الفصل الاول

17.2K 265 5
                                    

يجلس على مكتبه منشغلاً بقراءة الملفات الموضوعه أمامه ليسمع طرقاً خفيفاً على الباب ويسمح للطارق بالدخول لتدخل سكرتيرته الخاصه ومديرة أعماله
نهى بابتسامة : صباح الخير يا مستر طارق .
طارق بهدوء : صباح الخير يا نهى ، أيه المواعيد المهمه النهارده ؟
نهى بابتسامة :النهارده فى ميتينج الساعه ١٢ مع الوفد الألمانى والساعه ٤ عند حضرتك ميعاد غداء مع مدام صافي .
طارق بتأفف : اتصلى بصافى واعتذرى عن الميعاد .
نهى بتردد : بس دى رابع مره حضرتك تعتذر .
طارق بعصبيه : جرى أيه يا نهى ما أنتى عارفه أنا مش فاضى للكلام الفارغ ده .
نهى بتوتر : حاضر هتصل أتصرف معاها ، بس فى حاجه تانيه .
طارق بتساؤل : أيه تانى؟
نهى بتردد : النهارده هتيجى البنوته صاحبتى اللى كنت قلت لحضرتك عليها علشان تكون مكانى لحد ما أرجع من السفر .
طارق بتأفف : متجوزة بقى وهتبقى توجع دماغى كل شويه بجوزها وولادها والمواعيد والكلام ده ولا بتاعت شغل ومسئولية .
نهى بأبتسامه : لا خالص دينا مش متجوزه متقلقش حضرتك ومعندهاش مشكله فى التأخير فى الشغل هى متعوده على كده .
طارق مؤكداً : تمام أوى . أهم حاجه تعلميها كل حاجه قبل سفرك أنا مش عايز لخبطه فى الشغل .
نهى بثقه : اطمن حضرتك .
طارق بهدوء : طيب تمام هشوفها لما أرجع من الميتينج بتاع الوفد الالمانى .
نهى مؤكده : تحت أمرك ، عن إذن حضرتك .
طارق بهدوء : اتفضلى .
وقفت دينا أمام المرآة لتضع أخر لمسات الزينه على وجهها قبل أن تغادر منزلها ، فدخلت والدتها لتسألها
الأم بابتسامة : صباح الخير يا دينا .
دينا مبتسمه : صباح الخير يا ست الكل .
الأم بتعجب : على فين بدرى كده ؟
دينا بتوضيح : على الشغل يا سوسو .
الأم باستغراب : شغل أيه ده يا مجنونه ؟ أنتى مش المفروض إنك أجازه .
دينا ضاحكه : يا مامتى ركزى ، مش أنا قلتلك إنى هنزل الشغل مكان نهى لحد ما ترجع من السفر مع خالد جوزها .
الأم بقلق : وانتى مالك ومال الحكايه دى ؟ وبعدين أنتى شغلك غير طبيعة شغلها يا بنتى .
دينا بتنهيده : يا ماما أولاً نهى صاحبتى وفى ورطه ومحتاجه مساعدتى ، ثانياً أنا بفهم فى شغلها كويس لأنى اشتغلت زيها فتره طويله وحضرتك عارفه أنى كنت ناجحه والحمدلله فى شغلى ، ثالثاً أنا كده كده أجازه يعنى شغلى مش هيتأثر بكده .
الأم بتوتر : أيوه يا بنتى بس أنتى عارفه الناس اللى هتشتغلى معاهم دول كويسين ولا أيه حكايتهم ؟
دينا باسمه : متقلقيش يا ماما ، نهى علطول بتشكر فى صاحب الشركة وبعدين هو أنا يعنى يا سوسو شغاله مع ملايكه ، كل مكان فيه الحلو وفيه الوحش المهم أنى بعرف أتصرف معاهم .
الأم بابتسامة : طيب خلى بالك من نفسك .
دينا باسمه : متقلقيش عليا يا ست الكل وسلام بقى علشان الوقت سرقنا واتأخرت .
وغادرت سريعاً لتلحق بموعدها مع صديقتها نهى ، ودعوات الأم تصاحبها بأن يفتح لها الله أبواب الخير ويحفظها من كل سوء وشر .
