مرَ ربما شهر منذ ذاك اليوم الذي علمت به يوري ان مكانتها لدي تايهيونج لن تعود مثل السابق
هي لم تحاول الاقتراب منه او ازعاجه لكسب انتباهه مثلها كانت تفعل سابقاً، بل هي حتي لم تكن تخرج من غرفتها في المنزل لتجعله يشعر بإرتياح اكثر
رغم ان هذا لم يحدث..
هو كان يشعر انه قسي عليها للغايه بالفعل بكلماته تلك في اوج غضبه منها لكن معاملتها معه خلال هذا الشهر جعله يشعر بإستياء اكبر حتي
كانت سو وون جالسه تتحدث مع جين عبر الرسائل النصيه علي الهاتف بينما تايهيونج جالس الي جانبها يشاهد التلفاز فهو لا يستطيع التركيز بسبب تفكيره الكثير في امر يوري
الاخيره كانت في غرفتها جالسه لا تفعل شيئاً لكنها لم تود إفساد مزاج تايهيونج الذي خرج من غرفته علي غير العاده
هو كان ينظر من الحين للاخر علي باب غرفتها علي امل ان تخرج قليلاً فرغم غضبه إلا انه يشتاق لها للغايه
هي قريبه للغايه منه لكن لماذا لا يستطيع احتضانها؟ او اخبارها بكم اشتاق لها و بكم يحبها للغايه؟
انتبهت سو وون لنظرات شقيقها لتنهض قاصده غرفه يوري و التي دخلتها بالفعل لتخرج مع يوري بعد قليل
نبضات قلبه تسارعت فقط لرؤيتها و سماع صوت تذمراتها كي تتركها سو وون بغرفتها لكنه تظاهر بالعكس تماماً
"اجلسي هنا يوري و انا سأحضر بعض المقبلات لنشاهد الفيلم سوياً!!"
تحدثت سو وون بحماس لتذهب الي المطبخ تاركه اياهم بمفردهم فهي تعلم انهما غبيان للغايه و يحتاجان من يهيئ لهم الوضع
كان الصمت سائد لمده ليست بقصيره حتي ان يوري شعرت بضيق نَفَسها بسبب الجو الخانق
"غداً سنذهب الي المشفي لحضور احدي العمليات،ستأتين؟"
تحدث تايهيونج مقاطعاً نهوضها عندما شعر بهذا لتلتفت هي اليه غير مصدقه انه تحدث إليها
هي اومأت بهدوء ليتذمر داخلياً كونه اراد سماع صوتها و لو قليلاً فحسب
"هل ابتلعت القطه لسانكِ؟"
لا يستطيع ابداً الحديث بما يريده و هي تعلم هذا جيداً لكنها كانت متردده ان كانت حقاً لن تزعجه بحضورها هنا
"سوف..اذهب"
لم تنظر الي عينيه اثناء حديثها بل ظلت تلعب بأصابعها بتوتر مما جعل الاخر يبتلع ريقه فهو علم الآن ما فعلته كلماته بها
YOU ARE READING
You Are My Violet (مكتمله)
Romanceيُحكي ان في مكان ما كان يقبع ملك الثلج وحيداً في قصره قلبه معتم بحاجه للحب و الضوء اتت هي.. فيوليت كان اسمها فهي اعطت لوناً لحياته المظلمه فتحول من ذاك الرجل بارد المشاعر و الجاف إلي ذاك الدافئ الذي يغمرها بحبه لكنها رحلت عنه و وعدته بعودتها ثانياً...
