق يوري ليبتسم تلقائياً عندما رأي تلك القلاده مازالت في مكانها
"اه تايتاي ماذا تفعل عندك؟ تعال هنا تعال"
انتبهت سو وون له لتوقظه من ذكرياته بالأمس و تشير له بالقدوم و الجلوس الي جانبها علي تلك الاريكه
ذهب بالفعل ليجلس و يري يوري تبتسم له بصوره لطيفه ليفعل المثل لكن خاصته متوتره اكثر
"لقد كنا نتحدث عن حفل التخرج الاسبوع المقبل و حقاً اريد الذهاب رفقه جين تايتاي"
سو وون كانت قلقه من رفض شقيقها هذا لكنها فقط وجدته يومئ لها بخفه مما جعلها تعقد حاجبيها في عدم فهم
"اذهبي سو وون، اعلم انه شخص لطيف لذا لا بأس"
هو اراد القول انه يعلم كيف ان الحب يجعل الشخص يشعر كطير يحلق في الافاق من سعادته لكنه فقط كعادته كتم عن هذه المشاعر
.
.
.
كانوا جالسين في الصف ليمدد الطلاب جسدهم اخيراً بعد مجموعه حصص متعبه للغايه لهم
و الان حان وقت الراحه الذي انتظره الجميع و خاصهً يوري فهي تستمتع بكل شئ معه كما لو انه جديداً
"هيا لتناول الطعام!"
نهضت بحماسها المعتاد لكن كسل الذي امامها جعل من اكتافها تنخفض فعلي ما يبدو هو لا ينوي الذهاب معها
ذهبت هي تاركه اياه خلفها و هي تزم شفتيها لكنها سرعان ما احست بيد تعانق كتفها لتري انه هو
كان واضعاً يده في جيبه و الاخري حول كتفها بينما ينظر للأمام بإتجاه اي شخص قد يجرأ و ينظر إليها فهي ملكه الان
كتمت هي ابتسامتها لتمثل انها غاضبه منه لكنه يعلم جيداً متي هي تكون حقيقيه و متي تكون ممثله بارعه
"ماذا؟"
سألت هي عندما رأته ينظر لها نظرات غريبه لتجده يتنهد و يمسك يدها بين خاصته بينما يذهب الي السطح
YOU ARE READING
You Are My Violet (مكتمله)
Romanceيُحكي ان في مكان ما كان يقبع ملك الثلج وحيداً في قصره قلبه معتم بحاجه للحب و الضوء اتت هي.. فيوليت كان اسمها فهي اعطت لوناً لحياته المظلمه فتحول من ذاك الرجل بارد المشاعر و الجاف إلي ذاك الدافئ الذي يغمرها بحبه لكنها رحلت عنه و وعدته بعودتها ثانياً...