وصلت دينا للعنوان الذى أرسلته لها صديقتها نهى على تطبيق الواتس اب فدخلت لمبنى عملاق يدل على ضخامة حجم أعمال مجموعة الشركات التى تعمل بها صديقتها ، وأبلغت الأمن عن موعدها مع نهى ليصطحبها أحد الأفراد للدور الخامس عشر والأخير حيث مكتب صديقتها ومديرها المستقبلى ، وما أن رأتها نهى حتى أسرعت تعانقها بفرحه ...
نهى بابتسامة : يخربيت عقلك أنا قلت أنك طفشتى منى ومش جايه .
دينا بضحكه خفيفة : عيب عليكى يا نونو لو ههرب أكيد هقولك .
نهى بتساؤل : اتأخرتى كل ده ليه طيب ؟
دينا باسمه : مفيش يا ستى سوسو السبب قعدت تستجوب فيا قبل ما أنزل وتقنعنى أبيعك ههههه .
نهى بذهول : لا أكيد بتهزرى .
دينا ضاحكه : يا بنتى بهزر ، هى بس قلقانه عليا مش اكتر ما انتى عارفاها .
نهى باسمه : ربنا يخليكوا لبعض يا دينو .
دينا بحب : يارب ، تسلميلي يا نونو ويخليكى ليا انتى كمان ، هاه قوليلى بقى تفاصيل الشغل إيه وهتسافرى امتى ؟
نهى بإحراج : هعرفك كل الشغل بس بصراحه السفر ميعاده أتغير وهيبقى بعد بكره .
دينا بخضه : أيه ؟ أنتى مش قلتى لسه فاضل كمان عشر أيام على السفر ؟
نهى بتوتر : غصب عننا اضطرينا نغير الميعاد علشان ميعاد الدكتور ، أنتى عارفه خالد وافق يسافر يتعالج بالعافيه .
دينا برجاء : ربنا يشفيه ويطمنك عليه ان شاء الله .
نهى بأمل : تسلميلي يا دينو ، متزعليش منى .
دينا بحنان : يا نونو أنتى عبيطه ولا أيه ؟ من امتى فى بينا الكلام ده وبعدين متقلقيش أول ما تطمنى على خالد ان شاء الله هجننك بالطلبات وهخليكى تصرفى كل فلوسك هدايا علشانى .
نهى باسمه : يا رب يا دينو يسمع منك ربنا ، خالد بس يخف وأنا عنيا ليكى .
دينا مشجعه : ان شاء الله يا قلبى ، قولى يارب .
نهى برجاء : يارب . يلا بقى افهمك الدنيا أيه لحد ما مستر طارق يرجع من الميتينج بتاعه .
دينا غامزه : طارق ده المز اللى أنتى شغاله معاه .
نهى ضاحكه : هههههههه يخربيت عقلك اللى يسمعك كده ميعرفش إنك كارهه الصنف كله .
دينا باسمه : يا بنتى دى نقره ودى نقره . أكره الصنف آه بس ده ميمنعش إنى أعجب بجمال أى مز .
نهى ضاحكه : هههههه فظيعه ، طيب اسمعى بقى يا ستى ....
وظلت نهى تشرح بهدوء كل الأمور المتعلقة بالعمل لدينا وسط مرحهم ونكات دينا التى لم تؤثر أبداً على استيعابها للعمل ومناقشتها الجاده خلال ذلك الوقت لصديقتها نهى لتلم بكل جوانب العمل
نهى بفرحه : ما شاء الله عليكى اللى يشوفك يقول إنك فى الكاريير ده من سنين .
دينا بثقه : ما انتى عارفه أنى قعدت اكتر من أربع سنين فى الكاريير ده قبل ما أنقل لكاريير تانى .
نهى بحيره : ماهو ده اللى مجننى منك ، أنتى كنتى ناجحه جداً فى شغلك وفجأة قررتى تغيرى الكاريير وفى إتجاه تانى خالص .
دينا ضاحكه : ههههه قدرات يا بنتى .
فى أحد المطاعم الراقيه كان يجلس طارق السيوفى ومعه ذراعه الأيمن وصديقه المخلص مازن السالمى وهما يتناقشان مع الوفد الألمانى فى إحدى صفقات شركتهم وبعد المناقشات التى إستمرت لساعتان
مازن بتنهيده : أخيراً أيه ده أنا روحى طلعت .
