اخيراً انه اخر يوم اختبارات كي يستقبلوا الطلاب بعدها العطله الصيفيه بعد تعب دام عام كامل
كان اخر اختبار هو الفيزياء لنجد البعض قد ترك الورقه لينام فلقد عجز عن مجابهه مسائل كيرشوف المهينه، و البعض الاخر مازال يحاول الانتصار علي هذه الماده بشتي الطرق
تايهيونج انتهي بالفعل فهو ذكي بالفطره لذا لا تشكل له هذه الماده اي مشكله من الأساس حتي انه اكتفي بتدريس يوري بالأمس فحسب
نهض ليسلم ورقته و يخرج من الفصل وسط اندهاش الجميع من سرعته في الاجابه اما يوري فإبتسمت بفخر علي حبيبها الذكي لتكمل بعدها حل الإختبار
وقف هو قليلاً في ساحه المدرسه ينتظر خروج يوري ليذهبا للمنزل سوياً كالمعتاد لكنه شعر بالتعب و انه مازال وقتاً علي انتهاء الاختبار لذا ذهب الي غرفه الممرضه كي ينام بها
.
.
.
شعر بإهتزاز هاتفه ليفيق بخمول و يرد دون النظر الي خانه المتصل حتي
"اين انتَ انا انتظر منذ نصف ساعه امام بوابه المدرسه؟ هل رحلت دوني؟؟؟"
شعر ان طبله اذنه قد انفجرت بسبب نبره يوري الصارخه عليه لكنه اخبرها انه قادم ليغلق بعدها فوراً
نهض لينزع الستار التي حول السرير و يجد الممرضه امامه ليفزع ممسكاً بقلبه مرسلاً نظرات حارقه لها
استقام ليخرج من العياده لكنه توقف عندما نادت الممرضه عليه و كانت هذه المره الأولي
"هل كيم يوري بخير الان؟ اعلم انها قريبتك لذا اسألك عنها منذ انها لم تأتي اليَ منذ فتره"
استغرب هو بهذا الحديث فلما تأتي يوري الي العياده ؟ هي كانت دائماً الي جانبه و لم تفارقه بل لم يشعر ان صحتها ليست بخير
"هل..يوري تشكو من شئ؟"
سأل بهدوء منافي لما يشعر به داخلياً من توتر و خوف من القادم لكن الممرضه اخرجت ملف يوري من الأدراج لتعطيه إياه
اتسعت عيون تايهيونج ليذهب لونه الي الصفار نتيجه صدمته من الذي كان مكتوباً في ملفها الطبي
استغربت الممرضه فهي تعلم انه و سو وون اولياء امورها هنا كونها قريبتهم لذا توقعت ان يعلم تايهيونج بهذا الأمر
ترك الملف ليقع ارضاً و يمشي بعدها خارج العياده تاركاً الممرضه محتاره من أمره
كان يترنح في مشيته فهو يشعر ان طاقته بإكملها قد سُلبت منه، هو خرج ليراها واقفه تعقد يديها لدي صدرها تنظر له بغضب
YOU ARE READING
You Are My Violet (مكتمله)
Romanceيُحكي ان في مكان ما كان يقبع ملك الثلج وحيداً في قصره قلبه معتم بحاجه للحب و الضوء اتت هي.. فيوليت كان اسمها فهي اعطت لوناً لحياته المظلمه فتحول من ذاك الرجل بارد المشاعر و الجاف إلي ذاك الدافئ الذي يغمرها بحبه لكنها رحلت عنه و وعدته بعودتها ثانياً...
