الفصل الثامن عشر CHAPTER 18

70.1K 5.5K 524
                                    

اخذتُ حماماً دافِئاً كي يُرخي أعصابي و يُلهيني عن ألَم جسدي من الخارج و الداخل بعدما انتهيت من الاستحمام و التنشيف خرجت و لبست فستان بسيط ناعم لونه كَلون الُدراق درجة من درجات الالوان ما بين الوردي و البرتقالي لا يملك اكمام و تحمله قطعة حديد ذهبية اللون عند الاكتاف و حول الوِرك.

اخذتُ حماماً دافِئاً كي يُرخي أعصابي و يُلهيني عن ألَم جسدي من الخارج و الداخل بعدما انتهيت من الاستحمام و التنشيف خرجت و لبست فستان بسيط ناعم لونه كَلون الُدراق درجة من درجات الالوان ما بين الوردي و البرتقالي لا يملك اكمام و تحمله قطعة حديد ذهبية...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

جلست على السرير انظر الى نوافذ شُرفتي و الى سماء اليوم التالي الصافية. البارحة من شدة تعبي لم استحم او افعل اية شيء، فقط بقيت مستلقية على السرير افكر و افكر و افكر كثيراً الى ان ألمني رأسي اكثر، فَنِمت و للمفاجئة لم تزورني كوابيس او اية احلام. لذلك اليوم اكملت تفكيري عن البارحة، يبدو ان كل ايامي تفكير و مشاكل منذ ان استيقظت في هذا العالم و الى اليوم و يبدو انه سوف يستمر.

لكنِ اليوم استيقظت على مشهد واحد في عقلي، مشهد لوثر المتعب و المتسخ بدماء المُهاجمين و الغبار من الانفجار. و يده التي كانت شبه مشلولة لا يحركها و لو قليلاً.

بِماذا تفكرين ايتها الغبية؟ انه قوي و من الجنيات، انهم  لا يتأذو و يتعافوا بسرعة.
صوت في داخلي قال بِغضب.

لكنه مصاب اصابة بالغة و لم يكن يستطيع تحريك يده  ابداً!!
اصبحت كالمجنونة تتكلم مع نفسها.


لكن و بعد تفكير هززتُ بِرأسي و غيرت رأيي، سوف اراه لاحقاً. أما الان فَأريد ان اخرج و احاول نسيان كل شيء ولو لبعض الوقت، حتى جسدي مازال يؤلمني و حلقي الذي مازالت أثار الحرق موجودة تزعجني.

من دون المزيد من التفكير، نظرت الى نفسي بالمرآة لثواني انظر الى الفستان الذي يعانق جسدي من الاعلى الى خصري ثم فتحت باب غرفتي و خرجت.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


المنزل هادئ تماماً، لا خدم، لا حراس، لا احد فقط انا. اتجهت الى القاعة و حاولت فتح الابواب، لكنهم مُغلَقين بِأحكام.

همممم غريب لماذا اغلقوا الابواب؟ هل لأنها في حالة فوضى؟


ابتعدت عن ابواب القاعة ثم اكملت طريقي بِفضول الى غرفة الجلوس الرئيسية التي دوماً ما نشرب انا و لوثر الشاي او نتقابل.
جزء صغير مني يتمنى ان يكون هناك، كي اطمئن عليه و على يده، لكن عندما وصلت لم يكن موجود على اريكته التي يجلس عليها في كل مرة.

  تحت الغِطاء الاسود - Under The Black Cover ✔Where stories live. Discover now