طارق ببرود : ليه يعنى ؟
مازن بتأفف : أنت مش شايف عاملين ازاى وايه يا ابنى كل الشروط دى .
طارق بهدوء شديد : طبيعى شركة عالميه وكان لازم يتعاملوا كده ، بس أنا كنت متأكد إننا هنتفق معاهم .
مازن بعصبيه : يخربيت برودك يا اخى ، نفسي يبقى عندى نص ثقتك دى .
طارق غامزاً : أنت الثقة عندك حاضره مع النسوان وبس .
مازن بأبتسامة من وجهه : بس بس ده أنت فاتتك حتة سهره امبارح لكن نار ، أنت كنت فين صحيح ؟
طارق بضيق : كنت هربان من طريق سميه هانم فى المزرعه .
مازن بتساؤل : أنت شوفتها تانى .
طارق بانزعاج واضح على وجهه : الأمن بتاع القصر بلغونى إنها جت ومستنيه رجوعى هناك ، علشان كده رحت المزرعه .
مازن بتعجب : طيب ليه ؟ ما كنت جيت على عندى أحسن حتى كنت روقت بالك .
طارق بتوضيح : لا كنت محتاج أكون لوحدى شويه علشان أرتب دماغى شويه .
مازن بتوتر : مالك يا صاحبى ، فى أيه ؟
طارق ببرود : مفيش حاجه متقلقش بس ظهور سميه هانم تانى ملوش غير معنى واحد ، إنها ليها طلبات جديده وهترجع تساومنى وأنا بقى اكتفيت لحد هنا وواضح أن وقت الحساب جه ولازم أخلص القصه دى ، علشان كده كنت محتاج أعيد ترتيب افكارى .
مازن بتوتر : حاسس أننا داخلين الحرب .
طارق ضاحكاً : هههههههه حاسس مش متأكد .
مازن بأبتسامه : صاحبى وعارفك الضحكة دى وراها مصيبه ، هتعمل ايه ؟
طارق بابتسامة خبيثة : اتقل واتفرج .
مازن بقلق : ربنا يستر .
طارق ببرود : يلا نرجع على الشركه .
مازن بضيق : ما كفايه كده النهارده .
طارق معترضاً : لا أنا لازم أرجع علشان أقابل مديرة المكتب الجديدة اللى هتستلم الشغل مكان نهى وهى مسافره مع جوزها .
مازن بابتسامة بلهاء : أيه ده مزه جديده من ورايا ؟
طارق بتأفف : يا ابنى اتنيل هو أنا أعرف إنها مزه منين ، أنا لسه أول مره هشوفها النهارده .
مازن ببلاهه : أيه ده أمال دى جت ازاى ؟
طارق بتوضيح : صاحبة نهى يا فالح وواثقه فيها وقالت هتقدر تشيل الشغل مكانها .
مازن بمرح : طيب يلا يا معلم نروح نتفرج ولو مزه أنا راشق فى مكتبك من هنا ورايح .
طارق بضحك : يلا يا تافه ، وإياك تقرب منها .
مازن باعتراض : الله ليه بقى ؟
طارق بتحذير : مش عايز صداع وتعطيل للشغل لحد ما نهى ترجع من السفر .
مازن بتفهم : ماشي يا كبير .
عند نهى ودينا بالمكتب ، انتهت نهى من شرح العمل وكانت دينا تساعدها بالعمل بكفاءة كبيرة ، مما أعطى لها الثقة والاطمئنان أن صديقتها ستحافظ لها على مكان عملها لحين عودتها مع زوجها من رحلة العلاج
نهى باسمه : أنتى يا بت بقيتى اشطر منى .
دينا ضاحكه : ههههه يا بنتى دى أقل حاجه عندى بس أنا مبحبش أتكلم عن نفسي علشان الحسد .
نهى ضاحكه : هههههه يخربيت جنانك مش هتعقلى بقى يا بت أنتى .
دينا باعتراض : واعقل ليه يا حاجه أنتى خلينا العقل لحضرتك .
