يوري بالطبع عادت من جديد للسكن معهم في المنزل مثل السابق لكن هذه المره كل شئ كان مختلفاً
تايهيونج تجاهلها كلياً بل حتي يتعامل كأنها شخصاً غريباً لا يعرفه، هي تعلم انها جرحته كثيراً برحيلها المفاجئ و انها لم تتواصل معه طوال هذه السنوات لكن هذا لم يكن بإرادتها ابداً
هي قررت ان تعيده إليها مجدداً، مثلما استطاعت اخراج روح تايهيونج القديمه من ذاك المتنمر و الطائش هي تستطيع اعاده حبه و مسامحته لها مجدداً
كانت في الجامعه التي انتقلت إليها حديثاً لتتخصص هي كذلك في الطب و نفس مجال تاي و الذي يكون امراض القلب
هي لا تود من تجربتها ان يعيشها شخصاً اخر، لا تريد لأحد ان يتألم و هو يعلم ان حياته ستنتهي بمجرد زياده سرعه حركته فحسب
كذلك هو اراد نفس الشئ، لم يرد لأحد تجربه ما عاناه قبلاً بسبب رؤيته ليوري تنهار بسبب قلبها الضعيف
رغم وجودهم في نفس المكان طوال اليوم إلا انه كان ماهراً في تجنبها بل و حتي لم ينظر اليها ابداً
داخله هو يريد اخذها بين ذراعيه و الشعور بضربات خافقها ضد صدره، يريد الشعور انها ليست وهماً و انها لن تختفي مجدداً
لكن غضبه من تركها له يعاني هذه السنوات و من استسلامها و عدم ثقتها انه قوي كفايه للبقاء معها يجعله يعود عن افكاره
خوفه الشديد من ان يتعلق بها اكثر حتي من السابق، و من احتماليه تركها له ليمر بتلك السنين التي كانت جحيماً بالنسبه له يجعله يبعد نفسه عنها بصعوبه شديده
كان وقت الغداء بالفعل ليجلس هو علي طاوله جانبيه يتناول طعامه بينما يوري كانت في الطاوله المجاوره له تتناول طعامها بينما تدرس كون لديهم اختبار بعد ساعه
هو نظر اليها ليعور و يتناول طعامه من جديد متظاهراً انه غير مهتم بوجودها، رغم انه شاكر للغايه انه يراها و لو كانت بعيده عنه لكن علي الاقل هي بخير
"يااه كيم يوري احرصي علي المذاكره جيداً فنحن لم نفعل اليوم"
تمرد احد الشبان المتنمرين علي يوري التي تدرس دون اهتمام لما حولها لكنهم جذبوا انتباهها بهذا الحديث
"ماذا تعني؟"
هي نضجت للغايه بل و حتي نبره صوتها تغيرت لتكون اكثر صرامه مع من يتحدث معها و لم تعد الطفله الصغيره التي تخاف من اقل الأشياء
"يوري نحن نعلم انك ذكيه للغايه مثل قريبك المتغطرس لذا ساعدينا قليلاً في الاختبار قليلاً فقط هاه؟"
YOU ARE READING
You Are My Violet (مكتمله)
Romanceيُحكي ان في مكان ما كان يقبع ملك الثلج وحيداً في قصره قلبه معتم بحاجه للحب و الضوء اتت هي.. فيوليت كان اسمها فهي اعطت لوناً لحياته المظلمه فتحول من ذاك الرجل بارد المشاعر و الجاف إلي ذاك الدافئ الذي يغمرها بحبه لكنها رحلت عنه و وعدته بعودتها ثانياً...