ولم تكن تدرى كلاً منهما أن ذلك النسر قد عاد لمكتبه ويستمع لحديثهما مع صديقه ويراقب تلك الفاتنة صاحبة الشعر النارى وهو يستمع لضحكتها التى شعر بها تمس قلبه برقتها ونعومتها ...
نهى بتساؤل : نفسي أعرف أنتى شاطره أوي فى شغلك ده سيبتيه ليه واخترتى الجنان اللى أنتى فيه.
دينا ضاحكه : ههه علشان أهرب من طابور العرسان ياختى .
نهى بحيره : افندم ازاى يعنى ؟
دينا بشرح : يابنتى شغلى الأول كان بيخلينى أتعامل مع ناس كتير ومعجبين بقى وعرسان وانتى عارفه بقى الحاجه مش بتبطل زن بصراحه .
نهى ضاحكه : حقها يا مفتريه حرام عليكى عايزه تفرح بيكى .
دينا باسمه : يا بنتى ما تفرح بيا حد مانعها ، ما أنا سكره أهو وفرحانه بنفسي علطول .
نهى ضاحكه : طيب يا مجنونه وشغلك الجديد اشمعنا ؟
دينا تشرح لصديقتها : ده المكان اللى مكانش هيبقى فيه العرسان وقرفهم ، بس خلاص للأسف بدأ يبقى في وشكلى هطفش قريب .
نهى بحيره : ازاى مش فاهمه ؟
دينا موضحه : أنا لما غيرت واشتغلت مدرسه حبيت الفكره لأنى هتعامل مع أطفال وهبعد بقى عن جو المعجبين والعرسان وبصراحه اكتر إنى هبعد عن جو النفاق والكذب بتاع الكبار .
نهى بتساؤل : وايه اللى حصل ؟
دينا بتأفف : اللى حصل أن أهل الاطفال الأبرياء دول شكلوا من جديد دايرة النفاق والكذب ، وبدأ من تانى ظهور طابور المعجبين والعرسان من معارفهم .
نهى ضاحكه : هههههههه .
دينا باسمه : تقولى أيه بقى مرزقه .
نهى بحيره من صديقتها : وهتفضلى كده لحد امتى ، ارحمينا بقى واتجوزى .
دينا ضاحكه : بعينك يا امى .
وقبل أن تجيبها نهى....
طارق بهدوء : مساء الخير .
نهى بسرعه : مساء الخير يا مستر طارق .
مازن بأبتسامة لدينا : مساء الخير والجمال .
دينا بحاجب مرفوع : أهلاً .
نهى بحرج : مستر طارق أقدم لحضرتك دى دينا صاحبتى اللى هتمسك مكانى فترة سفرى ، مستر طارق مديرى يا دينا .
طارق.. دينا بهدوء : تشرفنا .
مازن بابتسامة بلهاء : طيب وأنا ؟
طارق ببرود : أنت أيه ؟
مازن بابتسامة : محدش هيعرفها عليا .
طارق بتأفف : وأنت مالك ؟
مازن بغمزه : مش هنشتغل مع بعض يا عم أنت .
طارق بعصبيه : عم ....
مازن مقاطعة : مش وقتك خالص ، أعرفك أنا بنفسى مازن السالمى من غير مستر شريك طارق فى الشركه بس ده تقوليله مستر .
دينا ببرود : تشرفنا يا مستر مازن .
مازن باعتراض : قولنا من غير مستر ...
دينا بهدوء : لا معلش أحنا فى مكان شغل وياريت التعامل بينا يكون رسمى أفضل بعد أذنك .
كان طارق متابعاً لحديثها طوال تلك الفترة ولا يدرى لما كان يرغب بضرب مازن وهو يتحدث معها ولا لما شعر بالسعادة وهى تضع الحدود لمازن ....
طارق متدخلاً بالحديث : اتمنى أن نهى تكون فهمتك كل حاجه .
دينا بهدوء وثقه بنفسها : متقلقش يا مستر طارق ، نهى فهمتنى كل الشغل ومفيش مشكله وان شاء الله كل حاجه هتبقى تمام .
طارق بهدوء : ممتاز ، هستأذنك شويه وتتفضلى فى مكتبى مع نهى علشان نتناقش مع بعض فى كل اللى هيحصل الفتره الجايه .
دينا موافقه : اوك تحت امرك .
مازن متدخلاً : وأنا كمان هستناكى ..
دينا بعدم فهم : افندم .
طارق بصراخ : مااااازن ...
مازن بفزع : أيه يا عم أنت فى أيه ؟
طارق بغضب : مش عندك شغل اتفضل على مكتبك .
مازن بتذمر : حاضر ماشى ...
وما أن أنصرف حتى دخل طارق الى مكتبه ...
نهى ضاحكه : هههههههه .
دينا بتساؤل : أيه مازن ده كمان ؟
نهى ضاحكه : ده والله سكر .
دينا باعتراض : ده سكر .... ده أنتى اللى سكر ، ده عبيط يا بنتى .
نهى ضاحكه : هههههههه يخربيت عقلك ده فقر والله.
دينا بتأفف : هو أنا كنت ناقصه .
نهى بخبث : أنا شايفه تتجوزى أسهل من كل ده .
دينا ببرود : خفيفه ، يلا يا اختى شوفى هندخل لمستر طارق امتى خلينا نخلص .
نهى باسمه : يلا بينا ، اسبقينى أنتى طيب وأنا شويه وهحصلك .
داخل مكتب طارق ، كان يتحدث على الهاتف وهو غاضب بشده من المتحدث ، عندما طرقت دينا الباب ودخلت ما أن سمعت صوته يأذن لها ، ورأته ينظر لها ووجهه غاضب
دينا بداخلها : ماله ده لابس وش أبو الغضب كده ليه ؟ ما كان كويس من شويه .
طارق بداخله : أيه البنت القمر دى ؟ أيه شكل العيون الكحيله دى وايه الشعر الغجرى ده ولونه بيقول إنها مجنونه .
أنهى طارق مكالمته وهدأ بمجرد أن رأها ولا يعرف السبب ، أبتسم لها واشار لها بالجلوس ....
دينا لنفسها : ياختى أنت منهم ، بتتحول ..
وهنا دخلت نهى ....
طارق بخبث : تعالى يا نهى ، اتفضلى يا مدام دينا .
نهى بابتسامة : دينا آنسه يا مستر طارق مش مدام .
طارق وقد أحس بالسعادة داخله ولا يعلم السبب : أنتى قلتى إنها مش متجوزه يا نهى .
دينا باسمه : وهى اللى مش متجوزه تبقى مدام .
طارق بخبث : لا سورى ، أنا افتكرت إنك ارمله أو مطلقه .
دينا بضحكه خفيفه : لا الحمدلله ، أنا كنت أعقل من كده .
طارق بتعجب : افندم .
نهى بابتسامة : معلش يا مستر طارق أصل دينا دايماً بتاخد موضوع الجواز ده بهزار .
طارق بإعجاب : طيب اتفضلوا وخلينا نتناقش فى شغلنا .
نهى ... دينا ... : تمام .
واستمروا فى النقاش وترتيب أمور العمل ما يقرب من الساعتين وأحس خلالهم طارق بمدى كفاءة دينا وذكائها ومهاراتها العملية ، كما أعجب بشخصيتها القيادية التى ظهرت خلال الحديث وارائها الجريئة والذكية بنفس الوقت بأمور العمل
طارق بهدوء : كده تمام أوى ، تقدرى تسافرى يا نهى وانتى مطمنه .
نهى باطمئنان : الحمدلله أنا كده هبقى مطمنه على كل حاجه .
دينا بضحكه : كده كتير والله يا جماعه مش عارفه اقولكم أيه .
نهى ضاحكه : خلاص يا ست المتمكنه .
دينا ضاحكه : هههههه يا بنتى دى أقل حاجه عندى .
طارق بضحك : لما نشوف ؟
وبدأت دينا أولى خطوات عملها بجانب طارق ....

ياريت بقى نفتكر نعمل vote 😂😂
ويا سلام بقى لو follow كمان

ترى هل هو الحب من النظره الاولى ؟

من هى سميه وما سر الحرب التى سيعلنها طارق ضدها ؟

هل يقع مازن بحب دينا ؟

هل تستسلم دينا للحب وتقع بفخ الزواج ؟

حبك طوق نجاتيWhere stories live. Discover now